قلب أم حنون
لم أعلم منها إلاّ لغة واحدة وهي لغة الضرب والعنف، ولم أسمع كلمة تُطرب بها أسماعي، وتحملت
من القساوة ما يتصدع له الحجر الصلد، وكأنها ليست بأمي، وكنت دائمة الخوف منها، كانت
ترشقني بنظراتِ الشّك المريبة، ولم أعلم لأيّ سبب وأي ذنب اقترفت، كنت أتمنى أن أبوح لها بما
يخالجني من مشاعر فرح أو حزن ومن شدة حاجتي لقلبِ أم حنون، لطف بي ربي بقلبٍ حنون
عطوف قد أغدق عليّ بكل الحب والحنان، إنه قلب صديقتي فعلاً إنه قلب أم.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد48
لم أعلم منها إلاّ لغة واحدة وهي لغة الضرب والعنف، ولم أسمع كلمة تُطرب بها أسماعي، وتحملت
من القساوة ما يتصدع له الحجر الصلد، وكأنها ليست بأمي، وكنت دائمة الخوف منها، كانت
ترشقني بنظراتِ الشّك المريبة، ولم أعلم لأيّ سبب وأي ذنب اقترفت، كنت أتمنى أن أبوح لها بما
يخالجني من مشاعر فرح أو حزن ومن شدة حاجتي لقلبِ أم حنون، لطف بي ربي بقلبٍ حنون
عطوف قد أغدق عليّ بكل الحب والحنان، إنه قلب صديقتي فعلاً إنه قلب أم.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد48
تعليق