إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهوالبعْــدٌ العقائديٌّ في زيارتنـا للأئمةِ "عليهم السَّلام" ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهوالبعْــدٌ العقائديٌّ في زيارتنـا للأئمةِ "عليهم السَّلام" ؟

    🚩[( صِلَــةُ الإمــام )]

    فنحنُ يجب علينا أن نصِلَ الإمام "عليهِ السَّلام"، والسَّبب:
    لأنَّ صِلَة الإمــام هي صِلَةُ رَسولِ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"،

    الرّوايات الَّتي تُحدّثُنـا وتقــول: "إنَّ الرّحِم مَُعلَّقةٌ بَالعرْش فَمن وَصلها وَصلهُ الله، وَمن قَطعها قَطعهُ اَلله"
    أيُّ رحمٍ هــذا ؟!! هل هو رَحِمُ عَوائلنــا ؟!!

    الجواب : هذا رحم مُحمَّدٍ وآل محمَّــد
    الرَّحم الَّذي يجبُ أن نصِلهُ هُو رَحِمُ رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" وسلَّم،

    وهذهِ المعاني نقـرؤها في زيـاراتِ أهْل البيتِ "عليهم السَّلام"
    وخصوصاً -مثــلاً - في زيــارةِ الصّدّيقة الطَّاهرة، ونحنُ نخاطبها "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها":
    (وأنَّ مَنَ وصلَكِ فَقد وَصل رَسول االله، وأنَّ مَن قَطَعَكِ فَقد قَطعَ رَسول االله)

    وهذا المعنى يَجري فيها وفي وَلَدها "إمام زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"

    فالبُعْــدُ العقائدي في الزّيارة لأئمتنا "عليهم السَّلام" يتحقّقُ فيهِ أولاً:
    ★تجديدُ عهْدِ الولايةِ، وتوكيدُ ميثاقِ الإمامةِ معَ عليٍّ وآلِ علي،
    ★وفيهِ أيضــاً صِلَةُ عَليٍّ وآلِ علي ، صِلةُ رسولِ اللهِ وآلِ رسولِ الله،

    فالرَحِمُ المُعلَّقة بالعرْش - كما أشرنـا- هي رَحِمُ مُحمَّــدٍ،
    والصّلةُ الَّتي نصِلُ بها هذا الرّحم هِي صِلَةٌ للهِ،
    فمن وصلَ مُحمَّداً فقد وصلَ الله؛ لأنَّـــــهُ
    مَن أطاعَ مُحمَّداً أطاعَ الله، مَن أحبَّ مُحمَّداً أحبَّ الله،
    مَن عصا مُحمَّداً عصا الله، من أبغضَ مُحمَّداً أبغضَ الله،
    فهذه صلةٌ لله،
    ونحنُ حِين نزورُ أئمتنا "عليهم السَّلام"فكأنَّما نزورُ اللهَ سُبحانه وتعالى،
    الَّذي يزورُ الحُسين صلواتُ اللهِ وسَلامهُ عليهِ هو زائرُ الله،

    والرواياتُ هي الَّتي تبيّنُ هذا المَعنى،
    فكمـا أنَّ الَّذي يذهبُ إلى الحجّ، أو يذهبُ إلى العُمْرة، هو زَورُ الله،
    - زورُ الله يعني هو زائرُ الله-
    فكذلكَ زيارتُنا لأئمتنــا "عليهم السَّلام" هِي زِيـــارةٌ للهِ، وهِي صِلَةٌ لله سبحانه وتعالى،

    قطعاً هُناك رواياتٌ وردتْ عن أئمتنـا "عليهم السَّلام" في صِلَةِ الرّحم بالمعنى الاجتماعي، بالمعنى النَّسبي،
    وطبعاً هذا مِن المعاني الأكيدةِ والمُهمّة الَّتي حثَّتْ عليها الرّوايات،
    وعِنْدنا في الرّوايات الشَّريفة التَّأكيد الشَّديد على صِلَةِ الرَّحم النَّسبي،
    وصِلَةُ الرَّحم الاجتماعي، صِلَةُ الرّحم الإنساني،

    لكن صِلَةَ الرَّحِم بالمَعنى الأصيل، وبالمعنى الأوَّل:
    هِي صِلَةُ الرّحم الإلهي، صلةُ رَحِم مُحمَّــدٍ وآلِ محمَّد "صلواتُ اللهِ وسَلامهُ عليهم أجمعين"،

    فإنَّ مَن قَطَعَ رَحِمَ مُحمَّدٍ وآل مُحمَّد لن يدخلَ إلى الجنَّة، ورِواياتُ أهْل البيت "عليهم السَّلام" تُصرّحُ بذلك، فتقــــول:

    (بأنَّ قاطِعَ الرّحم لن يشمَّ رائحةَ الجنَّة)

    أيُّ رحمٍ ؟
    رَحِمُ مُحمَّد وآلِ مُحمَّد، أمَّا قاطعُ الرّحم الإنساني، قاطعُ الرّحِم الاجتماعي فيُمكنُ أن يدخلَ الجنَّة إذا ما رَضِيَ عنهُ أرحامهُ في يَومَ القِيامة،
    لكن الَّذي يَقطعُ رَحِمَ آلِ محمَّد لا يُمْكنُ أن يدخلَ الجنَّة؛
    لأنَّ الروايات صَريحةٌ واضحةٌ في أنَّ الجنَّةَ لن يدخلَ فيها مُبْغضٌ لمحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد

    وصِلةُ مٌحمَّدٍ وآلِ مُحمَّـد تتحقّقُ بصلةِ الكِتابِ والعترةِ ،
    فالكتابُ والعترة، هو رَحِم مُحمَّدٍ وآلِ محمَّد، هو دِينُ مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد،

    منقول

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X