أحسن الله اليكم وآجركم بهذه المصيبة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
زيارة الصحابي جابر لقبر الإمام الحسين في أربعينه بإسناد صحيح
تقليص
X
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة الاستاذة وهج الايمان والبركة والعلم المحترمة
اخية خذيني على قدر عقلي شخصيا خفي علي بعض الامور في قضية الزيارة الاربعينية للامام المفدى حسين العظمة والشموخ والاباء والثورة
مهما قلنا بحق امامنا الهمام فهو قليل ويفي الحديث ان الحسين ع ريحانة رسول الله كذلك حديثه حسين مني وانا من حسين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ...
شخصيا ابحث من جميع مصادرنا الشيعية والسنية قضية عدد الايام فقط حيث استشهد ع يوم 10 فكيف وصل الى الكوفة وكم بقي في الكوفة وبكم يوم وصل وعاد رسول ابن زياد الى خليفة الجور والفجور ليخبره بأستشهاد الامام ع وسبي عياله ومن ثم كم يوم استغرقت رحلتهم ع وكم يوم بقوا هناك .....
المعلومات المتوفرة لدي بخصوص الزيارة عبارة عن مرسلة للامام العسكري ع وهي التختم باليمين وزيارة الاربعين ....
عليه صبرا وليس امرا بيان عدد الايام لتطابقها بالاربعين يوما دون الاشارة الى الاسناد والعنعنات وانتظر الرد مع الشكر .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الباري وعظم أجوركم ممتنة لكم
هذه أجوبة الأسئلة التي تفضلتم بها :
أثبت المحقق الشيخ فوزي ال سيف صحة وصول ركب السبايا يوم 20 صفر (بالأيام) إلى كربلاء في نفس سنة استشهاد الإمام الحسين عليه السلام سنة 61 كما طلبتم :
- هذا جواب سؤالكم عن مدة البقاء في الكوفة ، وكيفية وصول رأس الإمام الحسين عليه السلام لها
قال الشيخ المحقق فوزي ال سيف : "
وبشكل مختصر نشير إلى: أن من منشأ الخطأ الذي وقع فيه هؤلاء الباحثون، هو أنهم لم يلاحظوا المسافة التي تقطع في كل يوم، على ظهور الجمال والنياق، المسافة التي يقطعها الجمل والإبل في اليوم، اللي هي مسيرة ثمان ساعات تقريبا، قد تزيد أو تنقص قليلا، هذه تبلغ 160 كيلو متر بحساباتنا اليوم. 160 كيلو متر يقطعها الإبل الجمال في المسير العادي، مو المسير السريع، مسير القوافل. فإذا تقسم المسافات على هذه السرعة وقطع المسافة، سوف تجد أنه ينطبق تماما على قضية الأربعين. فإن الطريق الأول الذي سلكوه، وسيأتي إن شاء الله حديث مفصل فيه وما جرى في محطاته، الطريق الأول: من الكوفة إلى الشام، هو الطريق الأطول اللي سلكوه في الذهاب، حوالي: 2100 كيلو متر، 2100 كيلو متر قطعتها الإبل، في 13 يوم، أقل بقليل من 13 يوم
ولذلك ينص المؤرخون كالطبري، وابن الأثير، وغيرهم، على أنه في اليوم الثاني، من شهر صفر، وصل ركب السبايا إلى باب دمشق، وهذا يصير 13 يوم، يعني يوم 19 خرجوا من الكوفة، يوم 2 صفر وصلوا إلى بلاد الشام، 13 يوم أو أقل بقليل لما تقسم 2100 كيلو، على هذه المسافات 160 في اليوم يقطعون، يصير قريب 13 يوم. هنا من الممكن، أن شوية يزيدون السرعة لبعض الظروف، يقللون السرعة لبعض الظروف، ولكن هذا معدل عام."نعم، هو 150، 160 في اليوم، هو معدل 8 ساعات"، 8 ساعات اللي هي عادة تمشي الإبل حتى لا تنهك بالعشر ساعات وأكثر، وقد يسيرون بها بدءا من الليل، وهو كثير، في السحر، يعني ساعتين قبل طلوع الفجر، أكثر السير كان هكذا، لا سيما في أيام الصيف، واشتداد الحرارة. وعلى وجه الخصوص في الليالي المقمرة، أيضا هذا يعطيهم مجال واسع للسير في ضوء القمر.
ونفس الكلام عندما نأتي إلى قضية الرجوع، في الرجوع، ما سلكوا نفس الطريق طريق الذهاب، لأسباب قد نتعرض لها فيما بعد، وإنما سلكوا طريق آخر، هو طريق بادية الشام، وهو حوالي 1500 كيلو، أقل بقليل أو أكثر بقليل. هذه قطعوها، في تسعة أيام، وبالفعل التاريخ يذكر أنهم خرجوا يوم 11 من دمشق، ووصلوا إلى كربلاء يوم 20.
فهذه المسافات لما واحد يحسبها بناء على سير الإبل المعتاد، الذي كان في ذلك الوقت، يجدها متطابقة مع ما ذكرها المؤرخون. ربما بعضهم كانوا يقيسون المسافات على أساس سير الإنسان العادي، اللي يقطع 44 كيلو متر في اليوم، واللي هي مسافة القصر من الناحية الشرعية. لكن هذي مسافة السير على الأقدام. ولم يكونوا ليذهبوا كل هالمسافات، 2100 كيلو متر على أقدامهم، وإنما على الجمال والإبل. فهذي إشارة عامة إلى عموم هذه الرحلة.على كل حال، فخرج ركب السبايا والأسارى من كربلاء، يوم الحادي عشر بعد الظهر، وكان يوم سبت، 11 يوم السبت، يوم السبت، 11، سنة 61، بعد الظهر، المفروض أنه بعد صلاة الظهر، خرج الركب، ركب الأسارى، باتجاه الكوفة، بين الكوفة وبين كربلاء، 80 كيلو متر، سيقطعونها بحدود 5 ساعات أو أكثر أو أقل، ولذلك وصلوا في الليل. لأنهم وصلوا في الليل فلم يكن القادة العسكريون، كعمر بن سعد، وأشباهه من اللؤماء ما يريدون يدخلون في الليل، وإنما يريدون أن يدخلون وسط النهار، الناس يتجمعون، يحتفلون بهذا النصر، في زعمهم، ويبينون ما صنعوه من فتح كما زعموه. فلذلك أخر الدخول إلى اليوم الثاني، يوم الأحد صباحا، بعد ما الناس استيقظت، وأعلن أنه سيدخل ركب سبايا الحسين (ع)، وتجمعوا الناس من كل مكان. بالفعل بدأ الناس يتقاطرون في الأماكن والطرقات، ويحاولون التفرج. هنا نشير إلى عدة نقاط، واحد من النقاط: أن بعض المؤرخين حاولوا أن يهونوا من المصيبة ومن الإثم الذي ارتكبه أولئك، وهذا سبق في بعض الأماكن أن ذكرنا أنه تم تغييب النهضة الحسينية عندما شوهت المصادر التي نقل منها المتأخرون. المصادر المتقدمة الحقيقية والأصلية مانقلوا منها ، مثل: مقتل: أبي مخنف الأزدي، ومثل: تاريخ الطبري، وأمثاله، وإنما اعتمد المتأخرون على مثل كتاب: الطبقات لابن سعد، وهذا فيه الكثير من الأشياء غير الحقيقية، وعلى كتاب: الأخبار الطوال لابن قتيبة الدينوري، وهذا أيضا نفس الكلام، مثلا: ابن قتيبة الدينوري: ينقل في كتابه، أنه قال: وأمر ابن سعد أن تحمل نساء الحسين في المحامل المستورة على الإبل. المحامل المستورة على الإبل، المحامل المستورة من الإبل هذي كان يصنعها مثل الحسين وأبو الفضل العباس في المجيء، باعتبار نساءهم محل كرامة، محل تقدير، الإبل ما تنركب إلا بمحمل، يخلون عليها قتب، لأنه مرتفع هكذا بحسب السنام، بينما الخيل والبغل، ما يحتاج، فقط تضع أي قماشة ويركب عليه الإنسان، ظهره مستو، أما الإبل، فيحتاج إلى قتب، هذا القتب يسوي معادلة بين هذا الجانب وذاك الجانب، وينصبوا عليه عادة قبة وستار، عن الشمس من جهة، وعن النظر من جهة أخرى بالنسبة إلى النساء.
هذا الدينوري يقول: ابن سعد سوا هالشكل. وهذا مخالف لكل ما ذكره المؤرخون حتى من أتباع المدرسة الأخرى، مثل ابن الأثير. ابن الأثير يقول: فاجتازوا بهن على الحسين وأصحابه صرعى، فنحن وصاحت زينب: وامحمداه، صلى عليك ملائكة السماء، وحملن بلا وطاء ولا غطاء. فهذا اللي يسويه مثل ابن قتيبة، أو مثل ابن سعد في الطبقات، الغرض منه: هو تخفيف المصيبة، وتخفيف الشناعة فيها. وسيأتي بعض الأخبار من هذا القبيل أيضا ستذكر فيما بعد.
قبل وصول السبايا والأسارى بيوم، كان قد وصل رأس الحسين (ع)، إلى الكوفة، وكان حمله خولى ابن يزيد الأصبحي لعنة الله عليه، وهذا أشبه برجل فيه لوثة، لأنه لما أراد أن يأخذ الرأس قال لعمر بن سعد:
املأ ركابي فضة أو ذهبا إني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا فبعض الحاضرين، إذا علمت أنه خير الناس أما وأبا فلم قتلته؟! ليش احتزيت رأسه؟! ليش جايب رأسه؟! هذا نوع من البلاهة والغفلة، أنت إذا أنت تروح إلى مكان آخر، إلى ابن زياد وتقول له هذا الكلام، مو ما راح يثيبك، ربما يعاقبك على هذه الشهادة اللي تشهدها إلى الحسين عليه السلام .
فهذا جاء في الكوفة، وصل في الليل، كما ذكرنا، إذا فرضنا أنه طلع بحدود الساعة ثلاثة ونصف، أربعة، عصرا، يحتاج إله إلى أربع ساعات أو نحوها إلى أن يوصل إلى الكوفة. يوصل الليل، قصر الإمارة دار رسمية، مثل الدوائر الرسمية، مو فاتحة أربعة وعشرين ساعة، فوجد الأبواب مغلقة، فعلى أساس يجيب الرأس في اليوم الثاني. وذهب إلى منزله وبيت هذا الرأس الشريف في منزله، وكان عنده زوجتان: إحداهما حضرمية، من القبائل اليمنية، إجمالا – هذا بحث يحتاج إله خاص – إجمالا القبائل اليمنية كانت أكثر تعاطفا مع أهل البيت عليهم السلام من القبائل المضرية. عرب الجنوب حسب التعبير كانت في الجملة أكثر تعاطفا مع أهل البيت من عرب الشمال: مضر، قريش، هذولا بالتالي عندهم منافسات مع بني هاشم، عندهم صراعات سابقة، إلى غير ذلك. بينما ذولاك القبائل اليمينة لم يكن عندهم هذا. نعم كان فيهم سيئون، من كندا، مثل الأشعث بن قيس وأبناؤه، وأسرته، وما شابه، لكن بشكل عام.
فهذه: النوار بنت مالك الحضرمية من قبائل اليمن، لما علمت أنه جاء برأس الحسين عليه السلام بكت على ذلك، وقالت: لا والله، لا يجمع رأسي ورأسك وساد بعد هذا أبدا. وما قبلت أن يدخل إلى دارها ولا أن يبيت عندها، فذهب إلى زوجته الأخرى الأسدية. هذا واحد من الاحتجاجات اللي نسميها: الفردية، ما إلها منحى عام. اكو عندنا احتجاج عام، في وسط الناس جميعا، كما سيأتي عن عبد الله بن عفيف الأزدي، عبد الله بن عفيف الأزدي، واحد من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، جاهد معه وقاتل وخسر إحدى عينيه في الجمل، والأخرى في صفين، ولذلك كان كفيف البصر. لما ابن زياد خطب وسب الحسين (ع) وسب أمير المؤمنين، قام ونهض في وجهه وقال: إنما الكذاب أنت وأبوك ومن ولاك وأبوه، تقتلون أئمة المؤمنين، ثم تصعدون على منابر المسلمين! فلما اعترض عليه، أمر ابن زياد بأن يؤخذ، لكن قومه وقبيلته حاموا عنه إلى أن ذهب إلى البيت. عندما ذهب إلى البيت جردوا عليه جماعة من المقاتلين، وقاتلهم وهو كفيف البصر، بإرشاد ابنته رضوان الله عليه وعليها. تقول له: أبا جاؤوك من اليمين، فيضرب يمينا، أو شمال، فيضرب شمالا، وهي أيضا تساعده لكن بالتالي كانوا كثرة وهو وحيد، وأيضا كفيف البصر، فاستشهد في داخل بيته رحمه الله، على ما هو المعروف. هذا احتجاج عام في وسط المجتمع، في وسط المجتمع في وسط المسجد.
لكن عندنا احتجاجات فردية مثل هذا، مثل: المرأة الأخرى، زوجة مالك ابن النسر البدي، هذا اللعين، هو واحد ممن ضرب الإمام الحسين (ع) بعدما وقع على الأرض، ضربه بسيفه، وكان على الحسين (ع) برنس فامتلأ البرنس دما. فبعد ما استشهد الإمام الحسين، إجا أخذ هذا البرنس، شوف خسة النفس، شوف ضعة المستوى، جاء وأخذ هذا البرنس، شقد قيمته هذا البرنس! أخذه وجاء به إلى الكوفة، وأمر زوجته أن تغسله، قالت له: ما هذا؟ فقال لها: هذا برنس الحسين، وقد ضربته بالسيف. فقالت له: حشا الله قبرك نارا، والله لا أجتمع معك في بيت واحد. إما أنت تطلع أو أنا أطلع، وبالفعل هجرت ذلك الرجل. وكان هذا أيضا منالاحتجاج الذي نعده احتجاجا فرديا.
في الكوفة، بعد ما دخل ركب السبايا، وقد أمر بتعطيل الأسواق، وبخروج الناس، عطلة رسمية، خلاص، الناس أيضا يخرجون للتفرج ووسائل الإعلام في ذلك الوقت أخبرت كل بلد، في كل زمن، إله وسائل إعلامية، الآن كيف أن عندنا وسائل إعلامية، كالقنوات، والإذاعات وما شابه ذلك. في ذلك الوقت كان شيء مثل الطبول تدق، وواحد أو جماعة يدورون في الحارات والأماكن يطلبون من الناس أن يخرجوا ليتفرجوا أو ينالوا الجوائز أو ما شابه ذلك. وألحق بركب الأسارى، ألحق بهم رأس الحسين (ع). لأن لما وصل وشافه هذا ابن زياد لعنة الله عليه، لما جاء ركب الأسارى، حتى يدوروا بالرؤوس كلها، ألحق بهم، رأس الحسين سلام الله عليه. ( محاضرة 14 قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء بتاريخ 14/ 1/ 1442ه ) .
- هذا جواب سؤالكم عن رسالة ابن زياد لعنه الله إلى يزيد لعنه الله :
قال الشيخ المحقق فوزي ال سيف : "
الذين ألفوا كتاباً في هذا الموضوع كذلك وأورد شواهد على قضية أن تطوى هذه المسافة في اسبوع كثير في التاريخ الإسلامي وأورد أماكنها فهذا ليس شيئ غريب أيضاً فمن أين هذه المشكلة أتت في ذهن هؤلاء كما ذكرنا اولاً هم قالوا وهذا خطأ أشرنا له إنه لما أتوا للكوفة بقوا فيها عشرين يوم لماذا؟ قالوا حتى ينتظروا حتى متى تروح الرسالة إلى يزيد من عبيد الله إبن زياد أنه ماذا افعل بهؤلاء وترجع الرسالة وهذه تحتاج على الأقل عشرين يوم جواب على هذا أَوَّلاً أصل انتظار عبيد الله إبن زياد لأوامر من يزيد غير مسلم ذكرنا قبل ذلك إن عبيد الله إبن زياد ما كان يرى نفسه شخص ينتظر أوامر يزيد ابن معاوية هو كان يتصرف قضايا كربلاء بتفاصيلها هو الذي اتخذ فيها القرار بحذافيرها لا يعني ذلك أن يزيد غير مسؤول لا بالتالي يزيد هو رأس النظام وأعطى صلاحيات لهذا الرجل وعمل هذا لكن يزيد ( محاضرة طريق العودة من الشام إلى كربلاء 21 بتاريخ 21/ 1/ 1442 ه)
أخيرآ : المرجع الشيخ السند أثبت سند صحة رواية الإمام الحسن العسكري عليه السلام التختم باليمين وزيارة الأربعين وأنها ليست مرسلة :
قال المرجع الشيخ السند : " وهذه الرواية مسندة بطريق معتبر -على الأقوى- للشيخ الي ابي هاشم الجعفري عن الامام العسكري عليه السلام كما مر." انتهىالتعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 26-08-2024, 03:40 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حياك الله وبياك على العطاء مشكورة ومأجورة
ما كل ما يقرأ يصدق فقطع مسافة 160 كم في اليوم الواحد مستحيل اجلكم الله هو حيوان وليس سيارة او اي وسيلة نقل اخرى علما ان مسير الخيال المفرد يختلف عن مسير قافلة تضم اطفال ونساء وشيوخ ناهيكم عن سلوك القافلة طريقا بعيدا جدالم يذهبوا الى الشام مباشرة بل الى تركيا نصيبين ولبنان ومن ثم حلب والشام هذا اولا وثانيا الامر المهم كم بقي السبي في الحجز في الشام واليكم هذه الاجابة المطولة عن مركز الاشعاع الاسلامي
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
هل وردت قافلة السبايا أرض كربلاء في يوم الأربعين؟ وهل التقت بجابر الأنصاري في هذا اليوم؟
بعد أنْ سلَّمنا أنَّ يوم الأربعين هو يوم الزيارة، وأنَّ أهل البيت (ع) أكَّدوا على استحباب زيارة الحسين الشهيد (ع) في هذا اليوم، يقع البحث عن منشأ استحباب الزيارة وهل هو ورود أهل البيت (ع) وقافلة الحسين (ع) إلى كربلاء يوم الأربعين؟
المشتهر بين الناس هو أنَّ منشأ استحباب زيارة الحسين (ع) يوم الأربعين هو أنَّ السبايا وقافلة والحسين (ع) قد رجعت من الشام إلى كربلاء، ووصلت يوم الأربعين، لذلك استُحِبَّت زيارة الحسين يوم الأربعين. واشتهر بين الناس أنَّه تصادفَ مجيء قافلة الحسين (ع) ووصولهم لكربلاء مع مجيء الصحابيِّ الجليل جابر بن عبدالله الانصاري -قدَّس اللهُ نفسه الزكيَّة-.
الجواب: نستبعد ذلك..
هذا الكلام مستبعدٌ جداًّ. نعم، نحن نُسلِّم بأنَّ جابر بن عبد الله الأنصاري قد زار الإمام الحسين يوم الاربعين 1، تبعاً لما أفاده الكثير من علمائنا، وقد أوردوا الكيفيَّة التي زار بها جابر الإمام الحسين (ع)، وأنَّه اغتسل وألقى على نفسه الطِّيب، ثم خطا خطوات قصيرة إلى أنْ وصل القبر الشريف، وخاطب الإمام الحسين(ع) بقوله: يا حسين، حبيبٌ لا يُجيب حبيبه 2. ثم أبَّن الحسين(ع) تأبينا مُؤثِّرا جداً، وبعد ذلك زار الحسين بزيارةٍ معروفة رواها عنه عطية العوفي -رحمه الله-، وهو من الرواة الثقاة الأجلَّاء. هذا المقدار وردت فيه رواية, وأمَّا مجيء أهل البيت (ع) وقافلة الحسين يوم الأربعين، وأنَّ رأس الحسين قد رُدَّ إلى القبر الشريف يوم الأربعين، فهذا هو الذي لم يثبت -وإن كان مشتهراً بين الناس-، فليكنْ ذلك واضحاً.
نعم ذكر بعض المؤرخين 3 أنَّ يوم الأربعين كان قد صادف مجيء جابر ولقاء أهل البيت (ع) به في أرض كربلاء، إلَّا أنَّ ذلك مُستبعدٌ جداً. ونحن إذا أردنا أن نُثبت صحَّة ما ذكرناه من استبعاد، يمكن أنْ نشير إلى مجموعة من الأمور: أولاً: وقت خروج القافلة من الشام
الأمر الأول هو أنَّ مجموعة من العلماء والمؤرِّخين، كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي والحليِّ والكفعمي وغيرهم من علمائنا الاعلام، أفادوا بأنَّ خروج قافلة الحسين من الشام كان يوم الأربعين 4، ففي يوم العشرين من صفر خرجت قافلة الحسين (ع) من الأسر قاصدةً المدينة. نعم، لقد مرَّت القافلة على كربلاء -ما قيل- ولكن ليس في يوم العشرين من صفر؛ إذْ أنهم خرجوا من الشام في هذا اليوم فكيف يكون يوم العشرين هو يوم لقائهم بجابر في أرض كربلاء؟! هذا لا يتُمّ. ثانياً: مدَّة بقاء القافلة في الشام هي عشرون يوماً -على أقلّ تقدير-
ويمكن تأكيد ذلك بما ذُكر من أقوال في مدَّة بقاء قافلة الحسين (ع) في الشام.. فقد اختلفت الأقوال في ذلك، على ثلاث طوائف تقريباً:
الطائفة الأولى: أفادت بأنَّ مدَّة الأسر استمرَّت عشرين يوماً 5.
الطائفة الثانية: أفادت بأنَّ مدَّة الأسر استمرَّت شهراً كاملاً -كما عن السيد ابن طاووس 6 قدَّس اللهُ نفسه الزكية-.
الطائفة الثالثة: أفادت بأنَّ مدَّة الأسر استمرت شهراً ونصف الشهر 7، يعني خمسة وأربعين يوماً قضوها في الشام ذكر ذلك القاضي النعمان رحمه الله -من أعلام القرن الرابع الهجري-. فعلى أقلِّ التقادير تكون قافلة الحسين (ع) قد بقيت في الأسر عشرين يوماً ويبقى البحث عن الزمن الذي وصلت فيه قافلة الحسين(ع) إلى أرض الشام؟
المعروف أنَّ قافلة الحسين (ع) وصلت إلى الشام في غرَّة صفر -واحد صفر-، فإذا بقيت في الأسر عشرين يوماً، فمعناه أنّ أوَّل خروج القافلة من الشام كان في عشرين صفر -وهو موافقٌ لما ذكره فقهائنا، كالشيخ المفيد، وأبي جعفر الطوسي قدس اللهُ نفسيهما-.
أمَّا لو قلنا أنَّها بقيت شهراً -كما أفاد ابن طاووس-، أو خمسة وأربعين يوماً -كما أفاد القاضي النعمان-، فعندئذٍ يكون خروجهم من الشام في شهر ربيع. فكيف يكون وصولهم إلى كربلاء يوم الأربعين هذا أمرٌ لا يمكن قبوله 8. ثالثاً: المسير من الشام إلى كربلاء يستغرق 23 يوماً على أقلِّ التقادير
الأمر الثالث: إذا كانت قافلة الحسين (ع) قد خرجت من الشام يوم العشرين من صفر -على أقلِّ تقدير- فمتى وصلت العراق؟ ومتى وصلت كربلاء؟
المسافة -على أقلِّ التقادير- من الشام إلى الكوفة تبلغ خمسمائة وخمسة وخمسين ميلاً. يعني تحتاج في قطع هذه المسافة بقافلة الجمال إلى ثلاثة وعشرين يوماً -كما حدَّده أصحاب المسافات-، ثلاثة وعشرون يوماً إذا كانت القافلة تسيرُ في النهار دون الليل، وأمَّا إذا كانت تسير في الليل والنهار فتحتاج إلى أحد عشر يوماً. وحتى لو قطعوا المسافة في أحد عشر يوماً فهذا معناه أنهم وصلوا إلى كربلاء في الأول، أو الثاني من ربيع الأول -إذا كانوا قد خرجوا يوم العشرين من صفر-، أما لو استغرق مسيرهم ثلاثة وعشرين يوماً كما نستقرب فإنَّ وصولَهم يكون في منتصف ربيع الأول.
وأمَّا منشأ الإستقراب فهو لأنَّ المؤرِّخين ذكروا أنَّه بعد انتهاء أمد الأسر، والأستنفار الذي حدث في أرض الشام؛ نتيجة الخطابات التي كان يُلقيها الإمام السجاد (ع)، والسيِّدة زينب (ع)، أراد يزيد أنْ يظهر بمظهرٍ حسنٍ، فأمر عدداً من أصحابه وجماعته بأنْ يسيروا بالقافلة على أحسن وجه، وألَّا يزعجوهم في المشي، ويتحركون متى شاؤوا، ويقفون متى شاؤوا، وأن يسيروا بهم ليلا دون النهار 9 -المسير في الليل كان لأسباب ومبرِّرات، بعضها أمنية، وبعضها سياسية؛ حتى لا يلتقوا بالناس فيزداد بذلك النفور والسخط على بني أمية-. فإذا كان مسيرهم في الليل دون النهار، فإنَّهم سيحتاجون إلى ثلاثة وعشرين يوماً، بل ربما احتاجوا إلى ثلاثين يوماً بإعتبار أنَّهم كانوا يسيرون ويقفون، وهذه قافلةٌ فيها أطفال، وفيها نساء. يعني أنَّ حركتهم من الكوفة إلى الشام ليس كحركتهم من الشام إلى العراق؛ وذلك لأنَّهم يسيرون بمشيئة القافلة، وبطبيعة الحال سوف تُراعى حاجات الأطفال والنساء. وإنْ قبلنا أقلَّ التقادير فمدَّة المسير هي ثلاثة وعشرون يوماً، وهذا يعني أنّ وصولهم إلى كربلاء لا يقلُّ عن يوم الحادي عشر أو الثاني عشر من ربيع الأول، فكيف التقوا مع هذا الفرض بجابر في يوم العشرين من صفر؟! وكيف رُدَّت الرؤوس إلى القبور في يوم العشرين من صفر؟! هذا غير ممكن، ومستبعَدٌ جدا. إشكال وجواب
قد يُقال إنَّه ربما كانت حركتهم من الكوفة في يوم الثالث عشر من محرم، وكانت حركهم حثيثة، إذ لم تكن هناك مراعاة لحال النساء والأطفال، فيمكن في هذا الفرض أن يكونوا قد وصلوا إلى الشام يوم العشرين أو الثاني والعشرين من محرم، ويكون بقاؤهم في الشام عشرين يوماً، فيكون وصولهم إلى كربلاء في شهر صفر. هذا كلامٌ مستبعد جدا؛ وذلك لأمور:
أولا: قلنا: إنَّ ثمة نصوصاً تأريخيَّة أفادت أنَّ وصولهم إلى الشام كان في غرَّة صفر.
ثانيا: الذي ذكره المؤرِّخون هو أنَّ قافلة الحسين (ع) لم تسر من الكوفة إلى الشام مباشرةً بعد مقتل الحسين (ع)، بل إنّ عُبيد الله ابن زياد -أخزاه الله- بعد أنْ قتل الحسين (ع) بعث برسالة إلى يزيد 10 يسألُه عمَّا يصنعه مع القافلة، وهذه الرسالة تحتاج في وصولها ليزيد -أخزاه الله- ثم رجوعها ثانية إلى مدةٍ لا تقلُّ عن خمسة عشر يوماً بواسطة البريد، فمتى ذهبوا، ومتى رجعوا؟! فإذن هذا الإحتمال مستبعَد جداً.
الكثير من فقهائنا ومؤرخينا استبعدوا ذلك:
على أنَّ استبعاد وصول القافلة يوم العشرين من صفر ذهب إليه جمع من العلماء، كالمحدِّث القمي -الشيخ عباس القمي صاحب المفاتيح-، وكذلك المحدِّث النوري -صاحب مستدرك الوسائل-، وكذلك العلامة المجلسي -صاحب البحار-، وكذلك السيد ابن طاووس أيضا استبعد- في الإقبال- وصول أهل البيت (ع) إلى أرض كربلاء يوم العشرين من صفر- 11. قافلة السبايا قد زارت الحسين (ع) في غير يوم الأربعين
وبما ذكرناه يترجَّح عدم وصول قافلة الحسين (ع) إلى كربلاء يوم الأربعين، وهذا لا يعني أنَّ قافلة الحسين (ع) لم ترجع إلى كربلاء بعد الخروج من الشام فإنَّ هذا لي هو مورد الإشكال وإنَّما الإشكال في وصولهم يوم الأربعين والتقائهم بجابر الأنصاري وأنَّ رؤوس الشهداء قد رُدَّت إلى كربلاء في العشرين من صفر؟ كما يقول الشاعر:
قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
يعني أنَّ رؤوس آل البيت (ع) رُدَّت يوم العشرين. هذا المقدار هو الذي نستبعدُه، ولا نستبعد زيارة جابر، بل وردت عليها روايات عديدة 12، ولا نستبعد زيارة أهل البيت في كربلاء؛ لأنه وردت روايات بأنَّ السجاد (ع) قد رجع من الشام، وسار إلى طريق كربلاء، وبقي ثلاثة أيام زائراً للحسين (ع). ووردت عندنا نصوص أفادت أنَّ السجَّاد (ع) قد ردَّ رأس سيد الشهداء إلى كربلاء 13. هذا المقدار يمكن التثبُّت منه، والذي نستبعده هو وقوع ذلك يوم الأربعين.
إشكال: دلَّت الروايات على التقاء جابر الأنصاري (ره) بالإمام السجاد (ع).
قد تقول إنَّ عندنا روايه أفادت، بأنَّ جابراً الأنصاري قد التقى بعليِّ بن الحسين (ع).
والجواب:
أنَّه بعد تمامية دعوى الإستبعاد يمكن البناء على احتمالٍ حاصلة:
إنَّ جابر بن عبدالله الانصاري قد خرج من الموقع الذي كان فيه قاصداً زيارة الحسين (ع)، ووصل إلى كربلاء يوم الأربعين، فلذلك حظي بشرف أوَّل زائرٍ للحسين (ع)، فأوَّل زوّار الحسين (ع) هو جابر بن عبد الله الأنصاري. ثم إنَّه ربَّما زار الأمام الحسين (ع) مرَّة أخرى -حيث نستبعد أنَّه زار الحسين مرَّةً واحدة-، وخصوصا أنَّه وردت عندنا رواية مفادها أنَّ جابراً كان برفقة عطية العوفي، ثم قال له: اذهب بنا إلى بيوت كوفان 14. فيمكن أنْ يكون جابر بن عبد الله قد ذهب بعد زيارة الحسين إلى الكوفة، ثم رجع بعد ذلك قبل ذهابه إلى الحجاز، لتجديد الزيارة، وعندها التقى بقافلة الحسين (ع)، وأنَّ ذلك لم يكن في يوم الأربعين، وإنَّما كان في يومٍ آخر غير يومِ الأربعين.
الأمور التي تؤكِّد أنَّ التقاء جابر الأنصاري بالإمام السجاد (ع) لم يكن في يوم الأربعين: والذي يؤكِّد هذا الإحتمال مجموعة أمور:
الأمر الأول: روايات اللقاء ليس فيها عطية العوفي:
إنَّ الروايات التي تحدَّثت عن زيارة جابر تُؤكِّد أنَّ جابراً قد زار الحسين (ع) ومعه عطية العوفي، ولم يكن معهم أحد سوى الغلام، ولم تذكر هذه الروايات أنَّه التقى بقافلة الحسين (ع). في حين أنّ عندنا رواية أخرى أفادت أنَّه التقى بالقافلة ولكنَّها لم تذكر أنَّ معه عطية العوفي وهو ما يُقرِّب احتمال أنَّ جابر الأنصاري قد زار الحسين مرتين. ففي الزيارة الأولى كان معه عطية العوفي، وأما في الزيارة الثانية فكان معه جمع من بني هاشم جاءوا لزيارة الحسين.. فلعلَّ اللقاء بقافلة الحسين (ع) الذي أفادته بعض النصوص كان في الزيارة الثانية خصوصاً وأنَّ رواية اللقاء أفادت بأنَّ جمعاً من بني هاشم كانوا مع جابر في كربلاء ولم تذكر أنَّ معه عطية العوفي والرواية التي أفادت أنَّ معه عطية العوفي لم تذكر أنَّ معه أحداً من الهاشميين 15.
الأمر الثاني: عطية العوفي نفسه لم يذكر أنه التقى بالإمام السجاد (ع):
على أنَّ عطية العوفي -وهو مصدر الرواية، وهو رجلٌ ثقةٌ جليل- لم ينقل شيئاً عن لقاء جابر بالقافلة، فمِن المستبعد أن يُهمل عطية العوفي هذا الحدث المهم ولا يذكره، في حين أنَّه ذكر تفاصيل زيارة جابر: مشى خطوات، واغتسل، وألقى على نفسه عطراً.. هذه تفاصيل صغيرة وقد نقلها عطية العوفي، في حين أنَّه لم ينقل لنا لقاءه بالسجاد (ع)، مع أنَّ هذا الأمر أهم!! وهو ما يُؤكد أنَّ الزيارة التي كان فيها جابر مع عطية العوفي -والتي وقعت في يوم الأربعين- لم تكن هي زيارة اللِّقاء،وعليه فلعلَّ زيارة اللقاء وقعت بعد رجوع جابر بن عبدالله الأنصاري من الكوفة مع جمعٍ من بني هاشم جاءوا لزيارة الحسين (ع)، وصادف مجيئهم ورود قافلة الحسين، وعندها التقى جابر بن عبدالله الأنصاري مع قافلة الحسين (ع). هل أُرجعت الرؤوس الشريفة إلى كربلاء؟
بقيت مسألة -نختم بها الحديث وسوف نوجزه نظراً لضيق الوقت، وهي أنَّ الرأس الشريف هل تم إرجاعه إلى كربلاء أو لا؟
والجواب هو أنَّ الروايات والأقوال اختلفت في ذلك اختلافاً بيِّناً فثمة عشرون موقعاً قيل أنَّ رأس الحسين (ع) قد دُفن فيه: في كربلاء، في النجف، في البقيع، في مواقع من الشام، في عسقلان، في مصر، في مواقع أخرى. الرأي المُعوَّل عليه
لكنَّ الذي عليه المُعَّول، والذي اشتهر بين مُؤرِّخينا، وعلمائنا الشيعة، هو أنَّ رأس الحسين (ع) قد دُفِنَ في كربلاء، وأنَّ الذي دفنه هو عليُّ بن الحسين السجاد (ع)، بعد رجوعه من الأسر. هذا الرأي هو الذي عليه المُعوَّل، كما ذكر ذلك جمع من فقهائنا، كالسيد المرتضى -علم الهدى قدس الله نفسه الزكية-، وأفاد: إنَّ جميع الرواة والمُصنِّفين -من رواتنا- ذكروا أنَّ رأس الحسين أُرجع إلى كربلاء 16. وكذلك فإنَّ ابن نما الحليّ ذكر أنَّ ذلك هو الذي عليه المُعوَّل بين علمائنا 17. وذكر ابن طاووس أنَّ رأس الحسين أُعيد فدفن مع بدنه وإن عمل الطائفة على ذلك 18، وروى الشيخ الصدوق في الأمالي عن فاطمة بنت علي، أنَّه لما قُتل الحسين (ع) لم يرفع ببيت المقدس حجر عن وجه الأرض إلا وُجد تحته دم عبيط.... إلى أن خرج عليُّ بن الحسين (ع) بالنسوة وردَّ رأس الحسين (ع) إلى كربلاء.
هذه الرواية -وما أفاده السيد المرتضى، وابن نما الحلِّي، وابن طاووس، وجمع من علمائنا-، تؤكِّد أنَّ رأس الحسين أُرجِع إلى القبر الشريف. نعم لم يرد في شيءٍ من النصوص المذكورة أنَّ ارجاع الرأس الشريف قد تمَّ في يوم الأربعين والله أعلم بحقائق الأمور.
وكيف كان فإنَّ ممَّا لا ريب فيه أنَّ يوم الأربعين هو يومٌ يتأكد فيه استحباب الزيارة لسيِّد الشهداء (ع) وأنَّ زيارته في هذا اليوم من علائم الإيمان.
والحمد لله رب العالمين 19- 1. وسائل الشيعة ج14/ 479، مسار الشيعة للشيخ المفيد: 46، جامع أحاديث الشيعة، مصباح المتهجد للشيخ الطوسي: 788.
- 2. النص: خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري رحمه الله زائرين قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فلما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل ثم ائتزر بازار، وارتدى بآخر، ثم فتح صرة فيها سعد فنثرها على بدنه، ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله حتى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه فألمسته فخر على القبر مغشيا عليه فرششت عليه شيئا من الماء فأفاق. ثم قال: يا حسين -ثلاثا- ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه، ثم قال: وأنى لك بالجواب، وقد شحطت أوداجك على أثباجك وفرق بين بدنك ورأسك فأشهد أنك ابن النبيين وابن سيد المؤمنين، وابن حليف التقوى. وسليل الهدى، وخامس أصحاب الكساء، وابن سيد النقباء، وابن فاطمة سيدة النساء، ومالك لا تكون هكذا وقد غذتك كف سيد المرسلين، وربيت في حجر المتقين، ورضعت من ثدي الايمان، وفطمت بالاسلام، فطبت حيا وطبت ميتا غير أن قلوب المؤمنين غير طيبة لفراقك ولا شاكة في الخيرة لك فعليك سلام الله ورضوانه وأشهد أنك مضيت على ما مضى عليه أخوك يحيى بن زكريا. بحار الأنوار -العلامة المجلسي- ج 65 ص 130.
- 3. ذهب لذلك مثل الشيخ البهائي في توضيح المقاصد: 6 وذكره السيد ابن طاووس عن بعضهم ثم استبعده: ج3/ 100 ونسب العلامة المجلسي ذلك إلى مشهور الأصحاب ثم استبعد هذا القول ج98/ 334.
- 4. مصباح المتهجد للشيخ الطوسي: 787، مسار الشيعة للشيخ المفيد: 46، العدد القوية للحلِّي: 219، بحار الأنوار للمجلسي ج98/ 334.
- 5. كما هو المستفاد مما أفاده الشيخ المفيد أن خروجهم من الشام كان في العشرين من صفر مسار الشيعة: 46 وكذلك الشيخ الطوسي في المصباح: 787 والعلامة الحلِّي في العدد القوية: 219.
- 6. إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج3/ 101.
- 7. شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج3/ 269.
- 8. ثمة من نُسب إليه القول بأن يزيد قد أذن لقافلة الحسين (ع) بالرجوع إلى المدينة بعد ثمانية أيام من وصولهم الشام إلا أن هذا القول ليس صريحاً بأنهم خرجوا من حين الإذن يوم العشرين من صفر لأن معناه أن سيرهم إلى كربلاء لم يستغرق أكثر من اثني عشر يوماً وذلك لا يتحقق إلا مع فرض سيرهم ليلاً ونهاراً وهو مستبعد لما ذكرناه.
- 9. الإرشاد للشيخ المفيد ج2/ 122، أعلام الورى للطبرسي ج1/ 476، الدر النظيم لابن حاتم العاملي: 566.
- 10. تاريخ الطبري ج4/354، الكامل في التاريخ ج4/84، اللهوف لابن طاووس: 99، الطبقات الكبرى لابن سعد ترجمة الإمام الحسين (ع): 81.
- 11. منتهى الآمال ج1/ 817، بحار الأنوار للمجلسي ج 98/ 334، إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج3/ 101، لؤلؤ ومرجان للمحدث النوري: 145.
- 12. بحار الأنوار ج45/146، اللهوف لابن طاووس: 114، مثير الأحزان: 107.
- 13. الآمالي للشيخ الصدوق: 232، روضة الواعظين للنيسابوري: 192، بحار الأنوار ج45/ 145، 146، اللهوف لابن طاووس: 114.
- 14. بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري: 126، بحار الأنوار ج65/131.
- 15. لاحظ بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري: 126، بحار الأنوار ج65/131.
- 16. رسائل الشريف المرتضى ج3/ 130.
- 17. مثر الأحزان لابن نما الحلِّي: 85.
- 18. اللهوف في قتلى الطفوف لابن طاووس: 114.
- 19. المصدر: الموقع الرسمي لسماحة الشيخ محمد صنقور حفظه الله.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال الشيخ المحقق فوزي ال سيف ناسفآ كل الشبهات ومثبتآ صحة وصول ركب السبايا في الأربعين من شهر صفر سنة 61 : "بعد فترة من وصول ركب الأسارى إلى دمشق بقي هؤلاء على ما هو الرأي المختار تسعة أيام في دمشق من يوم اثنين صفر يوم الجمعة اثنين صفر إلى يوم الأحد إحدى عشر طلعوا من دمشق وساروا في طريق غير الطريق الأول
طريق الذهاب وهو طريق يعرف بطريق الجزيرة الطريق المحاذي لدجلة الطريق الطويل حوالي ألفين كيلو متر لا بل سلكوا طريقاً آخر يصل على ما يزيد عن ألف كيلو متر بقليل أنا في السابق ذكرت أنه ألف وخمسمائة متر ومع المراجعة تبين أنه ألف ودون المئة متر هذا يعرف بطريق بادية الشام هذا يصير تقريباً نصف ذلك الطريق الذي سلكوه في الذهاب وإذا واحد في ذهنه الخريطة يرى أن المسافة من دمشق إلى كربلاء عند سلوك طريق بادية الشام جداً طريق مختصر وقريب فيصل إلى ما فوق الألف كيلو متر بشي قليل هذا الطريق بِنَاءَا على ما ذكرناه في وقت سابق بأن سير الإبل في تلك الأوقات يحسبونه بحدود المئة وستين كيلو متر في اليوم الناقة والبعير يستطيع أن يطوي مئة وستين كيلو متر في كل يوم وإذا كان الوقت حار أقل فإذا واحد يرى هذه المسافة مع ملاحظة سير الإبل سوف يجد أن سبعة أيام هي كافية للوصول إلى كربلاء هذا بعد هنا لا يأتي كلام لا نستعبد أنه كيف يسير يأتون من دمشق إلى كربلاء في عشرين صفر يوصلوا لماذا ؟ لأن هؤلاء لم يلتفتوا إلى نقطتين سوف نتعرض لهما
النقطة الأولى أنه ظن هؤلاء أنهم رجعوا على نفس الطريق والحال ليس كذلك ذاك الطريق فعلاً طويل يحتاج إلى ثلاثة عشر يوماً وذكرنا أنهم خرجوا من الكوفة ووصلوا اثنين صفر خرجوا في اليوم التاسع عشر من المحرم ووصلوا اثنين صفر ثلاثة عشر يوماً يحتاج إلى أسبوعين تقريباً طريق طويل يصعدون أولا شمالاً ويدخلون الآن حسب الحدود لشي من الحدود التركية نصيبين ثم يعطفون يساراً إلى لبنان ثم إلى دمشق ذاك يحتاج إلى فترة طويلة هذا الطريق لا يحتاج طريق مستقيم من الغرب إلى الشرق عبر بادية الشام فوق الألف كيلو متر بقليل وهذا يقطع في سبعة أيام وقد صرح بذلك المرحوم السيد محسن الأميني العاملي صاحب كتاب أعيان الشيعة وهو من أبناء تلك المنقطة يقول إلى أيامنا الأعراب على الجمال من عرب بني عقيل يسلكون هذا الطريق من دمشق للعراق ويوصلون إلى النجف أو كربلاء في اسبوع واحد وذكر أسماء هؤلاء في زمانه ليس بالسيارة وإنما بالجمال والنياق إنه قسم من السيارات في هذه الطرق أبداً
لا يتيسر لها قطع الطريق تَارِيخِيًّا أَيْضًا ذكرنا نفس الكلام عن المحقق الكراسي في كتابه دائرة المعارف الحسينية والذي تتبع منازل هذا الطريق حوالي عشرة منازل وأماكن وقاسها بالكيلو متر وطلعت بنفس هذا المقدار كما إذا قسمتها على المئة وستين كيلو متر أو أقل أو أكثر ليس أكثر أقل فعندنا لما هم يخرجون من دمشق يوم الحادي عشر عندهم تسعة أيام حتى يصلوا إلى كربلاء المسافة لا تحتاج سبعة أيام ثمانية أيام ولكن هؤلاء استغرقوا تسعة أيام موضوع الرجوع إلى كربلاء والوصول
وقع محل خلاف وكلام بين المؤلفين قَدِيمًا وحديثاً من علمائنا القدامى من بينهم السيد إبن طاووس يقول هذا غير ممكن أبداً لا يمكن أن يرجعوا إلى كربلاء في يوم الأربعين عشرين صفر وأيضاً من العلماء الذين استبعدوه العلامة المجلسي صاحب البحار قال إن يرجعوا في نفس السنة عشرين صفر هذا مستبعد أن يرجعوا في نفس اليوم من السنة الثانية أيضاً عشرين صفر هذا أيضاً مستبعد ما استقر على رأي ومنهم أيضاً المحدث النوري صاحب المستدرك الوسائل ومن المعاصرين الذي أكثر من أثار هذا الموضوع وأثر في قارئيه المرحوم الشهيد مرتضي مطهري أيضاً قال هذا غير ممكن في مقابل هؤلاء والدليل مع علي من يقول بالإمكان والوقوع قال آخرون إنه لا أساساً ممكن وحصل أيضاً من هؤلاء المحقق الكرباسي صاحب دائرة المعارف الحسينية تتبع الموضوع جغرافية وتاريخياً وذهب وراء كل مكان هذا يبعد عن المكان الفلاني ها لقد وهذا يبعد عن المكان الفلاني ها لقد وقاسها بالكيلو مترات وقال هذه وعرف عندها مقدار قطع الإبل للكيلو مترات في اليوم وكان الأمر عنده سهلاً وطبيعياً ومثل ذلك أيضاً الشهيد القاضي الطباطبائي أيضاً أحد الأفراد
الذين ألفوا كتاباً في هذا الموضوع كذلك وأورد شواهد على قضية أن تطوى هذه المسافة في اسبوع كثير في التاريخ الإسلامي وأورد أماكنها فهذا ليس شيئ غريب أيضاً فمن أين هذه المشكلة أتت في ذهن هؤلاء كما ذكرنا اولاً هم قالوا وهذا خطأ أشرنا له إنه لما أتوا للكوفة بقوا فيها عشرين يوم لماذا؟ قالوا حتى ينتظروا حتى متى تروح الرسالة إلى يزيد من عبيد الله إبن زياد أنه ماذا افعل بهؤلاء وترجع الرسالة وهذه تحتاج على الأقل عشرين يوم جواب على هذا أَوَّلاً أصل انتظار عبيد الله إبن زياد لأوامر من يزيد غير مسلم ذكرنا قبل ذلك إن عبيد الله إبن زياد ما كان يرى نفسه شخص ينتظر أوامر يزيد ابن معاوية هو كان يتصرف قضايا كربلاء بتفاصيلها هو الذي اتخذ فيها القرار بحذافيرها لا يعني ذلك أن يزيد غير مسؤول لا بالتالي يزيد هو رأس النظام وأعطى صلاحيات لهذا الرجل وعمل هذا لكن يزيد
ما أتى وقال له رض صدر الإمام الحسين عليه السلام هو عملها هو نفسه أمر بالتعطيش ومنعهم من الماء فهو لم يكن يتصرف على أساس ينتظر الإذن من أحد هو أخذ التفويض الكامل من البداية وهو يعمل كما يرى ويحب ما كان هناك احتمال أن يدعهم عنده في الكوفة ولا احتمال أن يرجعهم إلى المدينة مكرمين معززين لازم يحتفلوا بالانتصار في دمشق ولذلك بقوا كما ذكرنا في وقتٍ سابق من اليوم الثاني عشر إلى اليوم التاسع عشر أسبوع واحد فقط ثم جهز معهم جماعة فسيرهم فهذا الذي يقول بقاهم عشرين يوم إلى إن ذهب وعاد هذا بلا دليل واضح
الثاني الناس ما قاسوها بشكل علمي وإنما بشكل تخميني بعضهم قال مثلا المسافة من الكوفة إلى بلاد الشام تستغرق نحواً من عشرين إلى خمسة وعشرين يوم من أين أتى بهذا الكلام أنت يحتاج لك أن تحسب اشقد المسافة بالكيلو متر إذا بالسيارة ها لقد إذا بالمشي ها لقد إذا بالإبل ها لقد واضحة المسألة وعند تقسيم تلك المسافة على سير الإبل يكون ثلاثة عشر يوماً شيء طبيعي جداً وأضاف بعضهم إلى انهم وقد مكثوا في بعض الأماكن يومان او ثلاثة ايام وهذا لا يوجد دليل عليه كانوا يمرون على هذه الأماكن يتزودون بالمئن يعرضوهم على أهل البلدة ثم يمشون اساساً خمسين في المئة من هذه البلدان رفضوا استقبال هذا الركب معاندة منهم لبني أمية يعني من ثمانية وثلاثين أو سبعة وثلاثين قرية ومنزل حوالي تسعة عشر او ثمانية عشر منطقة رفضوا استقبالهم غلقوا الابواب أمامهم فقط باتوا الليل ومشوا لم يعملوا عرض ولا غيره فإذن هذا طريق الذهاب طريق الرجعة أيضاً كما ذكرنا نصف هذه المسافة إذا ذاك ثلاثة عشر يوماً استغرقوا
هذا من السهولة ان يطوه في تسعة أيام وهو نصف المسافة فإذن الذي اشكل وأغلق على هؤلاء اصحاب هذا الراي المخالف لرجعتهم هو هذه الجهات والصحيح أنهم رجعوابالفعل إلى كربلاء يوم العشرين من صفر ويشهدوا لذلك اقوال مؤرخين وعلماء من علماؤنا لا ادري لماذا تم تجاهل هذه الأقوال فمثلاً أيضاً من الأشياء التي ادت إلى الاشتباه أنهم قالوا ومكثوا في دمشق نحو من عشرين يوم بعضهم قال خمسة وعشرين يوم بعضهم قال خمسة وثلاين يوم ماذا يصنعون هناك ؟
أبداُ لا يصح هذا بوجه لماذا؟
لأنه كما ذكرنا في ليالٍ مضت يزيد اتى بهم بنشوة النصر بعد الإعتراضات التي حصلت من رسول ملك الروم ومن صحابة رسول الله ومن داخل البيت الأموي ومن عامة الناس وصارت فضيحة بالنسبة ليزيد حتى قال لعنة الله على إبن مرجانة لقد بغضني إلى الناس تنصل من الموضوع الآن الذي تنصل يريد أن يتخلص ويغلق هذا الملف ويرجع الجماعة فلماذا يتركهم عنده شهر ونص أو عشرين يوم لا معنى لذلك ولهذا يتفق على أنه هو الذي عرض على الإمام زين العابدين الرحيل وليس الإمام
من قال له نريد أن نرجع هو أتى وقال له يابن الحسين إن أحببت المقام فلك ذلك وان أحببت الرحيل جهزناك بما تحب فالإمام السجاد عليه السلام بعد المشاورة مع عمته زينب اختاروا الرحيل فهذا ليس له معنى بان يبقيهم عنده شهر ونص أو عشرين يوم والصحيح أنهم بقوا تسعة أيام في دمشق ليس أكثر من ذلك من الذين ذكروا رجوعهم إلى كربلاء ولقائهم حتى مع جابر إبن عبد الله الأنصاري أحد العلماء وهو أبو الريحان البيروني متوفى سنة أربعمائة وأربعين هجرية مزامن تقريباً إلى شيخ الطائفة الطوسي وهذا
أبو الريحان عالم فلكي مؤرخ جغرافي فعنده معرفة بقضايا التاريخ والجغرافية وعنده في قضية الحسابات الفلكية شيء من المعرفة يصرح في كتابه يوم عشرين من صفر سنة إحدى وستين رد رأس الإمام الحسين إلى جثته بواسطة ابنه زين العابدين بعد إن خرجوا من دمشق إلى كربلاء ووصلوها يوم العشرين من صفر سنة إحدى وستين تصريح واضح من خبير جغرافي ومؤرخ وفلكي كان عالماً كَبِيرًا
من ذلك أيضا
ما ذكره الشيخ البهائي رضوان الله تعالى عليه من علمائنا متوفى سنة ألف وثلاثين هجرية عنده كتاب اسمه توضيح المقاصد في أيام السنة كأنما مثل التقويم كيف يذكر التقويم حدث في مثل هذا اليوم هذا التقويم يذكر فيه أنه في يوم عشرين من صفر التقى جابر ابن عبد الله الأنصاري بركب الحسين العائد من دمشق الشام إلى كربلاء
ومنهم أيضاً في مصباح المتهجد شيخ الطائفة الطوسي أيضا أشار إلى ذلك وغير هؤلاء مما ذكروا في هذا المعنى فإذن نحن نعتقد أن هذا الركب بعد بقائه فترة تقرب من أسبوع في بلاد الشام في دمشق على وجه الخصوص سير هذا الركب إلى كربلاء الأصل أنهم كانوا يذهبون إلى المدينة ولكن عندما وصلوا إلى منطقة بعد المنطقة المشتركة من السير جهة تتجه إلى كربلاء من السيار وجهة بتجاه اليمين جنوباً بتجاه المدينة هناك حصل تشاور مع النعمان إبن بشير كما قيل واختار الإمام السجاد أن يذهبوا إلى كربلاء وأن يجددوا العهد مع الإمام الحسين عليه السلام (1)
__________
(1) محاضرة بعنوان طريق العودة من الشام إلى كربلاء للشيخ فوزي ال سيف بتاريخ 21/ 1/ 1442ه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة البطلة وهج الايمان المحترمة
لا زالت قناعتي بعيدة جدا والامر ليس شبهة وشخصيا شيعي حد النخاح وقدمنا للتشيع قرابين وشخصيا وصلت في عهد هدام اللعين للموت
وحبي للامام الحسين ليس له حدود هو نفسي الذي اعيش فيه ولو انقطع انتهت الحياة
اختي المبجلة كما تعرفين كتاب بحار الانوار لمؤلفه المجلسي قدس هو عبارة عن 112 مجلد خصص للبطل المختار الثقفي سطور بسيطة
وفيما يخص الامام الحسن ع يذكر قول ابناء العامة انه مطلاق للنساء والامام علي ع يقول لا تزوجوه فكيف يجعله اماما من بعده وهو شره في النساء المفروض ان لا يتطرق الى اقوال مخالفينا مع بيان ماهيتها لكنه مر مر الكرام
فكيف تريديني تصديق العلماء ؟
نعتبرها حساب عشائر
يوم 10 قتل استشهد الامام الحسين ع
يوم 11 تحرك الركب نحو الكوفة كما بينتم 80 كم
السؤال كم يوم بقوا في الكوفة ؟
هل ارسلهم ابن زياد لعائن الله عليه مباشرة الى الشام ام بقوا فترة في الكوفة ؟
هل ارسل ابن زياد رسول الى يزيد الجور والفجور ام ارسل السبي مباشرة ؟
غالبية الاقوال تشير الى انه ارسل رسولا فبكم يوم ذهب وعاد الرسول ؟
المسافة من الكوفة الى الشام حسب ما تفضلتم به 2100 كم
ومن المستحيل ان يسير في اليوم 160 ميل ولو كان الامر كذلك لما اضطر الانسان لصنع سيارة ولا طيارة
لنفرض كسير الامام الحسين ع من مكة الى كربلاء حيث كان يقطع يوميا 65 كم
فكم يوم يحتاج الامر ؟
هل رجعوا مباشرة الى المدينة ؟
هل بقول هناك فترات وغالبية التورايخ تقول كذلك ؟
ومن ثم نخرج بنتيجة والامر لا يحتاج مصادر وتقديري .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخي الفاضل الشيخ المحقق فوزي ال سيف نقلت لكم كلامه حسبها بدقة ووصل إلى أنهم وصلوا فعلا يوم العشرين من صفر
ارجع اقرأ كلامه واسمع محاضراته في هذا الصدد بقوا في الكوفة إسبوع وأجاب المحقق فوزي ال سيف عن شبهة رسالة ابن زياد لعنه الله إلى يزيد لعنه الله جوابه في مشاركتي رقم 14
وتكلم المحقق فوزي ال سيف عن شبهة كيفية المسير
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق