لما جاؤوا برأس الحسين (عليه السلام) ونزلوا منزلا يقال له قنسرين🏴
اطلع راهب من صومعته إلى الرأس،
فرأى نورا ساطعا يخرج من فيه،
ويصعد إلى السماء🌕
فأتاهم بعشرة آلاف درهم،
وأخذ الرأس، وأدخله صومعته،
فسمع صوتا ولم ير شخصا، 😭
قال: طوبى لك،
وطوبى لمن عرف حرمته،
فرفع الراهب رأسه،
وقال: يا رب، بحق عيسى تأمر هذا الرأس بالتكلم معي.
فتكلم الرأس، وقال:
يا راهب، أي شيء تريد؟
قال: من أنت؟
قال: أنا ابن محمد المصطفى،
وأنا ابن علي المرتضى،
وأنا ابن فاطمة الزهراء،
وأنا المقتول بكربلاء،
أنا المظلوم، أنا العطشان😭
فسكت.
فوضع الراهب وجهه على وجهه،
فقال: لا أرفع وجهي عن وجهك حتى تقول:
أنا شفيعك يوم القيامة. 💔
فتكلم الرأس، فقال:
ارجع إلى دين جدي محمد
(صلّى الله عليه وآله). 💞
فقال الراهب: أشهد أن لا إله إلا الله،
وأشهد أن محمدا رسول الله،
فقبل له الشفاعة.
فلما أصبحوا أخذوا منه الرأس والدراهم،
فلما بلغوا الوادي
نظروا الدراهم قد صارت حجارة.✅

📚مناقب آشوب ج ٤ ص ٦٠
📚مدينة المعاجز ج ٤ ص ١١٢
📚بحار الأنوار ج ٤٥ ص ٣٠٣


اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	70317529_2459439454162898_3770816810115399680_n.jpg 
مشاهدات:	682 
الحجم:	62.5 كيلوبايت 
الهوية:	923626