إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرب أم الصلح ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرب أم الصلح ؟

    بويع الإمام الحسن عليه السلام بالخلافة بعد شهادة ابيه أمير المؤمنين عليه السلام وكان مشروعه الأول هو مشروع ابيه من قبل وهو التجهيز لحرب معاوية واسقاط تمرده في الشام وإنهاء حالة التشظي في الدولة الإسلامية التي صنعتها السياسة الأموية.
    جهز عليه السلام العساكر في النخيلة والتحمت الجحافل لهدف واحد وحيد وهو القضاء على معاوية وسلطته وتدارك ما حدث في صفين من قبل.
    كانت قيادة الجيش بيد عبيد الله بن العباس وقادة الفرق والكتائب من أبطال جيش أمير المؤمنين كقيس بن سعد وعدي الطائي وغيرهم ممن يعرف بلاءهم العدو قبل الصديق.
    الموقف الأولي للمعركة كان في صالح جيش العراق حيث هو الأكثر عددا وايمانا وبقيادة معصوم وكانت بوادر النصر قريبة جدا.
    الإمام الحسن كان يريد الحرب ومن بعد الحرب النصر وإنهاء الانحراف الأموي وقلعه من جذوره، لكن الأحداث المتسارعة حالت دون ذلك.
    مالذي قلب موازين القوى؟
    اعتمد معاوية على أوتار حساسة فراح يضرب عليها ليعيد إلى الاذهان والواقع ما جرى في صفين من قبل...
    وتلك الأوتار كان يطرب عليها هو وكل حاكم مستبد إلى زماننا هذا ؟
    - الوتر الأول : الغباء والحماقة التي تسود في عدد غير قليل من الناس، اولئك الذين يفكرون باذانهم وليس لهم عقول ليميزوا بها الحق عن الباطل
    - الوتر الثاني : المنافقون الذي زرعوا في الجسد الكوفي وهم شيوخ عشائر وقادة وأصحاب رأي في المجتمع العراقي
    - الوتر الثالث: القيادات المجاهدة التي لا تمسك نفسها عن الإغراءات والوعود
    - الوتر الرابع : المتهورون الذي يتصفون بالدين والشجاعة مع ضعف البصيرة وقلة الاتزان
    هذه الأوتار الأربعة عزف عليها معاوية بدقة فانتج موسيقى النصر والاستيلاء على السلطة بمفهومه الخاص
    هذه الأصناف الأربعة ( الطمع، الحماقة، التهور، النفاق) هي التي فككت جيش الإمام الحسن عليه السلام وادت إلى ترويج الإشاعات والاعتداء على الإمام الحسن وطعنه وسرقة ممتلكاته.
    فذهب الامام إلى الصلح وفي قلبه حرقة صفين ليبقي على البقية الباقية من شيعة علي عليه السلام
    كانت محنته عظيمة جدا سلام الله عليه فقد أراد العزة للناس وهم أرادوا الذلة لأنفسهم
    ولعل الأوتار الذي عزف عليها معاوية ما زال يعزف عليها الحاكمون في يومنا هذا ويعتمدون عليها في المعركة المقبلة ليحققوا النصر الذي يذل الشعب مرة بعد مرة
    سلام الله عليك يا ابا محمد الحسن وعلى أخيك الحسين ورحمة الله وبركاته
    منقول

  • #2
    الأخ الفاضل الاسلام الغريب . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نقل و نشر هذه المقالة القيمة التي تدل على سبب لجوء الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) للصلح وترك الحرب . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      لكم الحسنى والتوفيق أخي وزميلي الفاضل خادم الكفيل شكرا لمروركم الكريم اللهم يبارك في عمركم ويزيدكم إيمانا وتوفيقا

      تعليق


      • #4

        اللهم صل على محمد وال محمد
        احسنتم ويبارك الله بكم
        شكرا لكم كثيرا

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X