بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سأسرد قصة ما ذكرتها امام جمع من المحبين للسيدة زينب عليها السالم اال وتناثرت دموعهم :
كنت قبل 22 سنة تقريبا بضيافة أحد االخيار في مفرق قرية تسمى ايعات على حدود مدينة بعلبك
ينقل لي هذا الرجل السبعيني ويسمى ابونظير من بيت خير الدين هذه الواقعة فيقول :
كان بجوار ضيعتنا خيم يسكنها العرب - البدو - وبحكم الجيرة التي بيننا فقد كان االختالط بين رجالنا ورجالهم ونسآئنا ونسآئهم.. وكانت تسكن في هذه
الخيم فتاة هي مضرب مثل في الجمال وكأنها بين قريناتها بدر بين النجوم ، الكل كان يتمنى نظرة من تلك الفتاة ، اال انها كانت محافظة اشد المحافظة وقد
سميت البن عم لها فتزوجها.. لم يطل االمر بها أشهر معدودة وبسبب البرودة القارصة واسباب لم تعرف أصيبت هذه الفتاة بشلل اقعدها تماما..
اخذ زوجها الشاب يجول بها بين بعض االطبآء فأيسوه منها، فرجع بعد مدة الى ابيها وقد دفع له ابنته وهي حية كالميتة ، وطلب من أبيها استرجاع قعوده -
مهرها - وقال ال حاجة لي في ابنتك فهي طالق..
عايشت المسكينة مصيبتين وكأن الدهر يغدر بها يريد تحطيمها مصيبة المرض ومصيبة الزوج الغير وفي، وبحنان االبوة أخذ االب يجول بها في البلدان فلم
يجعل طبيبا سمع عن حذاقته في لبنان او سوريا اال وأخذ ابنته اليه وكانت اجابتهم واحدة هذا قدرها وال أمل من شفائها، فيأس االب بعد مدة واستسلم لقدر
ابنته وأخذ يعد تلك االيام متى يأتي صائح الموت ويخلصه او يخلصها..
بقت المسكينة كما هي تندب حالها.. مرت السنة والسنتان والثالث...
كانت لها صديقة من بنات الشيعة اعتادت ان تزورها كل ليلة تنظر الى حالها وتواسيها وتقوم بخدمتها اذ كانت هذه البدوية يتيمة االم وليس لها اال اب وأخ،
في ليلة من الليالي وقد دخل شهر محرم تأخرت صديقتها عن المجيئ وجآءت بخدمتها بعد طول انتظار وشوق اليها اذ كانت بمثابة االخت واالم بالنسبة
اليها..
لما تأخرِت فقد اقلقتني عليك ؟ سألت البدوية. فأجابت صديقتها وكان بيدها بعض الورد والشموع: هذه الليالي عندنا تحاريم وعزآء والليلة كانت ليلة القاسم
فتأخرت.
فسألت البدوية: من القاسم ؟ وما هذا الورد وهذه الشموع ؟
فأخذت البنت الشيعية تقص قصة القاسم ومأساة كربآلء والدموع تنهمر على خدي الفتاة البدوية وكأنها استشعرت مأساة القاسم من مأساتها فكان مجلس
عزية في خيمة البدوية.. دفعت اليها صديقتها قليل من بقايا الشمع والورد وو دعتها.. لما انصرفت صديقتها الشيعية أخذت البدوية حالة من النوح والبكآء
الشديدين فأخذت تتلقف بقايا الشمع والورد تمضغها وتأكلها وهي تندب القاسم وتنادي باسمه الى ان أخذها التعب فنامت وهي على تلك الحال..
في نومها ذاك وقبيل الفجر رأت رؤيا في المنام وكأنها في كربآلء والحرب قائمة وغالم يافع يخرج من خيمته وهاتف يقول لها: هذا القاسم بن الحسن وهو
سيدليك على شفآئك!
تقول البدوية فناديته من خلفه : يا قاسم أقسم عليك بمصاب الحسين اال ما شافيتني.! وقف القاسم وكلمات عمه الحسين تتردد في إذنه اما من ناصر ينصرني
ينظر لعمه الحسين تارة وقلبه مكسور وينظر لي أخرى وانا استغيث به فصاح بي وهو يركض نحو عمه
اما من ذاب يذب عن حرم رسول هللا فكان حائرًا
الحسين: اذا أصبح الصباح فأذهبي الى عمتي زينب )ع( في الشام فشفاؤك عندها.!
فجلست هذه الفتاة على آذان الفجر وصوت القاسم يمأل سمعها: أذهبي الى عمتي زينب في الشام فشفآؤك عندها،
طلبت من ابيها ان يذهب بها الى الشام الى حيث السيدة زينب )ع(، فأبى والدها وامتنع وان هذه خرافات الشيعة وان االطبآء اجمعوا على استحالة الشفآء
وهذا قدرك ينبغي لك االستسالم له ، فقصت قصة الرؤيا عليه اال انه امتنع اشد االمتناع، فأخذت تبكي وتنوح فسمعها شقيقها وكان يسمى بـ)قاسم( فشفق
عليها ومن باب العطف والمدارة اخبرها انه سيأخذها الى حيث تريد لكنه قال لها: اخية اني اجهل الطريق. فقالت: نذهب قريب الحدود علنا نجد من يدلنا
على طريق الست زينب)ع(..
وقف البدوي وقد وضع بجواره اخته وممددها على االرض اذ هي مشلولة ال تقوى حراكا ً عند حدود المصنع - الحدود السورية اللبنانية- حائرًا ال يدري ما
يفعل وقد اصبح فرجة للمغادرين والقادمين، واذا بحافلة تطل من نوافذها اعالم سودآء يقوده موال كسر قلبه منظر البدوي والبدوية المطروحة على االرض
وقف بجواره سأله عن وجهته فأخبره انه يريد الشام الى حيث الست زينب)ع( هذا المكان الذي يقصده الشيعة هذه االيام وانه يجهل كيف الوصول اليه ؟
دمعت عينا هذا السائق الموالي واشار الى بعض النسآء في الحافلة فنزلن وحملن البدوية الى داخله وهن يطمئننها الى انهن قاصدات الست زينب)ع(
للعزآء، ومسافة الطريق تستمع مراثي الحسين والنسآء تبكي والبدوية قد اندمجت مع مجتمعهن فأخذت تشاطرنهن البكآء، وأخوها مذهوال مما يرى في الباص من بكآء.
وصلت الحافلة الى حيث السيدة زينب عليها السالم وأشار السآئق الى مقامها وأخبر البدوي ان هناك ضريح ستنا زينب )ع( فحمل البدوي اخته ودخل من
حيث يدخل الناس الى ان وصل قرب الضريح طرح أخته وهم باالنصراف خارجا فنادته اخته: افعل بي كما سآئر الناس.! فقال لها: وما تريدين ؟ قالت: او
التراهم يربطون انفسهم اربطني بضريح الست كما يفعلون. فأخذ غترته وشد بها كتف اخته وطرفه اآلخر شده بضريح السيدة )ع( وأنصرف عن اخته خارجا الى باحة الحرم.
تقول الفتاة فأخذت لساعات وساعات ابكي بحرقة وألم على الحسين وعلى أخت الحسين وعلى القاسم بكآءا لم ابكه في حياتي حتى أخذني االعيآء والتعب
فغفوت غفوة قصيرة فاذا اراى فيما يراه النآئم امرأة جليلة القدر يشع من وجهها النور البسة بياضا كلباس المصليات وهي تناديني قومي يا ابنتي فان هللا
شافاك بشفاعتي. فقلت لها: سيدتي ولكني ال أقوى على الحراك وقد صار لي سنينا لم اقف على رجلي.
فمدت الست زينب يدها لي فأمسكت بي فوقفت تقول البدوية فرأيت نفسي في عالم اليقظة وقد امسكت بضريح الست زينب عليها السالم وأنا واقفة على
قدمي غير مصدقة فأخذت ابكي وانوح .
تقول البدوية فأخذ الناس يصلون على محمد وآل محمد بأعلى اصواتهم حتى ضج الحرم بصلواتهم واخذ البعض يريدالتبرك بي حتى تمزقت بعض ثيابي
فحماني بعض المؤمنين وأخذوا يطوفون بي في صحن الحرم الى ان وقفنا في ركن منه وتقدم لي البعض كي اقص قصتي بمكبرات الصوت فأخذت اسرد
عليهم قصتي وما جاره الزمان علي وهم يبكون وكيف انه ببركة القاسم وشفاعة السيدة زينب قد شافاني ربي
فقيل لي: هل معك احد من أهلك ؟ قلت: نعم. قالوا: اذا ناديه. فناديت على اخي بمكبر الصوت: ياقاسم ما انا اختك اتشافيت.. ياقاسم ما انا اختك اتشافيت
سمع اخوها قاسم الصوت شاك انها اخته ولكن عند الندآء الثاني تيقن بذلك فأخذ يركض الى حيث الندآء وقد شق الصفوف وهو يرى اخته بين تلك الحشود
واقفة معافاة فاعتنقا ساعة وهما يبكيان.
رجعت هذه البدوية مستبصرة وقد استبصر بسببها ثمانية عشر امرأة من بنات عشيرتها
وهذه القصة قد حكيت مباشرة من فم هذه البدوية على محطة تلفزة محلية والذي قام باجرآء مقابلة معها هو نفسه الذي نقل لي هذه القصة.
السالم على من ابكت كل عدو وصديق ،السالم عليك يا سيدتي وموالتي يا زينب ورحمة الله و بركاته
سأسرد قصة ما ذكرتها امام جمع من المحبين للسيدة زينب عليها السالم اال وتناثرت دموعهم :
كنت قبل 22 سنة تقريبا بضيافة أحد االخيار في مفرق قرية تسمى ايعات على حدود مدينة بعلبك
ينقل لي هذا الرجل السبعيني ويسمى ابونظير من بيت خير الدين هذه الواقعة فيقول :
كان بجوار ضيعتنا خيم يسكنها العرب - البدو - وبحكم الجيرة التي بيننا فقد كان االختالط بين رجالنا ورجالهم ونسآئنا ونسآئهم.. وكانت تسكن في هذه
الخيم فتاة هي مضرب مثل في الجمال وكأنها بين قريناتها بدر بين النجوم ، الكل كان يتمنى نظرة من تلك الفتاة ، اال انها كانت محافظة اشد المحافظة وقد
سميت البن عم لها فتزوجها.. لم يطل االمر بها أشهر معدودة وبسبب البرودة القارصة واسباب لم تعرف أصيبت هذه الفتاة بشلل اقعدها تماما..
اخذ زوجها الشاب يجول بها بين بعض االطبآء فأيسوه منها، فرجع بعد مدة الى ابيها وقد دفع له ابنته وهي حية كالميتة ، وطلب من أبيها استرجاع قعوده -
مهرها - وقال ال حاجة لي في ابنتك فهي طالق..
عايشت المسكينة مصيبتين وكأن الدهر يغدر بها يريد تحطيمها مصيبة المرض ومصيبة الزوج الغير وفي، وبحنان االبوة أخذ االب يجول بها في البلدان فلم
يجعل طبيبا سمع عن حذاقته في لبنان او سوريا اال وأخذ ابنته اليه وكانت اجابتهم واحدة هذا قدرها وال أمل من شفائها، فيأس االب بعد مدة واستسلم لقدر
ابنته وأخذ يعد تلك االيام متى يأتي صائح الموت ويخلصه او يخلصها..
بقت المسكينة كما هي تندب حالها.. مرت السنة والسنتان والثالث...
كانت لها صديقة من بنات الشيعة اعتادت ان تزورها كل ليلة تنظر الى حالها وتواسيها وتقوم بخدمتها اذ كانت هذه البدوية يتيمة االم وليس لها اال اب وأخ،
في ليلة من الليالي وقد دخل شهر محرم تأخرت صديقتها عن المجيئ وجآءت بخدمتها بعد طول انتظار وشوق اليها اذ كانت بمثابة االخت واالم بالنسبة
اليها..
لما تأخرِت فقد اقلقتني عليك ؟ سألت البدوية. فأجابت صديقتها وكان بيدها بعض الورد والشموع: هذه الليالي عندنا تحاريم وعزآء والليلة كانت ليلة القاسم
فتأخرت.
فسألت البدوية: من القاسم ؟ وما هذا الورد وهذه الشموع ؟
فأخذت البنت الشيعية تقص قصة القاسم ومأساة كربآلء والدموع تنهمر على خدي الفتاة البدوية وكأنها استشعرت مأساة القاسم من مأساتها فكان مجلس
عزية في خيمة البدوية.. دفعت اليها صديقتها قليل من بقايا الشمع والورد وو دعتها.. لما انصرفت صديقتها الشيعية أخذت البدوية حالة من النوح والبكآء
الشديدين فأخذت تتلقف بقايا الشمع والورد تمضغها وتأكلها وهي تندب القاسم وتنادي باسمه الى ان أخذها التعب فنامت وهي على تلك الحال..
في نومها ذاك وقبيل الفجر رأت رؤيا في المنام وكأنها في كربآلء والحرب قائمة وغالم يافع يخرج من خيمته وهاتف يقول لها: هذا القاسم بن الحسن وهو
سيدليك على شفآئك!
تقول البدوية فناديته من خلفه : يا قاسم أقسم عليك بمصاب الحسين اال ما شافيتني.! وقف القاسم وكلمات عمه الحسين تتردد في إذنه اما من ناصر ينصرني
ينظر لعمه الحسين تارة وقلبه مكسور وينظر لي أخرى وانا استغيث به فصاح بي وهو يركض نحو عمه
اما من ذاب يذب عن حرم رسول هللا فكان حائرًا
الحسين: اذا أصبح الصباح فأذهبي الى عمتي زينب )ع( في الشام فشفاؤك عندها.!
فجلست هذه الفتاة على آذان الفجر وصوت القاسم يمأل سمعها: أذهبي الى عمتي زينب في الشام فشفآؤك عندها،
طلبت من ابيها ان يذهب بها الى الشام الى حيث السيدة زينب )ع(، فأبى والدها وامتنع وان هذه خرافات الشيعة وان االطبآء اجمعوا على استحالة الشفآء
وهذا قدرك ينبغي لك االستسالم له ، فقصت قصة الرؤيا عليه اال انه امتنع اشد االمتناع، فأخذت تبكي وتنوح فسمعها شقيقها وكان يسمى بـ)قاسم( فشفق
عليها ومن باب العطف والمدارة اخبرها انه سيأخذها الى حيث تريد لكنه قال لها: اخية اني اجهل الطريق. فقالت: نذهب قريب الحدود علنا نجد من يدلنا
على طريق الست زينب)ع(..
وقف البدوي وقد وضع بجواره اخته وممددها على االرض اذ هي مشلولة ال تقوى حراكا ً عند حدود المصنع - الحدود السورية اللبنانية- حائرًا ال يدري ما
يفعل وقد اصبح فرجة للمغادرين والقادمين، واذا بحافلة تطل من نوافذها اعالم سودآء يقوده موال كسر قلبه منظر البدوي والبدوية المطروحة على االرض
وقف بجواره سأله عن وجهته فأخبره انه يريد الشام الى حيث الست زينب)ع( هذا المكان الذي يقصده الشيعة هذه االيام وانه يجهل كيف الوصول اليه ؟
دمعت عينا هذا السائق الموالي واشار الى بعض النسآء في الحافلة فنزلن وحملن البدوية الى داخله وهن يطمئننها الى انهن قاصدات الست زينب)ع(
للعزآء، ومسافة الطريق تستمع مراثي الحسين والنسآء تبكي والبدوية قد اندمجت مع مجتمعهن فأخذت تشاطرنهن البكآء، وأخوها مذهوال مما يرى في الباص من بكآء.
وصلت الحافلة الى حيث السيدة زينب عليها السالم وأشار السآئق الى مقامها وأخبر البدوي ان هناك ضريح ستنا زينب )ع( فحمل البدوي اخته ودخل من
حيث يدخل الناس الى ان وصل قرب الضريح طرح أخته وهم باالنصراف خارجا فنادته اخته: افعل بي كما سآئر الناس.! فقال لها: وما تريدين ؟ قالت: او
التراهم يربطون انفسهم اربطني بضريح الست كما يفعلون. فأخذ غترته وشد بها كتف اخته وطرفه اآلخر شده بضريح السيدة )ع( وأنصرف عن اخته خارجا الى باحة الحرم.
تقول الفتاة فأخذت لساعات وساعات ابكي بحرقة وألم على الحسين وعلى أخت الحسين وعلى القاسم بكآءا لم ابكه في حياتي حتى أخذني االعيآء والتعب
فغفوت غفوة قصيرة فاذا اراى فيما يراه النآئم امرأة جليلة القدر يشع من وجهها النور البسة بياضا كلباس المصليات وهي تناديني قومي يا ابنتي فان هللا
شافاك بشفاعتي. فقلت لها: سيدتي ولكني ال أقوى على الحراك وقد صار لي سنينا لم اقف على رجلي.
فمدت الست زينب يدها لي فأمسكت بي فوقفت تقول البدوية فرأيت نفسي في عالم اليقظة وقد امسكت بضريح الست زينب عليها السالم وأنا واقفة على
قدمي غير مصدقة فأخذت ابكي وانوح .
تقول البدوية فأخذ الناس يصلون على محمد وآل محمد بأعلى اصواتهم حتى ضج الحرم بصلواتهم واخذ البعض يريدالتبرك بي حتى تمزقت بعض ثيابي
فحماني بعض المؤمنين وأخذوا يطوفون بي في صحن الحرم الى ان وقفنا في ركن منه وتقدم لي البعض كي اقص قصتي بمكبرات الصوت فأخذت اسرد
عليهم قصتي وما جاره الزمان علي وهم يبكون وكيف انه ببركة القاسم وشفاعة السيدة زينب قد شافاني ربي
فقيل لي: هل معك احد من أهلك ؟ قلت: نعم. قالوا: اذا ناديه. فناديت على اخي بمكبر الصوت: ياقاسم ما انا اختك اتشافيت.. ياقاسم ما انا اختك اتشافيت
سمع اخوها قاسم الصوت شاك انها اخته ولكن عند الندآء الثاني تيقن بذلك فأخذ يركض الى حيث الندآء وقد شق الصفوف وهو يرى اخته بين تلك الحشود
واقفة معافاة فاعتنقا ساعة وهما يبكيان.
رجعت هذه البدوية مستبصرة وقد استبصر بسببها ثمانية عشر امرأة من بنات عشيرتها
وهذه القصة قد حكيت مباشرة من فم هذه البدوية على محطة تلفزة محلية والذي قام باجرآء مقابلة معها هو نفسه الذي نقل لي هذه القصة.
السالم على من ابكت كل عدو وصديق ،السالم عليك يا سيدتي وموالتي يا زينب ورحمة الله و بركاته