فداء الكوثر
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 7204
#1
🕌🕌المضامين التربوية في الصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام " 🚩🏴🚩
اليوم, 10:30 AM
المضامين التربوية في الصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) .....
🔹️اشتملت الصحيفة السجادية
للإمام السجاد (عليه السلام)
وهو يصور مكارم الأخلاق
و يدعو إلى الإيمان الكامل،
واليقين الفاضل،
والنية الحسنة،
🔹️اشتملت الصحيفة السجادية
للإمام السجاد (عليه السلام)
وهو يصور مكارم الأخلاق
و يدعو إلى الإيمان الكامل،
واليقين الفاضل،
والنية الحسنة،
نجد الإمام السجاد(ع)سعى إلى عملية إنماء التيار الرسالي في الأمة،وتوسيع الوعي والإدراك لديها،فبدء(ع)ثورة روحية،وثقافية،في دنيا المسلمين.
استفادته من عنصر الدعاء:
كان المجتمع الإسلامي في عصر الإمام زين العابدين(ع)قد غلب عليه حب الرفاه والميل إلى الدنيا،وطغت عليه مظاهر الفساد الأخلاقي والاجتماعي والسياسي،فهو مجتمع قد أصيب بالانحراف،كما أنه استولت عليه حالة من الكبت وسرت في أوصاله سريان السرطان،فلم يبق للمجتمع متنفس.
في مثل هذه الظروف عمد الإمام إلى عنصر الدعاء لطرح بعض المعتقدات والمباني الثقافية،مما أوجد عند الناس اندفاعاً وحركة نحو العباد والتوجه إلى الله.
وبعبارة أخرى،لقد شخص(ع)أن الطريق الأمثل الذي يمكن من خلاله قيادة حركة الإصلاح في الأمة عبارة عن إيجاد ثورة فكرية متكاملة في جميع نواحيها،فعمد إلى ذلك،وكان أفضل أسلوب لمثل هذا العمل في تلك الظروف،هو أسلوب الدعاء.
ومع أن الهدف الرئيس من تلك الأدعية بالنظر الأولي قد يحصر في خصوص الناحية العبادية،إلا أن التمعن في العبارات التي وردت بين طياتها،يرشدنا إلى عدة مفاهيم كان يقصدها(ع)
لقد احتوت الصحيفة السجادية على كمال الخضوع والتذلل لله سبحانه وتعالى،بحيث امتازت بذلك على بقية أدعية الأئمة المعصومين(ع).
فإن الله عز وجل قد خص كل معصوم من المعصومين(ع)بمزية وخصوصية لا توجد عند غيره،كالشجاعة في أمير المؤمنين(ع)وابنه الحسين(ع).
والميزة التي أعطيها زين العابدين(ع)هي الرقة والتفجع في أدعيته
ولهذا حق أن يقال،بأن الصحيفة تمثل التجرد التام من عالم المادة،وكمال الانقطاع إلى الباري عز وجل،والاعتصام به.
**********************************
*****************
*************
اللهّم صل على محمد وال محمد
فلأسترحْ أو ها هُنــا قُضي القضــا
أأحُطُّ رحلي بعــــدَ عُمـرٍ في شَجَنْ
أينَ ابنُ أحمدَ عــن مضاجِـعِ طيبَةٍ
فبها النبيّ وذي البقيعِ بها الحسنْ
فأنـــا ورزءُ الطـفّ عانقنــــا الثرى
وأبي يُقانِــقُ طفلـــــهُ بيــــن الكفنْ
جورٌ وسجـنٌ وانقضى عمري بِسَمْ
أو كيفَ يُسجَـنُ مَـنْ بدُنيــــاهُ سُجِنْ
عظم الله لكم الأجر
بإستشهاد الإمام زين العابدين (عليه السلام)
وهانحن ذا نعود لمحور جديد والدخول لزبور آل محمد
الصحيفة السجادية ونبحر في مضامينها العالية
ونتلمس طرق الاصلاح التي اتبعها الامام السجاد عليه السلام لهداية الناس وتوضيح الطريق لهم للخير والبركة
فكونوا معنا ...
تعليق