... بسم الله
حملت سفرة طعام الافطار وتوجهت نحو الصالة ..
أنهى الحاج صلاته والتفت الى حفيده ليعانقه مكافئا ومشجعا له بإنهاء اول يوم له في الصيام ..
بينما كانت الجدة تحضّر اللبن وتضع عليه بعض قطع الثلج ..!
...وضعت السفرة ونادت ولدها الذي ربما انهكه صوم هذا اليوم ..
و !! ونادت بإسم طاهر !!! ولكنها لم تتمه !! .. وارغمت نفسها على الصمت ..
وأثناء دخول الحاج وولدها .. سمع ذكر ابنه طاهر !!..
فقال : وقد استولى الاسى والحزن عليه واين هو طاهر ؟
لم تسيطر على نفسها ..
فذرفت دموع الوفاء على سُفرة الافطار ...
فهذا اول شهر رمضان وزوجها الحبيب تفتقده مائدة الافطار !
ليس بين الوجوه ذلك الحبيب !!
حاولت ان تخفي دموعها عن عمتها ام زوجها التي جاءت باللبن وراحت هي الاخرى تذكر ..
: ان طاهر كان اول افطاره باللبن والتمر ..فأنفجرت بدموعها ..
وكأن القلوب جمعتها الذكريات ..
طاهر الذي خلف ولده حسين ورحل نحو قوافل الخلود مجاهدا قوى الظلام الداعشية ..
هو شمعة قد أطفئتها أسرته حول خِوان الافطار ..
ولكنه راح ينير طريق الخلود بتضحيته ..
فدمائه ودماء الشهداء الابطال هي من صنعت لنا شهرا جديدا نصوم فيه ونحن بإمان وأطمئنان
...
لاتنسوا شهدائنا بالدعاء ومواساة أسرهم في شهر رمضان وهم يفتقدون أحبائهم
______________
بقلم خادم إبي الفضل
حملت سفرة طعام الافطار وتوجهت نحو الصالة ..
أنهى الحاج صلاته والتفت الى حفيده ليعانقه مكافئا ومشجعا له بإنهاء اول يوم له في الصيام ..
بينما كانت الجدة تحضّر اللبن وتضع عليه بعض قطع الثلج ..!
...وضعت السفرة ونادت ولدها الذي ربما انهكه صوم هذا اليوم ..
و !! ونادت بإسم طاهر !!! ولكنها لم تتمه !! .. وارغمت نفسها على الصمت ..
وأثناء دخول الحاج وولدها .. سمع ذكر ابنه طاهر !!..
فقال : وقد استولى الاسى والحزن عليه واين هو طاهر ؟
لم تسيطر على نفسها ..
فذرفت دموع الوفاء على سُفرة الافطار ...
فهذا اول شهر رمضان وزوجها الحبيب تفتقده مائدة الافطار !
ليس بين الوجوه ذلك الحبيب !!
حاولت ان تخفي دموعها عن عمتها ام زوجها التي جاءت باللبن وراحت هي الاخرى تذكر ..
: ان طاهر كان اول افطاره باللبن والتمر ..فأنفجرت بدموعها ..
وكأن القلوب جمعتها الذكريات ..
طاهر الذي خلف ولده حسين ورحل نحو قوافل الخلود مجاهدا قوى الظلام الداعشية ..
هو شمعة قد أطفئتها أسرته حول خِوان الافطار ..
ولكنه راح ينير طريق الخلود بتضحيته ..
فدمائه ودماء الشهداء الابطال هي من صنعت لنا شهرا جديدا نصوم فيه ونحن بإمان وأطمئنان
...
لاتنسوا شهدائنا بالدعاء ومواساة أسرهم في شهر رمضان وهم يفتقدون أحبائهم
______________
بقلم خادم إبي الفضل
تعليق