رثاء مولانا سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين
عليه السلام ......
قَرِحَتْ جُفُونُكَ مِنْ قَذًى وَسُهَادِ
إِنْ لَمْ تَفِضْ لِمُصِيْبَةِ السَّجَّادِ
فَأَسِلْ فُؤَادَكَ مِنْ جُفُوْنِكَ أَدْمُعاً
وَاقْدَحْ حَشَاكَ مِنَ الْأَسَىْ بِزِنَادِ
وَانْدُبْ إِمَاماً طَاهِراً
هُوَ سَيِّدٌ لِلسَّاجِدِيْنَ وَزِيْنَةُ الْعُبَّادِ
مَا أَبْقَتِ الْبَلْوَىْ ضَنىً مِنْ جِسْمِهِ
وَهُوَ الْعَلِيْلُ سِوَىْ خَيَالٍ بَادِي
لَهْفِيْ عَلَيْهِ يَئِنُّ فِيْ أَغْلَالِهِ
بَيْنَ الْعِدَىْ وَيُقَادُ بِالْأَصْفَادِ
مُضْنىً وَجَامِعَةُ الْحَدِيْدِ بِنَحْرِهِ
غُلٌّ يُعَانِيْ مِنْهُ شَرَّ قِيَادِ
تَحْدُو بِهِ الْأَضْغَانُ مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ
وَتُسْلِمُهُ إِلَى الْأَحْقَادِ
وَالشَّامُ إِنَّ الشَّامَ أَفْنَىْ قَلْبَهُ
أَلَماً وَآلَ بِصَبْرِهِ لِنَفَادِ
لَمْ يَلْقَ فِيْهِ سِوَىْ الْقَطِيْعَةِ وَالْعِدَى
وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَالْحُسَّادِ
سَلْ عَنْهُ طِيْبَةَ هَلْ بِهَا طَابَتْ لَهُ
بَعْدَ الْحُسَيْنِ نَوَاظِرٌ بِرُقَادِ؟
هَلْ ذَاقَ طَعْمَ الزَّادِ طُوْلَ حَيَاتِهِ
إِلَّا وَيَمْزُجُ دَمْعَهُ بِالزَّادِ
حَتَّى قَضَى سَمًّا وَمِلءُ فُؤَادِهِ
أَلَمٌ تَحُزُّ مُدَاهُ كُلَّ فُؤَادِ ........
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
عليه السلام ......
قَرِحَتْ جُفُونُكَ مِنْ قَذًى وَسُهَادِ
إِنْ لَمْ تَفِضْ لِمُصِيْبَةِ السَّجَّادِ
فَأَسِلْ فُؤَادَكَ مِنْ جُفُوْنِكَ أَدْمُعاً
وَاقْدَحْ حَشَاكَ مِنَ الْأَسَىْ بِزِنَادِ
وَانْدُبْ إِمَاماً طَاهِراً
هُوَ سَيِّدٌ لِلسَّاجِدِيْنَ وَزِيْنَةُ الْعُبَّادِ
مَا أَبْقَتِ الْبَلْوَىْ ضَنىً مِنْ جِسْمِهِ
وَهُوَ الْعَلِيْلُ سِوَىْ خَيَالٍ بَادِي
لَهْفِيْ عَلَيْهِ يَئِنُّ فِيْ أَغْلَالِهِ
بَيْنَ الْعِدَىْ وَيُقَادُ بِالْأَصْفَادِ
مُضْنىً وَجَامِعَةُ الْحَدِيْدِ بِنَحْرِهِ
غُلٌّ يُعَانِيْ مِنْهُ شَرَّ قِيَادِ
تَحْدُو بِهِ الْأَضْغَانُ مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ
وَتُسْلِمُهُ إِلَى الْأَحْقَادِ
وَالشَّامُ إِنَّ الشَّامَ أَفْنَىْ قَلْبَهُ
أَلَماً وَآلَ بِصَبْرِهِ لِنَفَادِ
لَمْ يَلْقَ فِيْهِ سِوَىْ الْقَطِيْعَةِ وَالْعِدَى
وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَالْحُسَّادِ
سَلْ عَنْهُ طِيْبَةَ هَلْ بِهَا طَابَتْ لَهُ
بَعْدَ الْحُسَيْنِ نَوَاظِرٌ بِرُقَادِ؟
هَلْ ذَاقَ طَعْمَ الزَّادِ طُوْلَ حَيَاتِهِ
إِلَّا وَيَمْزُجُ دَمْعَهُ بِالزَّادِ
حَتَّى قَضَى سَمًّا وَمِلءُ فُؤَادِهِ
أَلَمٌ تَحُزُّ مُدَاهُ كُلَّ فُؤَادِ ........
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
|
|
تعليق