فقد اقبل شهر الرحمات والغفران والعتق من النيران ، لقد أقبل شهر الصيام القران والقيام فكيف لنا أن نستقبل شهر أعطيت الأمة فيه من الخصال ما تعط في شهر غيره وعن النبيَّ صلى الله عليه واله سلّم قَالَ: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني : إيماناً باللهِ
ورضاً بفرضيَّةِ الصَّومِ عليهِ واحتساباً لثَوابه
وأجرهِ، لم يكنْ كارِهاً لفرضهِ ولا شاكّاً فيَ ثوابه وأجرهِ، فإن الله يغْفِرُ له ما تقدَم من ذنْبِه.
فكيف نستقبل هذا الشهر العظيم ؟
فكيف نستقبل هذا الشهر العظيم ؟
1- نستقبله بالتوبة الى الله الرءوف الرحيم التواب
3- الابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه .
4- الحرص على افطار الصائمين فعن النبي صلى الله عليه واله وسلم (( من فطر صائما كان له مثل أجر صومه غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )
5- الاكثار من تلاوة القران الكريم وتدبره معانيه وتمعنه فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلمخيركم من تعلم القرأن و علمه .
6- حفظ اللسان وبقية الجوارح عن الحرام فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . وان هذه الاشياء صيام الصائم في الصحيح من أقوال أهل العلم لكنها وبدون شك تنقص من أجر الصائم ، فينبغي الابتعاد عنها وتوقيها .
7- نستقبل شهر رمضان بحسن الخلق مع الناس كلهم و عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال (ان من أحبكم الي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا )
8- ومما يستغل في هذا الشهر الاكثار من الدعاء لأنه شهر الدعاء فأتت ايه الدعاء بين ايات الصيام ليدل دلالة واضحة على أهمية الدعاء .
والدعاء له فضل عظيمقال تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
وقال صلى الله علية واله وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
وقال صلى الله علية واله وسلم :أفضل العبادة الدعاء
وقال صلى الله علية واله وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء
9- الاعتناء بالعشر الاواخر من رمضان بمزيد عبادة حيث فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
فان استقبلنا رمضان بكل ما تقدم فلقد عززنا نفسا طريقها للحياة السعيدة تفرح قلب إمام غائب ينتظر نفسا تريد رضا الله تعالى لتعجل فرجه الذي هو فرجنا ونحن بأمس الحاجة للفرج لهذه الامة
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق