بسم الله الرحمن الرحيم
شبه القرآن الكريم العالم الذي لا يعمل بما يعلم «بالكلب والحمار» فنرى في سورة الأعراف الآية 176 ما ورد في ذم العالم المذنب «بلعم بن باعوراء» قوله تعالى: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث﴾.
وفي الآية 5 من سورة الجمعة شبّه تعالى حال اللاهثين وراء حبّ الدنيا حيث قال: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً﴾.
وفي الآية 30 من سورة الاحزاب نقرأ:
﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ﴾.
فنساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأجل منزلتهن العظيمة في المجتمع يضاعف لهن العذاب، وذكر الفاحشة المبينة في الآية الكريمة إشارة إلى الأثر الإجتماعي الذي يتركه ذلك الذنب في المجتمع الذي لأجله تتضاعف العقوبة.
وعلى هذا الأساس جاء رجل إلى الإمام السجاد (عليه السلام) وقال له: إنَّكُم أهلُ بَيتٍ مَغفورٌ لَكُم، قالَ: فَغَضِبَ وَقالَ: نَحنُ أحرى أن يَجرِيَ فينا ما أجرَى اللّه ُ في أزواجِ النَبِيِّ (صلى الله عليه وآله) مِن أن نَكونَ كَما تَقولُ، إنّا نَرى لِمُحسِنِنا ضِعفَين مِنَ الأَجرِ، وَلِمُسيئِنا ضِعفَينِ مِنِ العَذابِ، ثُمَّ قَرَأَ الآيَتَيْنِ [1] [2].
----------------------------
[1] بحار الأنوار: ج 22 ص 175.
[2] الذنب أسبابه وعلاجه: ص 33.
شبه القرآن الكريم العالم الذي لا يعمل بما يعلم «بالكلب والحمار» فنرى في سورة الأعراف الآية 176 ما ورد في ذم العالم المذنب «بلعم بن باعوراء» قوله تعالى: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث﴾.
وفي الآية 5 من سورة الجمعة شبّه تعالى حال اللاهثين وراء حبّ الدنيا حيث قال: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً﴾.
وفي الآية 30 من سورة الاحزاب نقرأ:
﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ﴾.
فنساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأجل منزلتهن العظيمة في المجتمع يضاعف لهن العذاب، وذكر الفاحشة المبينة في الآية الكريمة إشارة إلى الأثر الإجتماعي الذي يتركه ذلك الذنب في المجتمع الذي لأجله تتضاعف العقوبة.
وعلى هذا الأساس جاء رجل إلى الإمام السجاد (عليه السلام) وقال له: إنَّكُم أهلُ بَيتٍ مَغفورٌ لَكُم، قالَ: فَغَضِبَ وَقالَ: نَحنُ أحرى أن يَجرِيَ فينا ما أجرَى اللّه ُ في أزواجِ النَبِيِّ (صلى الله عليه وآله) مِن أن نَكونَ كَما تَقولُ، إنّا نَرى لِمُحسِنِنا ضِعفَين مِنَ الأَجرِ، وَلِمُسيئِنا ضِعفَينِ مِنِ العَذابِ، ثُمَّ قَرَأَ الآيَتَيْنِ [1] [2].
----------------------------
[1] بحار الأنوار: ج 22 ص 175.
[2] الذنب أسبابه وعلاجه: ص 33.
تعليق