تويت
🌷حدث في مثل هذا اليوم ٢٠ صفر و مجموعة من المعلومات المهمة🌷
▪ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، أي مرور ٤٠ يوماً على استشهاده (ع). وفيه زيارة مخصوصة للإمام الحسين (ع) (زيارة الأربعين: ذكرناها في المنشور أعلاه).
🔸ان زيارة الأربعين مظهر مهم من مظاهر الشيعة، بل شعيرة مهمة من شعائر الدين، فالمفروض عدم التقصير فيها، قربة إلى الله تعالى، مع مراعاة آداب الزيارة خصوصاً، والآداب العامة عموماً (انظر حديث الإمام الباقر (ع) في تشبيه زيارة الحسين (ع) بالحج)، وكذلك دعاء الإمام الصادق (ع) لزوار أبي عبد الله الحسين (ع)، وكلاهما موجود في مفاتيح الجنان.
🔹وتجدر الإشارة الى أن القمي نقل في الوقائع عن البهائي أن أربعين الإمام (ع) كان في ١٩ صفر، ولعل منشأه أنه حسب المدة من نفس يوم عاشوراء.
🔸رجوع الإمام زين العابدين (ع) وحرم الحسين (ع) من الشام إلى كربلاء سنة ٦١ هـ كما في بعض المصادر (انظر اللهوف أو الملهوف للسيد ابن طاووس، ومقتل الحسين (ع) للمقرم ص. ٣٨٢ و ٣٩٤ وموسوعة الألوف في نظم تاريخ الطفوف ص. ٥٠٩ وتقويم الشيعة والمواقيت)، وهذا هو المشهور.
🔹ولكن في مسار الشيعة للمفيد ومصباح الكفعمي ومفاتيح الجنان ووقائع الأيام ومنتهى الآمال للقمي انهم رجعوا في هذا اليوم من الشام إلى المدينة المنورة.
🔸فاذا ضممنا ما ذكره هؤلاء أنفسهم من ان جابر الأنصاري ورد كربلاء في هذا اليوم، مع الرواية التي ذكرت ان الإمام السجاد (ع) وحرم الحسين (ع) إلتقوا مع جابر الأنصاري بكربلاء، أمكن القول بالنتيجة انهم كانوا في هذا اليوم فعلاً (أو بعده بقليل) في كربلاء، اثناء رجوعهم من الشام إلى المدينة، إذا لم يكن لقاؤهم بجابر في زيارة أخرى في السنة اللاحقة.
🔹وفي منتهى الآمال للقمي ١/٧٨٦ ضعّف احتمال انهم وصلوا كربلاء بعد الأربعين.
🔸وهناك من يرى - كوجه للتقريب أو الجمع - ان هذا الاجتماع كان في العشرين من صفر، ليس من نفس السنة (أي سنة ٦١ هـ.) كما هو المشهور، وإنما من السنة اللاحقة (أي سنة ٦٢ هـ)، بمعنى انهم وصلوا إلى كربلاء في يوم ٢٠ صفر ٦٢ هـ، وإلتقوا مع جابر وحصلت القصة المعروفة عند لقائهم.
🔹وممن احتمل هذه الأطروحة الشهيد السيد محمد بن محمد صادق الصدر (في الخطبة الأولى من صلاة الجمعة العاشرة) بعد ان ذكر عدة وجوه تؤيد امكانية وصولهم إلى كربلاء عائدين من الشام في ٢٠ صفر من نفس السنة (٦١ هـ).
🔸أن رجوعهم في هذا الوقت هو الأنسب بلحاظ شدة شوقهم ولهفتهم لزيارة قبور أحبائهم وأقربائهم، والإطلاع على حالهم بأسرع وقت ممكن .. والله العالم.
🔹وعلى أية حال، وبغض النظر عن موعد وصول قافلة حرم الحسين (ع) إلى كربلاء، فزيارة الأربعين مستحبة أكيداً، وبركاتها وآثارها عظيمة جداً، فالمفروض عدم التقصير فيها مواساةً للحسين (ع) وأهل بيته (ع).
🔸ويحضرني الآن قول السيد هاشم الستري البحراني:
🏴قم جدد الحزن في العشرين من صفـر ففيـه رُدت رؤوس الآل للحفـر
◾وسلهـم عن رؤوس الآل هـل نشـفت دماؤها أم لها التقطير كالمطـر
🔹ورود جابر بن عبد الله الأنصاري لزيارة قبر الإمام الحسين (ع) في كربلاء سنة ٦١ هـ كما في المصادر، وقصته مشهورة ومذكورة في منتهى الآمال ومفاتيح الجنان وموسوعة كربلاء.
▪وفاة الشاعر البغدادي أبي القاسم علي بن إسحاق الزاهي سنة ٣٥٢ هـ كما في الوقائع، وفيه أيضاً ان ولادته كانت في نفس اليوم سنة ٣١٠ هـ، اما في اعلام الزركلي فولادته سنة ٣١٨ هـ، وهو من الشعراء الإمامية وأكثر شعره في آل البيت (ع).
▪وفاة العالم العارف الشيخ جعفر التستري صاحب كتاب (الخصائص الحسينية) سنة ١٣٠٣ هـ كما في مركز آل البيت (ع)، وفي مستدرك سفينة البحار أن وفاته كانت في ١٩ صفر.
🙏نأمل من الجميع ان يتصدقوا بنشر هذا المنشور و يشاركونا الاجر، عدم حذفكم التوقيع دليل على سمو أخلاقكم 🙏
🌼اللهم صل على محمد وآل محمد🌼
▪ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، أي مرور ٤٠ يوماً على استشهاده (ع). وفيه زيارة مخصوصة للإمام الحسين (ع) (زيارة الأربعين: ذكرناها في المنشور أعلاه).
🔸ان زيارة الأربعين مظهر مهم من مظاهر الشيعة، بل شعيرة مهمة من شعائر الدين، فالمفروض عدم التقصير فيها، قربة إلى الله تعالى، مع مراعاة آداب الزيارة خصوصاً، والآداب العامة عموماً (انظر حديث الإمام الباقر (ع) في تشبيه زيارة الحسين (ع) بالحج)، وكذلك دعاء الإمام الصادق (ع) لزوار أبي عبد الله الحسين (ع)، وكلاهما موجود في مفاتيح الجنان.
🔹وتجدر الإشارة الى أن القمي نقل في الوقائع عن البهائي أن أربعين الإمام (ع) كان في ١٩ صفر، ولعل منشأه أنه حسب المدة من نفس يوم عاشوراء.
🔸رجوع الإمام زين العابدين (ع) وحرم الحسين (ع) من الشام إلى كربلاء سنة ٦١ هـ كما في بعض المصادر (انظر اللهوف أو الملهوف للسيد ابن طاووس، ومقتل الحسين (ع) للمقرم ص. ٣٨٢ و ٣٩٤ وموسوعة الألوف في نظم تاريخ الطفوف ص. ٥٠٩ وتقويم الشيعة والمواقيت)، وهذا هو المشهور.
🔹ولكن في مسار الشيعة للمفيد ومصباح الكفعمي ومفاتيح الجنان ووقائع الأيام ومنتهى الآمال للقمي انهم رجعوا في هذا اليوم من الشام إلى المدينة المنورة.
🔸فاذا ضممنا ما ذكره هؤلاء أنفسهم من ان جابر الأنصاري ورد كربلاء في هذا اليوم، مع الرواية التي ذكرت ان الإمام السجاد (ع) وحرم الحسين (ع) إلتقوا مع جابر الأنصاري بكربلاء، أمكن القول بالنتيجة انهم كانوا في هذا اليوم فعلاً (أو بعده بقليل) في كربلاء، اثناء رجوعهم من الشام إلى المدينة، إذا لم يكن لقاؤهم بجابر في زيارة أخرى في السنة اللاحقة.
🔹وفي منتهى الآمال للقمي ١/٧٨٦ ضعّف احتمال انهم وصلوا كربلاء بعد الأربعين.
🔸وهناك من يرى - كوجه للتقريب أو الجمع - ان هذا الاجتماع كان في العشرين من صفر، ليس من نفس السنة (أي سنة ٦١ هـ.) كما هو المشهور، وإنما من السنة اللاحقة (أي سنة ٦٢ هـ)، بمعنى انهم وصلوا إلى كربلاء في يوم ٢٠ صفر ٦٢ هـ، وإلتقوا مع جابر وحصلت القصة المعروفة عند لقائهم.
🔹وممن احتمل هذه الأطروحة الشهيد السيد محمد بن محمد صادق الصدر (في الخطبة الأولى من صلاة الجمعة العاشرة) بعد ان ذكر عدة وجوه تؤيد امكانية وصولهم إلى كربلاء عائدين من الشام في ٢٠ صفر من نفس السنة (٦١ هـ).
🔸أن رجوعهم في هذا الوقت هو الأنسب بلحاظ شدة شوقهم ولهفتهم لزيارة قبور أحبائهم وأقربائهم، والإطلاع على حالهم بأسرع وقت ممكن .. والله العالم.
🔹وعلى أية حال، وبغض النظر عن موعد وصول قافلة حرم الحسين (ع) إلى كربلاء، فزيارة الأربعين مستحبة أكيداً، وبركاتها وآثارها عظيمة جداً، فالمفروض عدم التقصير فيها مواساةً للحسين (ع) وأهل بيته (ع).
🔸ويحضرني الآن قول السيد هاشم الستري البحراني:
🏴قم جدد الحزن في العشرين من صفـر ففيـه رُدت رؤوس الآل للحفـر
◾وسلهـم عن رؤوس الآل هـل نشـفت دماؤها أم لها التقطير كالمطـر
🔹ورود جابر بن عبد الله الأنصاري لزيارة قبر الإمام الحسين (ع) في كربلاء سنة ٦١ هـ كما في المصادر، وقصته مشهورة ومذكورة في منتهى الآمال ومفاتيح الجنان وموسوعة كربلاء.
▪وفاة الشاعر البغدادي أبي القاسم علي بن إسحاق الزاهي سنة ٣٥٢ هـ كما في الوقائع، وفيه أيضاً ان ولادته كانت في نفس اليوم سنة ٣١٠ هـ، اما في اعلام الزركلي فولادته سنة ٣١٨ هـ، وهو من الشعراء الإمامية وأكثر شعره في آل البيت (ع).
▪وفاة العالم العارف الشيخ جعفر التستري صاحب كتاب (الخصائص الحسينية) سنة ١٣٠٣ هـ كما في مركز آل البيت (ع)، وفي مستدرك سفينة البحار أن وفاته كانت في ١٩ صفر.
🙏نأمل من الجميع ان يتصدقوا بنشر هذا المنشور و يشاركونا الاجر، عدم حذفكم التوقيع دليل على سمو أخلاقكم 🙏
🌼اللهم صل على محمد وآل محمد🌼
تعليق