إعـــــــلان

**ام محمد علي الجبوري** · 11-09-2021, 10:56 PM

السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله اجوركم

إنّ البكاء على الامام الحسين مشاركة له في ملحمته وتجاوباً مع روحه، وانسياقاً وراء نشاطه وحركته. والإمام الحسين عليه السلام بشخصيته الجليلة وشهادته البطولية ملك قلوب ومشاعر مئات الملايين من الناس، ولو استثمر هذا المخزون العظيم بشكل صحيح لأجل إيجاد حالة من الانسجام والتناسق والتناغم بين الأرواح الحسينية الكبيرة لأصلح قطاع مهم من العالم.
لذا ان البكاء هو دليل الاعتراف بحق الشخص المبكى وبما اسدى من خدمات جليلة لمصلحة الامة والشريعة وهذا البكاء هو مذكرة احتجاج على هذه الجريمة النكراء نرفعها للعالم اجمع تعبر عن عظم الفاجعة والمصيبة

**نسمات الولاء** · 12-09-2021, 12:16 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أعظم الله أجوركم واثابكم على حسن المواساة..
ان ظاهرة البكاء هي تاريخية بدأت مع أول جريمة ارتُكبت على وجه الأرض عندما انصاع قابيل لأمر ابليس ونفسه الأمارة..وظلم أخيه هابيل فظل آدم وحواء يبكيانه ردحا من الزمن..والبكاء يعني التعاطف مع المظلوم..لأن البكاء
يعبر عن ثقافة رفض الظلم والظالمين..وبذلك يعتبر البكاء على الحسين ع أمر فطري يتناغم مع الإنسانية والمروءة حيث ماجرى في يوم عاشوراء لا يقبله أي إنسان .
فالبكاء يعني صرخة الحق ضد الطغاة ويعني البراءة من أعداء الإنسانية واعداء أهل البيت ع كما يعني الموالاة لسادة الخلق محمد وأهل بيته ع
وقد تميزت السيدة رقية ع التي نقترب من ذكرى رحيلها
بكثرة البكاء على والدها الحسين ع والتي جعلتها رسالة إعتراض على السلطة الغاشمة آنذاك

**فداء الكوثر** · 12-09-2021, 09:26 AM

السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله لكم الأجر ...

$$$$$$$$$$$$$$$$

أن البكاء على الحسين
عليه السلام هو تعظيم لقدره وتجليل لمقامه وتبيان لعظيم كرامته أمام جميع الناس،

وبالتالي فإنّ بكاءنا هو إعطاء شخصيّة مولانا الحسين عليه السلام عظمتها ومكانتها في نفوسنا.

فالبكاء يستهدف التفاعل القلبيّ والروحيّ مع المبادئ التي طرحها الإمام الحسين عليه السلام والانصهار بها، تلك المبادئ التي خلّدت الإسلام كالمطالبة بالحقّ المغصوب، والرفض القاطع للظلم، والتفاني والإيثار، والجهاد بكلّ غالٍ ونفيس .

$$$$$$$$$$$$
$$$$$$

**حمامة السلام** · 12-09-2021, 09:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعظم الله لكم الأجر.
فلسفة البكاء على الإمام الحسين -علیه السلام-

يُعدّ البكاء أهمّ مظهر من مظاهر العزاء على سيّد الشهداء، وقد حثّت عليه الروايات بوضوح؛ مما يجعله في أولويات الشعائر الدينيّة، لكنّ الحديث عن حكمة ذلك التأكيد وفلسفته ظلّت محل تحليلات متعددة، نعرض في هذا المقال الآراء والتحليلات المقدّمة في فلسفة البكاء، ودراسة تلك التحليلات وتقويمها، ثم نقدّم الرؤية المناسبة لفلسفة البكاء التي تنسجم مع روح روايات البكاء، علماً أنّ محورية البحث في هذا المقال في إطار علل الحثّ على البكاء ومحاولة فهم حكمته.

تحليلات في فلسفة البكاء

إنّ تأكيد الروايات الواردة في إقامة مجالس العزاء والبكاء على مصاب الإمام الحسين عليه السلام لم ترد في أيّ من الأئمّة المعصومين عليهم السلام حتى رسول الله صلى الله عليه وآله، وكأنّ هنالك سرّاً في هذه المسألة دعا إلى تلك التأكيدات من الأئمة عليهم السلام. وقد تحدثت الروايات عن عِظم ثواب هذه المجالس مما جعل بعضاً يراها نوعاً من المبالغة، فأنكرها ونسبها إلى ((الغلاة))، حتّى قالوا: ((لا بدّ أن يكون هناك تناسب بين العمل والجزاء، فكيف يكون لهذا العمل البسيط ـ كالبكاء على الإمام الحسين عليه السلام ـ مثل هذا الثواب العظيم؟!)).

وبالمقابل يرى آخرون: أنّ البكاء على الإمام الحسين عليه السلام ولو بقدر جناح ذبابة كافٍ في نجاة الفرد، وإن غرق في بحر الذنوب والمعاصي. فهذا الرأي يرى أنّ قطرة دمع تُذرف على الإمام الحسين عليه السلام كافية لأن تغسل كُلّ ذنب!