بسم الله الرحمن الرحيم
يقول السيد عبد الحسين دستغيب [طاب ثراه] :
السيد الجليل الدكتور إسماعيل مجاب طبيب الأسنان رأى وخلال إقامته في الهند عجائب كثيرة ، من جملة ما نقله من تلك العجائب أنّه قال :
العديد من التجار الهندوس (عبدة الأصنام) كانوا يعتقدون بسيّد الشهداء [عليه السلام] ويحبونه ، وكانوا يشاركونه في اموالهم لكسب البركة ، وكانوا يصرفون قسماً من أرباحهم السنوية في إحياء ذكره وبعضهم يقدم قسماً من أرباحه إلى المسلمين الشيعة في يوم عاشوراء ليوزعوا بها الحلويات والمرطبات على مجالس إحياء ذكر الحسين [عليه السلام] بل وحتى أن بعضهم كان يشارك في العزاء.
وواحد منهم كان يصير كل عام مع مواكب العزاء والندب ويلطم صدره ، وعندما مات ذلك الرجل وأردوا حرق جسده حسب تقاليدهم فاحتراق كل بدنه وأصبح رماداً ما عدا يده اليمنى وقسم من صدره فلم تحرقهما النار ، فنقل أهله يده والقسم المتبقي من صدره إلى مقبرة المسلمين الشيعة وقالوا لهم :
" هذان العضوان لحسينكم".
يقول الشهيد دستغيب [طاب ثراه] : إذا كانت نار جهنم التي لا تقاس بنار الدنيا تنطفئ بشفاعة الحسين [عليه السلام] وتصبح برداً وسلاماً ، فعدم حرق نار الدينا الضعيفة لهذه الأعضاء بشفاعة الحسين [عليه السلام] أمر طبيعي لا عجب فيه.
يقول السيد عبد الحسين دستغيب [طاب ثراه] :
السيد الجليل الدكتور إسماعيل مجاب طبيب الأسنان رأى وخلال إقامته في الهند عجائب كثيرة ، من جملة ما نقله من تلك العجائب أنّه قال :
العديد من التجار الهندوس (عبدة الأصنام) كانوا يعتقدون بسيّد الشهداء [عليه السلام] ويحبونه ، وكانوا يشاركونه في اموالهم لكسب البركة ، وكانوا يصرفون قسماً من أرباحهم السنوية في إحياء ذكره وبعضهم يقدم قسماً من أرباحه إلى المسلمين الشيعة في يوم عاشوراء ليوزعوا بها الحلويات والمرطبات على مجالس إحياء ذكر الحسين [عليه السلام] بل وحتى أن بعضهم كان يشارك في العزاء.
وواحد منهم كان يصير كل عام مع مواكب العزاء والندب ويلطم صدره ، وعندما مات ذلك الرجل وأردوا حرق جسده حسب تقاليدهم فاحتراق كل بدنه وأصبح رماداً ما عدا يده اليمنى وقسم من صدره فلم تحرقهما النار ، فنقل أهله يده والقسم المتبقي من صدره إلى مقبرة المسلمين الشيعة وقالوا لهم :
" هذان العضوان لحسينكم".
يقول الشهيد دستغيب [طاب ثراه] : إذا كانت نار جهنم التي لا تقاس بنار الدنيا تنطفئ بشفاعة الحسين [عليه السلام] وتصبح برداً وسلاماً ، فعدم حرق نار الدينا الضعيفة لهذه الأعضاء بشفاعة الحسين [عليه السلام] أمر طبيعي لا عجب فيه.
تعليق