بسم الله الرحمن الرحيم
يقول صاحب كتاب كامل الزيارات
حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ ومحمّد بن الحسن؛ وعليُّ بن الحسين ؛ .... عن العَمْركي بن عليٍّ البوفكيِّ قال : حدَّثنا يحيى ـ وكان في خِدمة أبي جعفر الثّاني ـ عن عليّ ، عن صَفوانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في حديث له طويل ـ
«قلت : فما لمن قتل عنده ـ يعني عند قبر الحسين عليه السلام ـ جارَ عليه السّلطان فقتله ،
قال :
- أوَّل قطرة مِن دَمِه يغفر له بها كلُّ خطيئَة ،
- وتغسل طينته الّتي خُلق منها الملائكة حتّى يخلص كما خلصت الأنبياء المخلّصين ،
- ويذهب عنها ما كان خالطها مِن أدناس طين أهل الكفر والفَساد ،
- ويغسل قلبه ويشرح ويملأ إيماناً ،
- فيلقى الله وهو مخلّص من كلِّ ما تُخالِطه الأبدان والقلوب ،
- ويكتب له شَفاعة في أهل بيته
- وألف من إخوانه ،
- وتتولّى الصّلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت ،
- ويؤتى بكفنه وحنوطه مِنَ الجنّة ،
- ويوسّع قبره
- ويوضع له مصابيح في قبره ،
- ويفتح له باب من الجنّة ،
- وتأتيه الملائكة بُطرَفٍ مِنَ الجنّة ،
- ويرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حَظِيرَةِ القُدس ،
- فلا يزال فيها مع أولياء الله حتّى تصيبه النّفخة الّتي لا تبقى شيئاً .
- فإذا كانت النَّفخة الثّانية وخرج من قبره كان أوَّل مَن يصافِحَه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأمير المؤمنين والأوصياء [عليهم السلام] ، ويبشّرونه ويقولون له :
- ألزمنا ويقيمونه على الحوض ، فيشرب منه ويسقى مَن أحبّ» .
--------------------------------
كتاب كامل الزيارات من ص 181...._212
يقول صاحب كتاب كامل الزيارات
حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ ومحمّد بن الحسن؛ وعليُّ بن الحسين ؛ .... عن العَمْركي بن عليٍّ البوفكيِّ قال : حدَّثنا يحيى ـ وكان في خِدمة أبي جعفر الثّاني ـ عن عليّ ، عن صَفوانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في حديث له طويل ـ
«قلت : فما لمن قتل عنده ـ يعني عند قبر الحسين عليه السلام ـ جارَ عليه السّلطان فقتله ،
قال :
- أوَّل قطرة مِن دَمِه يغفر له بها كلُّ خطيئَة ،
- وتغسل طينته الّتي خُلق منها الملائكة حتّى يخلص كما خلصت الأنبياء المخلّصين ،
- ويذهب عنها ما كان خالطها مِن أدناس طين أهل الكفر والفَساد ،
- ويغسل قلبه ويشرح ويملأ إيماناً ،
- فيلقى الله وهو مخلّص من كلِّ ما تُخالِطه الأبدان والقلوب ،
- ويكتب له شَفاعة في أهل بيته
- وألف من إخوانه ،
- وتتولّى الصّلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت ،
- ويؤتى بكفنه وحنوطه مِنَ الجنّة ،
- ويوسّع قبره
- ويوضع له مصابيح في قبره ،
- ويفتح له باب من الجنّة ،
- وتأتيه الملائكة بُطرَفٍ مِنَ الجنّة ،
- ويرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حَظِيرَةِ القُدس ،
- فلا يزال فيها مع أولياء الله حتّى تصيبه النّفخة الّتي لا تبقى شيئاً .
- فإذا كانت النَّفخة الثّانية وخرج من قبره كان أوَّل مَن يصافِحَه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأمير المؤمنين والأوصياء [عليهم السلام] ، ويبشّرونه ويقولون له :
- ألزمنا ويقيمونه على الحوض ، فيشرب منه ويسقى مَن أحبّ» .
--------------------------------
كتاب كامل الزيارات من ص 181...._212
تعليق