بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ سبب التسمية لجميع الشهور العربية في زمن الجاهلية هو إما بسبب حصول ظاهرة كونية أو حصول ظاهرة اجتماعية، يتزامن حصولها مع بداية الشهر..
لذا قيل إنّ شهر صفر سُمي بهذا الإسم لأنّ الوقت الذي وُضع فيه أسم هذا الشهر كان في نهاية فصل الشتاء فتكون فيه الأرض صفراء بسبب اصفرار النباتات وأوراق الأشجار اليابسة فسُمّي الشهر بصفر، ومن هنا سُمّي الشهر التالي له بشهر ربيع لبداية اخضرار النبات على الارض في فصل الربيع..
وقيل سُمي بشهر صفر إشارة الى خلوّ مكة والحرم من الحجاج بعد موسم الحج حيث تصفُر منهم وتخلو بعد رحيلهم عنها جميعاً..
وقيل إنّ ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها بسبب خروجهم في هذا الشهر ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام أويهاجروا هرباً من حرّ الصيف..
وقيل أيضاً أنّ شهر صفر سُمي بذلك لأنّ الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير شديد لذا سمي بشهر صفر..
وعموماً مهما كانت التسمية فإنها لا تضر ولا تنفع بقدر ما يكون الفرد في هذا الشهر في مستوى جيد من الوعي والإدراك الذي يؤهله لان يكون من المخلصين والمهتمين بأمور الدين وعدم ظلم الآخرين فيه وأن يكون في مجموعة المتقين لرب العالمين..
وأن نقوم بتقوية العلاقة مع الله تعالى في هذا الشهر بتصفية النفس والشروع بالتوبة النصوح لكي نصفِّر صحيفتنا من الذنوب، وأن نرفع من مقدار الحسنات والأعمال الصالحة..
والذي يُعين على ذلك أنه يصادف في هذا الشهر العديد من المناسبات الدينية المهمة والتي من الممكن اتخاذها كمحطات للتزود، ومن تلك المحطات المباركة هي الزيارة الأربعينية الكبرى التي فيها الكثير من الزاد من بركات سيد الشهداء، قال تعالى(وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) جعلنا الله وإياكم من المؤمنين المتقين آمين رب العالمين.
---------
منقول
إنّ سبب التسمية لجميع الشهور العربية في زمن الجاهلية هو إما بسبب حصول ظاهرة كونية أو حصول ظاهرة اجتماعية، يتزامن حصولها مع بداية الشهر..
لذا قيل إنّ شهر صفر سُمي بهذا الإسم لأنّ الوقت الذي وُضع فيه أسم هذا الشهر كان في نهاية فصل الشتاء فتكون فيه الأرض صفراء بسبب اصفرار النباتات وأوراق الأشجار اليابسة فسُمّي الشهر بصفر، ومن هنا سُمّي الشهر التالي له بشهر ربيع لبداية اخضرار النبات على الارض في فصل الربيع..
وقيل سُمي بشهر صفر إشارة الى خلوّ مكة والحرم من الحجاج بعد موسم الحج حيث تصفُر منهم وتخلو بعد رحيلهم عنها جميعاً..
وقيل إنّ ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها بسبب خروجهم في هذا الشهر ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام أويهاجروا هرباً من حرّ الصيف..
وقيل أيضاً أنّ شهر صفر سُمي بذلك لأنّ الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير شديد لذا سمي بشهر صفر..
وعموماً مهما كانت التسمية فإنها لا تضر ولا تنفع بقدر ما يكون الفرد في هذا الشهر في مستوى جيد من الوعي والإدراك الذي يؤهله لان يكون من المخلصين والمهتمين بأمور الدين وعدم ظلم الآخرين فيه وأن يكون في مجموعة المتقين لرب العالمين..
وأن نقوم بتقوية العلاقة مع الله تعالى في هذا الشهر بتصفية النفس والشروع بالتوبة النصوح لكي نصفِّر صحيفتنا من الذنوب، وأن نرفع من مقدار الحسنات والأعمال الصالحة..
والذي يُعين على ذلك أنه يصادف في هذا الشهر العديد من المناسبات الدينية المهمة والتي من الممكن اتخاذها كمحطات للتزود، ومن تلك المحطات المباركة هي الزيارة الأربعينية الكبرى التي فيها الكثير من الزاد من بركات سيد الشهداء، قال تعالى(وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) جعلنا الله وإياكم من المؤمنين المتقين آمين رب العالمين.
---------
منقول
تعليق