قصائد السيد جبار الموسوي (يا ســــــــــــــــــــــــادتي)
كيف التخلّصُ مِـــــــن لضى والمَهــربُ
************فـــالكلّ مســـــــــــؤولٌ وكلٌ مُـذنبُ
هــــــــل مــِـــن شفيعٍ في المعادِ سؤالُهم
************فـــــــــأجبتُ ذاكَ محمـَّــــدٌ لا أكذِبُ
ألُ الرسولِ هـُـمُ السبيلُ الى الهـــــــــدى
***********وهُـــــمُ الضيــــاءُ ونورُهم لا يُحْجَبُ
أنْعِــمْ بِهِــمْ خَيْـــــــــرُ الرِّجالِ رجالُهـــم
**********الشـــــرقُ يشــــهـدُ فضلَهم والمَغْربُ
إن كنتَ ذو ذنـــــبٍ فهـــــم بابُ الرَّجـــا
**********حقّــاً وَهُـــم زادُ النُّفوسِ ِومَشْـــــرَبُ
فمُحَمَّــــــــدٌ خيـــــرُ الخلائــــقِ كلهـــــا
***********للعــالميــــنَ مُبشــــــــرٌ ومُــرغِّـــب
والمرتضى مِـــن بعـــــدِهِ عَلَمُ التُّـــــقى
***********مـــِـن سيفــــــهِ قـد ضلَّ دامٍ مَرْحـبُ
بَطَلٌ بــــه الاســــــــلامُ قــــد بلغَ الذُّرى
***********إذ لا فتى الا عــــليٌاً يـُطْـــــــلَــــــــبُ
كُلُّ الحيارى تســـتـغـيـثُـــك يـــــــا علي
***********وكذاكَ يونُــــــسَ يــا عليــــاً يَنْــــدُبُ
هذا اميـــــــــرُ المؤمنيـــنَ وفاطِــــــــمٌ
***********ريحانـــــةٌ والوصـــفُ فيها يَصْـعُــبُ
بالباب يُكسَـــــــرُ ضِلعُها يــا حَسْــــرَةً
*********مَــــــن ســنَّها : بنتُ النُّبُـــوَّةِ تُضْـــرَبُ
والمُجتبى خيـــرُ الشَّــــــباب وعَدْلُـــــهُ
*********عَــمَّ الوَرى وهــــو الكريــــــمُ يُلَقَّــــبُ
هــــو ضَيْغَـمٌ عنـد الشــــدائدِ باســـــــلٌ
**********سيــــــفٌ على كُـــــلِّ الطُّغــاةِ مُجَـرَّبُ
أسَــــدُ المعاركِ والرجالُ تَهابُـــــــــهُ
**********فهـــو الشــجاعُ وفارسٌ لا يُغْلَـــــــــبُ
لو غاصَ في الاعداءِ مَرَّغَ أنْفَـــــــها
*********مَـــــــن ذا يفوقُـــــهُ بالحُسـامِ ويَقْــرَبُ
حَصَــــــــدَ الرجالَ والرؤوسَ كأنَّــما
******في كَفِّـــــــــه كيـمـا يشــــــــــــــاءُ يُقَلِّــــبُ
آهٍ على ذاكَ الغريــــــبِ بكربــــــــلا
*******فوقَ الرِّمـــــالِ مُقَطَّــــــــعٌ ومُخَضَّــــــــبُ
فالسَّــــيْفُ للهام الشريفِ قـــد اعتلى
*****والسَّــــــهمُ في لُبِّ الحَشاشَــــــةِ يَلْهَــــــبُ
أوداجــُـــــهُ قـــــــد قُطِّعَتْ فَغَدا لها
******قَلْـــبُ النُّبُوةِ والإمامَـــــــةِ يُشْــــــعَـــــــبُ
وخيامـــُــــهُ بِيَـــــــدِ الجُنودِ تُطيحُها
*******فالبَعْضُ يُحْرِقُهــــــا وبَعْضٌ يَنْهَــــــــــــبُ
والبعضُ للايتامِ راحَ يُهـيـنُـهـــــــــا
*******والرِّجْسُ يَضْــــرِبُ صِبْيَـــــةً قــــد إرعبوا
مـــا ذنبهــــــم ما جرمهــم فيشردوا
*******ونســــــــــاء ُأل محمـــــــــدٍ تتســــــــلــبُ
ويُقــــادُ زَيْــنُ العابديـــنَ مُقَيَّــــــــدُّ
*******وتَســــيرُللشــــــــامِ العقيلــــــةُ زينَـــــــبُ
وترى بذاك الطســـــــتِ راسَ وليها
******وعصــــا اللعيـــــنِ على الثنايــــا تَلْعَــــــبُ
في مَجْلِسٍ فيــــهِ الرَّذيلـــةُ قــد علت
*******وتَرَبَّــــــــع العَرْشَ البَـــــغيُّ المُـعْـجَـــــبُ
يا دهــــرُ اُف مِـــن يَزيدَ وجَمْعـِــــهِ
******طَلَبَ الســـــبايا في العريضـــــةِ تُسْــــحَبُ
كَـمْ مِـنْ مَصائِبَ قـد جرت بغـرابــةٍ
*******لكـــــنَّ ســبيَ مُخَـــــــــدَّرات أغْـــــــــرَبُ
والكهــــفُ لا لا تعجبـــنَّ لإهلِـــــــهِ
*******فالرَّاْسُ ذاك على الأسِــــــنَّــــــةِ أعْجَــــبُ
يا ليت شِـــــعْري هل يُرى في ساعةٍ
*******قَمَـــــــــرُ الزَّمــــانِ وثـــأرُهُ المُترقَّــــــبُ
إنّـــي وصَحْـبـي والكِرامُ لِوَجْهـِــــــهِ
*******إنّـــا بِشَــــــوْقٍ نَرْتَجيـــــــــهِ وَنَرْغَــــــبُ
كيف التخلّصُ مِـــــــن لضى والمَهــربُ
************فـــالكلّ مســـــــــــؤولٌ وكلٌ مُـذنبُ
هــــــــل مــِـــن شفيعٍ في المعادِ سؤالُهم
************فـــــــــأجبتُ ذاكَ محمـَّــــدٌ لا أكذِبُ
ألُ الرسولِ هـُـمُ السبيلُ الى الهـــــــــدى
***********وهُـــــمُ الضيــــاءُ ونورُهم لا يُحْجَبُ
أنْعِــمْ بِهِــمْ خَيْـــــــــرُ الرِّجالِ رجالُهـــم
**********الشـــــرقُ يشــــهـدُ فضلَهم والمَغْربُ
إن كنتَ ذو ذنـــــبٍ فهـــــم بابُ الرَّجـــا
**********حقّــاً وَهُـــم زادُ النُّفوسِ ِومَشْـــــرَبُ
فمُحَمَّــــــــدٌ خيـــــرُ الخلائــــقِ كلهـــــا
***********للعــالميــــنَ مُبشــــــــرٌ ومُــرغِّـــب
والمرتضى مِـــن بعـــــدِهِ عَلَمُ التُّـــــقى
***********مـــِـن سيفــــــهِ قـد ضلَّ دامٍ مَرْحـبُ
بَطَلٌ بــــه الاســــــــلامُ قــــد بلغَ الذُّرى
***********إذ لا فتى الا عــــليٌاً يـُطْـــــــلَــــــــبُ
كُلُّ الحيارى تســـتـغـيـثُـــك يـــــــا علي
***********وكذاكَ يونُــــــسَ يــا عليــــاً يَنْــــدُبُ
هذا اميـــــــــرُ المؤمنيـــنَ وفاطِــــــــمٌ
***********ريحانـــــةٌ والوصـــفُ فيها يَصْـعُــبُ
بالباب يُكسَـــــــرُ ضِلعُها يــا حَسْــــرَةً
*********مَــــــن ســنَّها : بنتُ النُّبُـــوَّةِ تُضْـــرَبُ
والمُجتبى خيـــرُ الشَّــــــباب وعَدْلُـــــهُ
*********عَــمَّ الوَرى وهــــو الكريــــــمُ يُلَقَّــــبُ
هــــو ضَيْغَـمٌ عنـد الشــــدائدِ باســـــــلٌ
**********سيــــــفٌ على كُـــــلِّ الطُّغــاةِ مُجَـرَّبُ
أسَــــدُ المعاركِ والرجالُ تَهابُـــــــــهُ
**********فهـــو الشــجاعُ وفارسٌ لا يُغْلَـــــــــبُ
لو غاصَ في الاعداءِ مَرَّغَ أنْفَـــــــها
*********مَـــــــن ذا يفوقُـــــهُ بالحُسـامِ ويَقْــرَبُ
حَصَــــــــدَ الرجالَ والرؤوسَ كأنَّــما
******في كَفِّـــــــــه كيـمـا يشــــــــــــــاءُ يُقَلِّــــبُ
آهٍ على ذاكَ الغريــــــبِ بكربــــــــلا
*******فوقَ الرِّمـــــالِ مُقَطَّــــــــعٌ ومُخَضَّــــــــبُ
فالسَّــــيْفُ للهام الشريفِ قـــد اعتلى
*****والسَّــــــهمُ في لُبِّ الحَشاشَــــــةِ يَلْهَــــــبُ
أوداجــُـــــهُ قـــــــد قُطِّعَتْ فَغَدا لها
******قَلْـــبُ النُّبُوةِ والإمامَـــــــةِ يُشْــــــعَـــــــبُ
وخيامـــُــــهُ بِيَـــــــدِ الجُنودِ تُطيحُها
*******فالبَعْضُ يُحْرِقُهــــــا وبَعْضٌ يَنْهَــــــــــــبُ
والبعضُ للايتامِ راحَ يُهـيـنُـهـــــــــا
*******والرِّجْسُ يَضْــــرِبُ صِبْيَـــــةً قــــد إرعبوا
مـــا ذنبهــــــم ما جرمهــم فيشردوا
*******ونســــــــــاء ُأل محمـــــــــدٍ تتســــــــلــبُ
ويُقــــادُ زَيْــنُ العابديـــنَ مُقَيَّــــــــدُّ
*******وتَســــيرُللشــــــــامِ العقيلــــــةُ زينَـــــــبُ
وترى بذاك الطســـــــتِ راسَ وليها
******وعصــــا اللعيـــــنِ على الثنايــــا تَلْعَــــــبُ
في مَجْلِسٍ فيــــهِ الرَّذيلـــةُ قــد علت
*******وتَرَبَّــــــــع العَرْشَ البَـــــغيُّ المُـعْـجَـــــبُ
يا دهــــرُ اُف مِـــن يَزيدَ وجَمْعـِــــهِ
******طَلَبَ الســـــبايا في العريضـــــةِ تُسْــــحَبُ
كَـمْ مِـنْ مَصائِبَ قـد جرت بغـرابــةٍ
*******لكـــــنَّ ســبيَ مُخَـــــــــدَّرات أغْـــــــــرَبُ
والكهــــفُ لا لا تعجبـــنَّ لإهلِـــــــهِ
*******فالرَّاْسُ ذاك على الأسِــــــنَّــــــةِ أعْجَــــبُ
يا ليت شِـــــعْري هل يُرى في ساعةٍ
*******قَمَـــــــــرُ الزَّمــــانِ وثـــأرُهُ المُترقَّــــــبُ
إنّـــي وصَحْـبـي والكِرامُ لِوَجْهـِــــــهِ
*******إنّـــا بِشَــــــوْقٍ نَرْتَجيـــــــــهِ وَنَرْغَــــــبُ
تعليق