عن عبد الملك بن مقرن,
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام), قال:
إذا زرتم أبا عبد الله (عليه السلام) فالزموا الصمت إلا من خير,
وان ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر,
ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من أمر السماء,
فأما ما بين هذين الوقتين فإنهم لا ينطقون ولا يفترون عن البكاء والدعاء,
ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم, فإنما شغلهم بكم إذا نطقتم,
قلت: جعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أو أهل الحائر؟
قال: أهل الحائر يسألون الحفظة,
لأن أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون والحفظة تنزل وتصعد,
قلت: فما ترى يسألونهم عنه؟
قال: إنهم يمرون إذا عرجوا باسماعيل صاحب الهواء,
فربما وافقوا النبي (صلّى الله عليه وآله) وعنده فاطمة والحسن والحسين والائمة, من مضى منهم,
فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون: بشروهم بدعائكم,
فتقول الحفظة: كيف نبشرهم وهم لا يسمعون كلامنا؟ فيقولون لهم: باركوا عليهم وادعوا لهم عنا, فهي البشارة منا,
فإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم, حتى يحسوا مكانكم,
وإنا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه.
📙كامل الزيارات ص ١٧٦,
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام), قال:
إذا زرتم أبا عبد الله (عليه السلام) فالزموا الصمت إلا من خير,
وان ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر,
ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من أمر السماء,
فأما ما بين هذين الوقتين فإنهم لا ينطقون ولا يفترون عن البكاء والدعاء,
ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم, فإنما شغلهم بكم إذا نطقتم,
قلت: جعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أو أهل الحائر؟
قال: أهل الحائر يسألون الحفظة,
لأن أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون والحفظة تنزل وتصعد,
قلت: فما ترى يسألونهم عنه؟
قال: إنهم يمرون إذا عرجوا باسماعيل صاحب الهواء,
فربما وافقوا النبي (صلّى الله عليه وآله) وعنده فاطمة والحسن والحسين والائمة, من مضى منهم,
فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون: بشروهم بدعائكم,
فتقول الحفظة: كيف نبشرهم وهم لا يسمعون كلامنا؟ فيقولون لهم: باركوا عليهم وادعوا لهم عنا, فهي البشارة منا,
فإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم, حتى يحسوا مكانكم,
وإنا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه.
📙كامل الزيارات ص ١٧٦,
تعليق