تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يتصوّر بعض الناس أنّ الله حين يُحبّ إنسانًا، فإنّه يغدق عليه من ثروات الدنيا ونعيمها ويوسّع عليه رزقه، وفي المقابل، إذا أبغض إنسانًا وغضب عليه، فإنّه يحرمه من نعم الدنيا ويبتليه بالفقر.
🔸وفي وصف مثل هؤلاء الأشخاص، يقول الله تعالى ﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴾
💟 والواقع هو أنّ نعَمَ الله الحقيقيّة هي تلك النعم الأخرويّة، والتمتّع بها والاستفادة منها دليل على إكرام الله وعنايته، كما إنّ الحرمان منها يُشير إلى غضب الله ونقمته.
⬅️ أمّا النِّعم الدنيويّة فليست سوى وسائل وأدوات لاختبار الإنسان وامتحانه، فمن تمتّع بها أو حُرم منها سيكون في معرض الاختبار والامتحان الإلهيّين
⚠️ ولا يكون امتلاك ثروات الدنيا بأيّ شكلٍ من الأشكال ناشئًا من عناية الله واحترامه، كما أنّ الحرمان من ثروات الدنيا ليس ناشئًا من احتقار الله للإنسان.
﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى﴾
🔹إذا وصل المؤمن إلى هذا الاعتقاد، وهو أنّ الإمكانات والثروات الدنيويّة، وإن كانت تبلغ المليارات من الدولارات، فهي قليلةٌ وحقيرةٌ وليست سوى قطرة في بحر نِعَم الآخرة،
⬅️ فإنّه لن يتأسّف بأيّ شكلٍ من الأشكال على حرمانه من ثروات الدنيا ولن يحسد الآخرين على ما يتمتّعون به من ثرواتها،
✅ بل يسعى لئلا يكون من المحرومين من نِعَم الآخرة الباقية.
💟 وإنّما يغبط أولئك الذين يسلكون طريق رضوان الله ويعملون على طاعة أوامره وتحقيق الإخلاص في الارتباط به والوصول إلى ثروات الآخرة الخالدة ونعمها اللامتناهية.
🔸لهذا فهو لا يحسد الأثرياء على ثرائهم، ولا يحتقر الفقير على فقره؛ لأنّه من الممكن لهذا الفقير أن يكون عند الله أعزّ من الآخرين.
اللهم صل على محمد وآل محمد
يتصوّر بعض الناس أنّ الله حين يُحبّ إنسانًا، فإنّه يغدق عليه من ثروات الدنيا ونعيمها ويوسّع عليه رزقه، وفي المقابل، إذا أبغض إنسانًا وغضب عليه، فإنّه يحرمه من نعم الدنيا ويبتليه بالفقر.
🔸وفي وصف مثل هؤلاء الأشخاص، يقول الله تعالى ﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴾
💟 والواقع هو أنّ نعَمَ الله الحقيقيّة هي تلك النعم الأخرويّة، والتمتّع بها والاستفادة منها دليل على إكرام الله وعنايته، كما إنّ الحرمان منها يُشير إلى غضب الله ونقمته.
⬅️ أمّا النِّعم الدنيويّة فليست سوى وسائل وأدوات لاختبار الإنسان وامتحانه، فمن تمتّع بها أو حُرم منها سيكون في معرض الاختبار والامتحان الإلهيّين
⚠️ ولا يكون امتلاك ثروات الدنيا بأيّ شكلٍ من الأشكال ناشئًا من عناية الله واحترامه، كما أنّ الحرمان من ثروات الدنيا ليس ناشئًا من احتقار الله للإنسان.
﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى﴾
🔹إذا وصل المؤمن إلى هذا الاعتقاد، وهو أنّ الإمكانات والثروات الدنيويّة، وإن كانت تبلغ المليارات من الدولارات، فهي قليلةٌ وحقيرةٌ وليست سوى قطرة في بحر نِعَم الآخرة،
⬅️ فإنّه لن يتأسّف بأيّ شكلٍ من الأشكال على حرمانه من ثروات الدنيا ولن يحسد الآخرين على ما يتمتّعون به من ثرواتها،
✅ بل يسعى لئلا يكون من المحرومين من نِعَم الآخرة الباقية.
💟 وإنّما يغبط أولئك الذين يسلكون طريق رضوان الله ويعملون على طاعة أوامره وتحقيق الإخلاص في الارتباط به والوصول إلى ثروات الآخرة الخالدة ونعمها اللامتناهية.
🔸لهذا فهو لا يحسد الأثرياء على ثرائهم، ولا يحتقر الفقير على فقره؛ لأنّه من الممكن لهذا الفقير أن يكون عند الله أعزّ من الآخرين.
تعليق