بسم الله :
تعصف بنا الحياة وقد لا تبقي لنا شيئ بنيناه ..
وقد نجد بقايا ما بعد العصف ...
ولكن المهم وجميع المهم .. هو ماذا ترك ذاك العصف في القلب ؟؟!!
إحباط ويــــــــأس ؟!!
أم صمود وصبر و مضي نحو أهداف وخطط جيدة للبناء والتقدم .. !!
الطلاق في الحياة الاسرية هو عملية إستئصال ..
وهدم .. ودمار ..
فالمشاعر في قمة الاستياء والحزن
والاحباط في اعلى مستوياته ..
لكن هل انتهت الحياة ؟!
فإن خزائن الله لم ولن نفد ، وان عطاءه غير مجذوذ
تأمل في أفاق سعة رحمته ولطفه هل ترى لها من نهاية ؟
المــــــــــرأة عنصر رقيق يتأثر كثيرا ، وبشدة ! وخصوصا بمواقف الانفصال والطلاق .. !!
فلابد من الوقوف الى جانبها وأشعارها ان الحياة لا تقف بعد هذا الاعصار المدمر
وان المطر سيعود ليسقي ذلكم التصحر وترجع الارض غنّاء وبمروج العطاء خضراء ..
فإن الله عوّدنا على الجميل فلماذا لا نتذكر أوائل نعمته ومبادئ احسانه ؟
وإن السقوط في بئر الاحباط واليأس هو كفر بقدرة الله الوهاب الكريم
ومن المؤسف ان نجد كثير من الاسر يجلسون في اللوم والذم بعضهم البعض على ما وقع وحدث حتى آل الامر الى الطلاق !
وتتحرك عقارب مسمومة في العائلة من كلا الطرفين والاسرتين لتقوم بعملية الحقن
فتوغر الصدور وتشحن القلوب بالحقد والكراهية وتبث روح المكر وتجييش المكائد ..
بحجة انهم يساندونهم ويواسونهم في محنتهم ... وما هم الا عقارب استفرغت سمومها في تلك الاسرة التي طُلِقت ابنتهم
او تبث سمومها في اسرة المُطلِق ..
لماذا يتحول البعض الى إناء بنزين يزيد من تأجيج النار ؟
هل ان نفوسهم المريضة تنتعش برؤية الاسر وهي تتقاتل وتتذابح على امر هو جدا طبيعي !
نعم طبيعي !!( زوج وزوجة لم تنسجم حياتهما فلها ما لها وله ما له ) فلماذا العِراك والتحشيد لكي يوقع طرف بطرف ؟
محاكم .. عشائر .. كشافات وعرافات وارباب السحر .. الشرطة .. المتفرجون .. الخ ..
من المستفيد ؟ وماذا يستفيد ؟
؟؟؟؟؟
تعصف بنا الحياة وقد لا تبقي لنا شيئ بنيناه ..
وقد نجد بقايا ما بعد العصف ...
ولكن المهم وجميع المهم .. هو ماذا ترك ذاك العصف في القلب ؟؟!!
إحباط ويــــــــأس ؟!!
أم صمود وصبر و مضي نحو أهداف وخطط جيدة للبناء والتقدم .. !!
الطلاق في الحياة الاسرية هو عملية إستئصال ..
وهدم .. ودمار ..
فالمشاعر في قمة الاستياء والحزن
والاحباط في اعلى مستوياته ..
لكن هل انتهت الحياة ؟!
فإن خزائن الله لم ولن نفد ، وان عطاءه غير مجذوذ
تأمل في أفاق سعة رحمته ولطفه هل ترى لها من نهاية ؟
المــــــــــرأة عنصر رقيق يتأثر كثيرا ، وبشدة ! وخصوصا بمواقف الانفصال والطلاق .. !!
فلابد من الوقوف الى جانبها وأشعارها ان الحياة لا تقف بعد هذا الاعصار المدمر
وان المطر سيعود ليسقي ذلكم التصحر وترجع الارض غنّاء وبمروج العطاء خضراء ..
فإن الله عوّدنا على الجميل فلماذا لا نتذكر أوائل نعمته ومبادئ احسانه ؟
وإن السقوط في بئر الاحباط واليأس هو كفر بقدرة الله الوهاب الكريم
ومن المؤسف ان نجد كثير من الاسر يجلسون في اللوم والذم بعضهم البعض على ما وقع وحدث حتى آل الامر الى الطلاق !
وتتحرك عقارب مسمومة في العائلة من كلا الطرفين والاسرتين لتقوم بعملية الحقن
فتوغر الصدور وتشحن القلوب بالحقد والكراهية وتبث روح المكر وتجييش المكائد ..
بحجة انهم يساندونهم ويواسونهم في محنتهم ... وما هم الا عقارب استفرغت سمومها في تلك الاسرة التي طُلِقت ابنتهم
او تبث سمومها في اسرة المُطلِق ..
لماذا يتحول البعض الى إناء بنزين يزيد من تأجيج النار ؟
هل ان نفوسهم المريضة تنتعش برؤية الاسر وهي تتقاتل وتتذابح على امر هو جدا طبيعي !
نعم طبيعي !!( زوج وزوجة لم تنسجم حياتهما فلها ما لها وله ما له ) فلماذا العِراك والتحشيد لكي يوقع طرف بطرف ؟
محاكم .. عشائر .. كشافات وعرافات وارباب السحر .. الشرطة .. المتفرجون .. الخ ..
من المستفيد ؟ وماذا يستفيد ؟
؟؟؟؟؟
تعليق