العباس بابٌ
إلى الحسين
عرفت بعض العلماء ممن كان يعتقد بأنّ العبّاس (
) هو الباب إلى الحسين (
) ، فإذا أرادوا حاجة من الإمام الحسين طلبوها من العبّاس (
) ، فهو الواسطة بينهم وبين إمامهم .
وكبرى هـذه المسألة هي :
أنّ الله
جعل لكلّ شيء باباً سواء كان ذلك الشيء مادّياً أو معنوياً ، وأمرنا أن ندخل الأشياء من أبوابها . (وأتوُا البُيُوتَ مِن أَبوابِها)، وهذه كبرى المسألة وهي قطعية ، أمّا صغراها فلم أجد نصاً أو ما شابه .
لا إشكال فـي
أنّ الحسين (
) كما كان يستجيب للعبّاس (
) حال حياتهما كذلك يستجيب لـه حال شهادتهما ، فــ (الأرواح جنودٌ مجنّدة ما تعـارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف)،
وعـن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : (أنا مدينة العلم وعليّ بابهـا فمن أراد المدينة فليدخل من بابها). إلاّ أن الكلام في مدى توسّط العباس (
) عند الإمام الحسين (
) بعد شهادتهما ؟ إنّه نوعٌ مـن الرجاء ، والرجاء لا بأس به .
وكان والدي (قدّس سرّه)أي (السيد الشيرازي) يذهب كلّ ليلة إلى حرم العبّاس (
) ثمّ يأتي إلـى حرم الحسين (
) ويقول : إنّه بابه بعد الشهادة كما كان حال الحياة .
وفي الزيارة الجامعة (والباب المبتلى به الناس) لأنّ الله جعلهم أبواب فضله وابتلى الناس بهم أيّ اختبرهم وامتحنهم ، فالله سبحانه مرتبطٌ بكلّ إنسان ويعرف مـا يوسوس في صدر كلّ إنسان ومع ذلك يقول : (وابتغوا إليه الوسيلة ...).
والوسيلة هي السبيل لتقوية الإنسان وإن لم يكن محتاجاً إليها. وإذا احتملنا مثل ذلك في الإمام الحسين والعبّاس (
) لم يكن فيه بأسٌ حتّى علـى القاعدة العقلية القائلة : كلّ ما قرع سمعك ،
فذره في بقعة الإمكان،
حتى يقوم عليه قاطع البرهـان .
هذا وهناك أدلّةٌ كثيرةٌ على إثبات ذلك .
وأدعية التوسّل مشهورة ومرويّة وكم أخذوا الحوائج بواسطتها .
أمّا الذين ينكرون هذه الحقيقة الثابتة فهم في الواقع ينكرون الشرع الوارد والعقل المقطوع به .
📊📊📊📊المصدر: منقووول من:
منتديات احباب الحسين عليه السلام
إلى الحسين
عرفت بعض العلماء ممن كان يعتقد بأنّ العبّاس (



وكبرى هـذه المسألة هي :
أنّ الله

لا إشكال فـي
أنّ الحسين (


وعـن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : (أنا مدينة العلم وعليّ بابهـا فمن أراد المدينة فليدخل من بابها). إلاّ أن الكلام في مدى توسّط العباس (


وكان والدي (قدّس سرّه)أي (السيد الشيرازي) يذهب كلّ ليلة إلى حرم العبّاس (


وفي الزيارة الجامعة (والباب المبتلى به الناس) لأنّ الله جعلهم أبواب فضله وابتلى الناس بهم أيّ اختبرهم وامتحنهم ، فالله سبحانه مرتبطٌ بكلّ إنسان ويعرف مـا يوسوس في صدر كلّ إنسان ومع ذلك يقول : (وابتغوا إليه الوسيلة ...).
والوسيلة هي السبيل لتقوية الإنسان وإن لم يكن محتاجاً إليها. وإذا احتملنا مثل ذلك في الإمام الحسين والعبّاس (

فذره في بقعة الإمكان،
حتى يقوم عليه قاطع البرهـان .
هذا وهناك أدلّةٌ كثيرةٌ على إثبات ذلك .
وأدعية التوسّل مشهورة ومرويّة وكم أخذوا الحوائج بواسطتها .
أمّا الذين ينكرون هذه الحقيقة الثابتة فهم في الواقع ينكرون الشرع الوارد والعقل المقطوع به .
📊📊📊📊المصدر: منقووول من:
منتديات احباب الحسين عليه السلام
تعليق