بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر: السيّد رضا الموسوي الهِندي
(إنْ كانَ عندكَ عبرة تجريها)
الشهادة السيدة زينب عليها السلام
وللشاعر البارع العلامة الجليل السيّد رضا الموسوي الهِندي هذه القصيدة الشَهيرة :
الشاعر: السيّد رضا الموسوي الهِندي
(إنْ كانَ عندكَ عبرة تجريها)
الشهادة السيدة زينب عليها السلام
وللشاعر البارع العلامة الجليل السيّد رضا الموسوي الهِندي هذه القصيدة الشَهيرة :
| إنْ كانَ عندكَ عبرة تجريها | فانزل بأرض الطفّ كي نسقيها | |
| فعسى نبُلّ بها مضاجع صفوةٍ | ما بلّت الأكباد من جاريها | |
| ولقد مررت على منازل عصمةٍ | ثِقلُ النوة كان ألقي فيها | |
| فبكيت حتى خِلتُها سستجيبُني | ببُكائها حزناً على أهليها | |
| وذكرتُ إذ وقفت عقيلة حيدرٍ | مذهولة تصغي لصوت أخيها | |
| بأبي التي وَرِثَتْ مصائب أمّها | فغدت تقابلها بصبر أبيها | |
| لم تله عن جمع العيال وحفظهم | بفراق إخوتها وفقد بنيها | |
| لم أنسَ إذ هتكوا حِماها فانثَنَتْ | تَشكو لَواعجها إلى حاميها | |
| تدعو فتحترق القلوب كأنَّها | يرمي حشاها جمره من فيها | |
| هذي نساؤك مَن يكونُ إذا سَرَتْ | في الأسر سائقها ومن حاديها | |
| أيسوقها «زجر» بضربمتونها | و «الشمر» يحدوها بسبّ أبيها | |
| عجباً لها بالأمس أنتَ تصونُها | واليومَ آلُ أميةٍ تُبديها | |
| وسَروابرأسِك في القَنا وقلوبها | تسمو إليه، ووجدها يضنيها | |
| إن أخّروه شجاه رويةُ حالها | أو قدموه فحاله يشجيها |
المصدر: ديوان السيد رضا الهندي – السيد رضا الموسوي الهندي – الصفحة 47
⚫🔵⚫🔵⚫🔵
⚫🔵⚫🔵


تعليق