عن الإمام العسكري (عليه السلام ) أنه قال:
سأل المنافقون النّبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا رسول الله أخبرنا عن عليّ (عليه السلام ) هو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): وهل شرّفت الملائكة إلا بحبّها لمحمّد وعليّ وقبولها لولايتهما،
إنه لا أحد من محبّي عليّ(عليه السلام ) نظف قلبه من قذر الغش والدّغل والغّل ونجاسة الذنوب
إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة.
(بحار الأنوار)
(الخضوع والعبودية لمحمد وآل محمد)
- عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : إن الله تبارك وتعالى توحد بملكه فعرف عباده نفسه ثم فوض إليهم أمره وأباح لهم جنته، فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن والإنس عرفه ولايتنا، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا.
ثم قال
: يا مفضل والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي (عليه السلام)، وما كلم الله موسى تكليما إلا بولاية علي (عليه السلام)، ولا أقام الله عيسى بن مريم آية للعالمين، إلا بالخضوع لعلي (عليه السلام)، ثم قال: أجمل الامر ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا .
( 📚 بحار الأنوار ج 26 )
تعليق