المضامين التربوية في الصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) .....
🔹️اشتملت الصحيفة السجادية
للإمام السجاد (عليه السلام)
وهو يصور مكارم الأخلاق
و يدعو إلى الإيمان الكامل،
واليقين الفاضل،
والنية الحسنة،
🔹️ومن الواضح أن هذه الصفات القلبية هي جوهر الاستقامة التي أمر الله سبحانه وتعالى بها.
وجاء في الدعاء نفسه
(اللهُم ّ صَلّ على مُحمدٍ وآلهِ وحَلّني بحِلية الصالحين وألبِسني زينة َ المتقين في بَسطِ العدل وكظم الغيظ وإطفاء النائرة وضمّ أهل الفُرقة وإصلاح ذات البين ...)
🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️
ومما لا شك فيه أن الصالحين والمتقين هم الأقدر على إصلاح ذات البين وبسط العدل والقضاء على الفحشاء والمنكر.
التربية الربانية: وصف الله سبحانه وتعالى الأمة الإسلامية بأنها خير أمة أخرجت للناس، قال سبحانه وتعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
وجاء بيان هذه الآية في تفسير الميزان، إن معنى الإخراج هو الظهور والتكون وإن معنى خير أمة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن لفظ (الأمة)
يطلق على الفرد والجماعة لكونهم ذوي هدف ومقصد يقصدونه
ويتضح لنا من هذه الآية المباركة أن التربية الإسلامية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتربية الربانية التي مصدرها القرآن الكريم،
وقد تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
ومن أول مظاهر التربية الربانية هي العبودية لله تعالى.
وقد اشتملت الصحيفة السجادية على طائفة من الأدعية التي تدعو إلى عبادة الله تعالى، والنظر في صفاته وعظمته، جاء في دعائه عليه السلام، وهو دعاء في اللجأ إلى الله تعالى (اللّهُم ّ إنْ تشأ تعفُ عنّا فبفضلك وإنْ تشأ تعذبْنا فبعدلكَ فسهّلْ لنا عفوَكَ بمَنكَ وأجِرْنا مِن عذابِك بتجاوزك فإنه لا طاقة َ لنا بعدلك َولا نجاة َ لأحدٍ منّا دون عفوكَ يا غنيّ الأغنياءْ ها نحنُ عبادُك بين يديك وأنا أفقرُ الفقراء إليك فاجبرْ فاقتنا بوسعك ...)
ويظهر الإمام السجاد (عليه السلام) لنا في هذا الدعاء قبول الإنسان بعدالة المعبود حتى وإن عذبنا، وإن عفا عنا فبفضله سبحانه وتعالى، ويبدو الإنسان لنا في هذا الدعاء إنه ضعيف إزاء عدالة الله سبحانه وتعالى، وذلك لكثرة ذنوبه وتجاوزه.
ومن مظاهر التربية الربانية هي معرفة الله سبحانه وتعالى حق معرفته،
لذلك جاء أول دعاء في الصحيفة السجادية وهو في بيان صفات الله سبحانه وتعالى وتنزيهه (الحمدُ للهِ الأولِ بلا أول ٍ كانَ قبلَهُ والآخر ِ بلا آخر ٍ يكونُ بعدَه ُالذي قصُرتْ عن رؤيته أبصارُ الناظرين وعجزت عن نعته أوهام ُ الواصفين ابتدع بقدرته الخلقَ ابتداعاً واخترَعهُم على مشيته اختراعاً ثمّ سلكَ بهم طريقَ إرادته وبَعَثَهُم في سبيل محبتهِ لا يملكون تأخيراً عما قدّمهم إليهِ ولا يستطيعون تقدماً إلى ما أخّرَهُم عنهُ وجعلَ لكلّ رُح منهم قوتاً معلوماً مقسوماً من رزقه لا ينقُصُ من زادَهُ ناقصٌ ولا يزيدُ من نَقَصَ منهم زائد ٌ ...)
(الصحيفة السجادية: 33)
الصحيفة السجادية: 99)
(الصحيفة السجادية: 65)
📚📚📚📚📚📚
📚📚📚📚
🔹️اشتملت الصحيفة السجادية
للإمام السجاد (عليه السلام)
وهو يصور مكارم الأخلاق
و يدعو إلى الإيمان الكامل،
واليقين الفاضل،
والنية الحسنة،
🔹️ومن الواضح أن هذه الصفات القلبية هي جوهر الاستقامة التي أمر الله سبحانه وتعالى بها.
وجاء في الدعاء نفسه
(اللهُم ّ صَلّ على مُحمدٍ وآلهِ وحَلّني بحِلية الصالحين وألبِسني زينة َ المتقين في بَسطِ العدل وكظم الغيظ وإطفاء النائرة وضمّ أهل الفُرقة وإصلاح ذات البين ...)
🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️
ومما لا شك فيه أن الصالحين والمتقين هم الأقدر على إصلاح ذات البين وبسط العدل والقضاء على الفحشاء والمنكر.
التربية الربانية: وصف الله سبحانه وتعالى الأمة الإسلامية بأنها خير أمة أخرجت للناس، قال سبحانه وتعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
وجاء بيان هذه الآية في تفسير الميزان، إن معنى الإخراج هو الظهور والتكون وإن معنى خير أمة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن لفظ (الأمة)
يطلق على الفرد والجماعة لكونهم ذوي هدف ومقصد يقصدونه
ويتضح لنا من هذه الآية المباركة أن التربية الإسلامية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتربية الربانية التي مصدرها القرآن الكريم،
وقد تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
ومن أول مظاهر التربية الربانية هي العبودية لله تعالى.
وقد اشتملت الصحيفة السجادية على طائفة من الأدعية التي تدعو إلى عبادة الله تعالى، والنظر في صفاته وعظمته، جاء في دعائه عليه السلام، وهو دعاء في اللجأ إلى الله تعالى (اللّهُم ّ إنْ تشأ تعفُ عنّا فبفضلك وإنْ تشأ تعذبْنا فبعدلكَ فسهّلْ لنا عفوَكَ بمَنكَ وأجِرْنا مِن عذابِك بتجاوزك فإنه لا طاقة َ لنا بعدلك َولا نجاة َ لأحدٍ منّا دون عفوكَ يا غنيّ الأغنياءْ ها نحنُ عبادُك بين يديك وأنا أفقرُ الفقراء إليك فاجبرْ فاقتنا بوسعك ...)
ويظهر الإمام السجاد (عليه السلام) لنا في هذا الدعاء قبول الإنسان بعدالة المعبود حتى وإن عذبنا، وإن عفا عنا فبفضله سبحانه وتعالى، ويبدو الإنسان لنا في هذا الدعاء إنه ضعيف إزاء عدالة الله سبحانه وتعالى، وذلك لكثرة ذنوبه وتجاوزه.
ومن مظاهر التربية الربانية هي معرفة الله سبحانه وتعالى حق معرفته،
لذلك جاء أول دعاء في الصحيفة السجادية وهو في بيان صفات الله سبحانه وتعالى وتنزيهه (الحمدُ للهِ الأولِ بلا أول ٍ كانَ قبلَهُ والآخر ِ بلا آخر ٍ يكونُ بعدَه ُالذي قصُرتْ عن رؤيته أبصارُ الناظرين وعجزت عن نعته أوهام ُ الواصفين ابتدع بقدرته الخلقَ ابتداعاً واخترَعهُم على مشيته اختراعاً ثمّ سلكَ بهم طريقَ إرادته وبَعَثَهُم في سبيل محبتهِ لا يملكون تأخيراً عما قدّمهم إليهِ ولا يستطيعون تقدماً إلى ما أخّرَهُم عنهُ وجعلَ لكلّ رُح منهم قوتاً معلوماً مقسوماً من رزقه لا ينقُصُ من زادَهُ ناقصٌ ولا يزيدُ من نَقَصَ منهم زائد ٌ ...)
(الصحيفة السجادية: 33)
الصحيفة السجادية: 99)
(الصحيفة السجادية: 65)
📚📚📚📚📚📚
📚📚📚📚
تعليق