بسم الله الرحمن الرحيم
المسألة:
هل كان الرسول الأكرم (ص) هو من وضع أسماء سور القرآن الكريم؟ ولماذا يوجد بعض الاختلاف في بعض أسماء السور؟
الجواب:
لم يثبت انَّ تسمية جميع السور بالاسماء المذكورة في المصحف الشريف كان من وضعِ الرسول الكريم (ص) وإنَّما الثابت دون ريبٍ انَّ القرآن الكريم كان مصنَّفاً إلى سور، نعم وردتْ تسميةُ بعضِ السور في الروايات الواردة عن الرسولِ (ص) وأهل بيته (ﻉ) مثل سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة هود وسورة الواقعة وسورة المائدة(1).
وتسمية كلِّ سورة إمَّا أنْ يكون على أساس انَّ الاسم قد ورد ضمن بعض آيات السورة كالبقرة وآل عمران، وقد يكون على أساس اقتطاع أول فقرةٍ افتُتحت بها السورة مثل سورة: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ وسورة: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ وسورة: ﴿لَمْ يَكُنِ﴾.
وقد يكون على أساس ما وُصفت به السورة من نعوت في الروايات مثل سورة (فاتحة الكتاب) و(أم الكتاب) و(السبع المثاني) وسورة (الإخلاص).
ولذلك قد تكون للسورة الواحدة أكثر من تسمية فتُسمَّى بأول فقرةٍ منها وتسمَّى بلفظٍ اشتملتْ عليه بعضُ آياتها، وتسمَّى بواحدٍ من النعوت التي نُعتت بها في الروايات، وكلُّ ذلك كان متعارفاً منذ الصدر الأول للإسلام.
والحمد لله رب العالمين
من كتاب: شؤون قرآنية
الشيخ محمد صنقور
1- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج6 / ص249 / باب استحباب قراءة سور القرآن سورة سورة، سنن الدارمي -عبد الله بن بهرام الدارمي- ج2 من باب فضل فاتحة الكتاب الى باب فضل المعوِّذتين / ص445 الى ص461، جامع أحاديث الشيعة -السيد البروجردي- باب ما ورد في فضائل سور القرآن/ ج15 / ص89.
المسألة:
هل كان الرسول الأكرم (ص) هو من وضع أسماء سور القرآن الكريم؟ ولماذا يوجد بعض الاختلاف في بعض أسماء السور؟
الجواب:
لم يثبت انَّ تسمية جميع السور بالاسماء المذكورة في المصحف الشريف كان من وضعِ الرسول الكريم (ص) وإنَّما الثابت دون ريبٍ انَّ القرآن الكريم كان مصنَّفاً إلى سور، نعم وردتْ تسميةُ بعضِ السور في الروايات الواردة عن الرسولِ (ص) وأهل بيته (ﻉ) مثل سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة هود وسورة الواقعة وسورة المائدة(1).
وتسمية كلِّ سورة إمَّا أنْ يكون على أساس انَّ الاسم قد ورد ضمن بعض آيات السورة كالبقرة وآل عمران، وقد يكون على أساس اقتطاع أول فقرةٍ افتُتحت بها السورة مثل سورة: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ وسورة: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ وسورة: ﴿لَمْ يَكُنِ﴾.
وقد يكون على أساس ما وُصفت به السورة من نعوت في الروايات مثل سورة (فاتحة الكتاب) و(أم الكتاب) و(السبع المثاني) وسورة (الإخلاص).
ولذلك قد تكون للسورة الواحدة أكثر من تسمية فتُسمَّى بأول فقرةٍ منها وتسمَّى بلفظٍ اشتملتْ عليه بعضُ آياتها، وتسمَّى بواحدٍ من النعوت التي نُعتت بها في الروايات، وكلُّ ذلك كان متعارفاً منذ الصدر الأول للإسلام.
والحمد لله رب العالمين
من كتاب: شؤون قرآنية
الشيخ محمد صنقور
1- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج6 / ص249 / باب استحباب قراءة سور القرآن سورة سورة، سنن الدارمي -عبد الله بن بهرام الدارمي- ج2 من باب فضل فاتحة الكتاب الى باب فضل المعوِّذتين / ص445 الى ص461، جامع أحاديث الشيعة -السيد البروجردي- باب ما ورد في فضائل سور القرآن/ ج15 / ص89.