الفقيه
عضو ذهبي
- تاريخ التسجيل: 17-04-2017
- المشاركات: 1693
#1
الحـــســـيـــن علــيــه الــســلام لــســان الــفــطــرة الـــبــلـــيــغ.
07-09-2021, 06:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
*الرڪيزة الأهمّ في ديننا هي الفطرة. فلولا وجود الفطرة لم يبق وجه لقول الله تعالى إلى رسوله؛ «إِنَّما أَنْتَ مُذَکِّرٌ»([1]) فإن هذا التذڪير بسبب وجود الفطرة.*
وليس شأن الأنبياء سوى إيقاظ الفطرة وإنعاشها.
*بهذه الفطرة تتضح قيمة الإيمان ومدى قبح الكفر وهي العامل الرئيس في نجاح عمل الأنبياء كما إنه ليس للعلوم التربوية شأن سوى إيقاظ الفطرة وبناء الذات إنما هو عملية تهدف إلى ازدهار الفطرة،
*أنشط قسم في فطرتنا هو الحسين (عليه السلام):*
*لقد قال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله): «إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَیْنِ حَرَارَةً فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً»([2]) من أين اكتسبنا هذه الدموع على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)؟! فواقعا نحن لا نعلم مصدر هذه الدموع والحرقة.*
*إن هذا الحديث لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يكشف في الواقع عن علاقتنا الفطرية بأبي عبد الله الحسين (عليه السلام). كما أن الإيمان هو أمر فطري، فعندما يزدهر جزء من فطرة الإنسان المؤمن، يتحول إلى هذه الحرارة المودعة في قلوب المؤمنين تجاه الإمام الحسين (عليه السلام). بإمكاننا أن نقول إن الحسين (عليه السلام) هو أنشط قسم في فطرتنا وإنه يمثل معجزة الفطرة* .
*إن الحسين هو اللسان البليغ للفطرة وليس لدينا كلام مع أهل العالم غير الحسين (عليه السلام)*
*هل ينبغي للإنسان أن ينطلق في حركته صوب الكمال من غير الأجزاء اليَقِظَة في فطرته؟ هل للإنسان سبيل نحو السعادة سوى أن يرجع إلى الأقسام اليقظة والنشطة في فطرته وأن يوقظ باقي نواحي قلبه عبر هذا الطريق؟ وهل يشير العقل إلى طريق غير هذا؟ ثم كيف يتسنّى للإنسان أن يبدأ باكتساب الفضائل من غير هذا الطريق؟*
*لماذا سوف يكون منطلق الإمام المهدي (عج) في حركته هو ذكر الحسين (عليه السلام)؟ لأن الحسين (عليه السلام) هو لسان الفطرة البليغ. وليس لدينا كلام مع أهل العالم غير الحسين (عليه السلام). كل من له قلب سليم غير ملوّث فإن فطرته حيّة وفعالة تجاه الحسين (عليه السلام) وبات الانطباع الفطري للشعوب تجاه الإمام الحسين (عليه السلام) يكتسح العالم.*
--------------------------------
*([1]) سورة الغاشية: 21.*
*([2]) مستدرك الوسائل/ج10/ص318*
**************************
**************
************
اللهم صل على محمّد وال محمد
هانحن نعود والعود احمد
لنكون مع محور مبارك جديد ييقض بنا الفطرة السليمة التي تطلب الكمال والصفات العالية
بمسمى اخر ان الحسين عليه السلام
بوابة الاخلاق العالية والمبادئ الكريمة التي هي سبب نهضة الفرد والمجتمع والبشرية جمعاء
فكونوا معنا ...
*الرڪيزة الأهمّ في ديننا هي الفطرة. فلولا وجود الفطرة لم يبق وجه لقول الله تعالى إلى رسوله؛ «إِنَّما أَنْتَ مُذَکِّرٌ»([1]) فإن هذا التذڪير بسبب وجود الفطرة.*
وليس شأن الأنبياء سوى إيقاظ الفطرة وإنعاشها.
*بهذه الفطرة تتضح قيمة الإيمان ومدى قبح الكفر وهي العامل الرئيس في نجاح عمل الأنبياء كما إنه ليس للعلوم التربوية شأن سوى إيقاظ الفطرة وبناء الذات إنما هو عملية تهدف إلى ازدهار الفطرة،
*أنشط قسم في فطرتنا هو الحسين (عليه السلام):*
*لقد قال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله): «إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَیْنِ حَرَارَةً فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً»([2]) من أين اكتسبنا هذه الدموع على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)؟! فواقعا نحن لا نعلم مصدر هذه الدموع والحرقة.*
*إن هذا الحديث لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يكشف في الواقع عن علاقتنا الفطرية بأبي عبد الله الحسين (عليه السلام). كما أن الإيمان هو أمر فطري، فعندما يزدهر جزء من فطرة الإنسان المؤمن، يتحول إلى هذه الحرارة المودعة في قلوب المؤمنين تجاه الإمام الحسين (عليه السلام). بإمكاننا أن نقول إن الحسين (عليه السلام) هو أنشط قسم في فطرتنا وإنه يمثل معجزة الفطرة* .
*إن الحسين هو اللسان البليغ للفطرة وليس لدينا كلام مع أهل العالم غير الحسين (عليه السلام)*
*هل ينبغي للإنسان أن ينطلق في حركته صوب الكمال من غير الأجزاء اليَقِظَة في فطرته؟ هل للإنسان سبيل نحو السعادة سوى أن يرجع إلى الأقسام اليقظة والنشطة في فطرته وأن يوقظ باقي نواحي قلبه عبر هذا الطريق؟ وهل يشير العقل إلى طريق غير هذا؟ ثم كيف يتسنّى للإنسان أن يبدأ باكتساب الفضائل من غير هذا الطريق؟*
*لماذا سوف يكون منطلق الإمام المهدي (عج) في حركته هو ذكر الحسين (عليه السلام)؟ لأن الحسين (عليه السلام) هو لسان الفطرة البليغ. وليس لدينا كلام مع أهل العالم غير الحسين (عليه السلام). كل من له قلب سليم غير ملوّث فإن فطرته حيّة وفعالة تجاه الحسين (عليه السلام) وبات الانطباع الفطري للشعوب تجاه الإمام الحسين (عليه السلام) يكتسح العالم.*
--------------------------------
*([1]) سورة الغاشية: 21.*
*([2]) مستدرك الوسائل/ج10/ص318*
**************************
**************
************
اللهم صل على محمّد وال محمد
هانحن نعود والعود احمد
لنكون مع محور مبارك جديد ييقض بنا الفطرة السليمة التي تطلب الكمال والصفات العالية
بمسمى اخر ان الحسين عليه السلام
بوابة الاخلاق العالية والمبادئ الكريمة التي هي سبب نهضة الفرد والمجتمع والبشرية جمعاء
فكونوا معنا ...
تعليق