بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
لقد خص الله تعالى نبيه الكريم وأمته بهذه التحفة اللإلهية وهي الضيافة الملكوتية الربانية
التي لم يخص مثلها باقي الأمم {ونقصد بذلك شكلاً ونوعية}
ولقد وفقت هذه الأمة المرحومة في نيلها نفحات وعطايا الخالق العظيم في شهره المبارك
الذي تتطلع اليه قلوب المحبين لنيل السعادة من هذه الموائد الروحية التي تفرش وتهيئ
لقد إستضاف الله ـجل جلاله ـ نفوس أحبائه وأرواحهم في ضيافته الرمضانية ،وليس ابدانهم وقوامهم
المادي ، وهذه الضيافة لايرقى إلى إدراك قيمتها أحد سواه ، ومن
هنا قال الله تعالى: ((الصوم لي وأنا أجزي به))..(كتاب من لايحضره الفقيه)
وشروط هذه الضيافة وآدابها متوائمة مع ضيافة النفس ، ولا بد أن يكون الطعام والشراب من
سنخ ضيافة الروح ،وأن يكون الهدف المرجو منها هو إيجاد التحول
الروحي وتجديد الحياة المعنوية للأنسان وتقوية بنيته الروحية ، وكلنا يعلم أن هذه الضيافة
ليست استضافة للجسد ، وان بدنك ليس هو المدعو ، وهذه الدعوة العظيمة
لشهر رمضان المبارك إنما هي دعوة الى الجنة ، وأطعمة هذه الضيافة من جنس اطعمة الجنة
والأثنان هما مضيفان الله تبارك وتعالى
ولكن إسم المَضيف هنا شهر رمضان ، وإسمه هناك غرف الجنان ، هنا غيب ، وهناك
مشاهدة وعيان ، هنا تسبيح وتهليل ، وهناك عين سلسبيل ،
وهنا نعم مستورة ومواهب مخزونة ، وهناك ((فاكهة مما يتخيرون# ولحم طير مما يشتهون))
إذن يمكن القول إن ضيافة الله في هذه المدة الزمنية والأغذية المعنوية التي أعدها سبحانه لضيوفه
هي منشأ التحولات المعنوية العميقة التي تطرأ على حياة الإنسان
في هذا الشهر الفضيل ، وهي مائدة مفتوحة للجميع يصيب من ينهل منها
بركات عظيمة تنأى عن الحصر
فهذه العطايا الربانية .. فهل نحن نغتنم فرصة المائدة المفتوحة ؟؟؟؟
بعبارة أخرى نحن في مضمار هل نتسابق لنيل العطايا والجوائز الربانية ؟؟؟ كما نفعل في العطايا
البسيطة الدنيوية ؟؟؟؟
هل نعرف ادب الضيافة ؟؟ وتهيأة ارواحنا لها ؟؟؟؟
هل كنا في شهر رجب وشعبان نهيئ الأرض ونسقي لنجني الزرع في شهر الله ؟؟؟؟
هل فهمنا معنى الورع عن محارم الله ، والذي هو من أفضل اعمال الشهر الفضيل ؟؟؟
هل عزمنا على ترك الذنوب والتي هي عبارة عن آفات تهدد الحياة المعنوية لللإنسان وتحول
دون إزدهارها ؟؟؟؟ ومن ثم نفهم تأثيرها من ناحية عدم نفع الصوم ؟؟؟؟
بتعبير رسول الرحمة :
((رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر ))(الأمالي للطوسي)
هل قررنا ان يكون شهر رمضان لهذه السنة مختلف عن الذي سبقه ؟؟؟
بزيادة قراءة للقرآن ؟بزيادة قراءة لللأدعية الشريفة ؟ أغتنام الوقت ؟ تدارس مسائل ابتلائية ؟؟؟
اسئلة اطرحها عليكم احبتي واود منكم الإجابة بعد تفكر وصدق النية
(( وسأجيب عليها في سري وعسى ربي ان لايفضحني بسريرتي ))
تقبل الله طاعاتكم في شهر الله العظيم ، وجعلنا وإياكم من المكتوبين عنده من
الصائمين القائمين
آمين رب العالمين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
لقد خص الله تعالى نبيه الكريم وأمته بهذه التحفة اللإلهية وهي الضيافة الملكوتية الربانية
التي لم يخص مثلها باقي الأمم {ونقصد بذلك شكلاً ونوعية}
ولقد وفقت هذه الأمة المرحومة في نيلها نفحات وعطايا الخالق العظيم في شهره المبارك
الذي تتطلع اليه قلوب المحبين لنيل السعادة من هذه الموائد الروحية التي تفرش وتهيئ
لقد إستضاف الله ـجل جلاله ـ نفوس أحبائه وأرواحهم في ضيافته الرمضانية ،وليس ابدانهم وقوامهم
المادي ، وهذه الضيافة لايرقى إلى إدراك قيمتها أحد سواه ، ومن
هنا قال الله تعالى: ((الصوم لي وأنا أجزي به))..(كتاب من لايحضره الفقيه)
وشروط هذه الضيافة وآدابها متوائمة مع ضيافة النفس ، ولا بد أن يكون الطعام والشراب من
سنخ ضيافة الروح ،وأن يكون الهدف المرجو منها هو إيجاد التحول
الروحي وتجديد الحياة المعنوية للأنسان وتقوية بنيته الروحية ، وكلنا يعلم أن هذه الضيافة
ليست استضافة للجسد ، وان بدنك ليس هو المدعو ، وهذه الدعوة العظيمة
لشهر رمضان المبارك إنما هي دعوة الى الجنة ، وأطعمة هذه الضيافة من جنس اطعمة الجنة
والأثنان هما مضيفان الله تبارك وتعالى
ولكن إسم المَضيف هنا شهر رمضان ، وإسمه هناك غرف الجنان ، هنا غيب ، وهناك
مشاهدة وعيان ، هنا تسبيح وتهليل ، وهناك عين سلسبيل ،
وهنا نعم مستورة ومواهب مخزونة ، وهناك ((فاكهة مما يتخيرون# ولحم طير مما يشتهون))
إذن يمكن القول إن ضيافة الله في هذه المدة الزمنية والأغذية المعنوية التي أعدها سبحانه لضيوفه
هي منشأ التحولات المعنوية العميقة التي تطرأ على حياة الإنسان
في هذا الشهر الفضيل ، وهي مائدة مفتوحة للجميع يصيب من ينهل منها
بركات عظيمة تنأى عن الحصر
فهذه العطايا الربانية .. فهل نحن نغتنم فرصة المائدة المفتوحة ؟؟؟؟
بعبارة أخرى نحن في مضمار هل نتسابق لنيل العطايا والجوائز الربانية ؟؟؟ كما نفعل في العطايا
البسيطة الدنيوية ؟؟؟؟
هل نعرف ادب الضيافة ؟؟ وتهيأة ارواحنا لها ؟؟؟؟
هل كنا في شهر رجب وشعبان نهيئ الأرض ونسقي لنجني الزرع في شهر الله ؟؟؟؟
هل فهمنا معنى الورع عن محارم الله ، والذي هو من أفضل اعمال الشهر الفضيل ؟؟؟
هل عزمنا على ترك الذنوب والتي هي عبارة عن آفات تهدد الحياة المعنوية لللإنسان وتحول
دون إزدهارها ؟؟؟؟ ومن ثم نفهم تأثيرها من ناحية عدم نفع الصوم ؟؟؟؟
بتعبير رسول الرحمة :
((رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر ))(الأمالي للطوسي)
هل قررنا ان يكون شهر رمضان لهذه السنة مختلف عن الذي سبقه ؟؟؟
بزيادة قراءة للقرآن ؟بزيادة قراءة لللأدعية الشريفة ؟ أغتنام الوقت ؟ تدارس مسائل ابتلائية ؟؟؟
اسئلة اطرحها عليكم احبتي واود منكم الإجابة بعد تفكر وصدق النية
(( وسأجيب عليها في سري وعسى ربي ان لايفضحني بسريرتي ))
تقبل الله طاعاتكم في شهر الله العظيم ، وجعلنا وإياكم من المكتوبين عنده من
الصائمين القائمين
آمين رب العالمين والحمد لله رب العالمين
تعليق