حيلة شيطانية : أنا افضل من غيري !شاهدت احد الفاضلات امرأة ترتدي عباءة مطرزة وضيقة تصف تفاصيل جسدها ، فأقتر بت منها بهدوء ونصحتها بلطف وأخبرتها أن هذه العباءة ليست هي العباءة الإسلامية الصحيحة وان جسدها أكرم واعز وأغلى من أن تعرضه بهذا الشكل الرخيص أمام أعين المارة !
فماذا كان رد هذه المرأة ؟
فماذا كان رد هذه المرأة ؟
قالت : جزاكِ الله خير ، لكن ( أنا أفضل من غيري ) !نعم ، للأسف الكثير من الناس بات يفكر بهذه الطريقة من الجنسين ، فأي شخص قد تنصحه تقريباً، سوف يجيبك ( أنا أفضل من غيري) !لكن هل هذه الطريقة من التفكير صحيحة ؟وهل كون غيري يعصي الله بشكل أكثر ، فهذا يعني إني سوف اسلم من العقاب ؟!بالطبع .. لا !فكل إنسان سوف يحاسب لوحده في قبره وكل إنسان سوف يحاسب بناء على ذنوبه ومعاصيهفهل لو جاءك الملكان يسألانك لماذا فعلت هذه المعصية؟ .. لماذا أيتها الفتاة فتنتي الرجال في الأسواق وأظهرتي مفاتنك أمام الجميع ؟ لماذا لم تتحجبي وأنتي تعرفي ما هو الحجاب الإسلامي ؟هل نتوقع ، أن هذه الفتاة لو أجابت وقالت ( أنا أفضل من غيري )
هل هذا سوف ينجيها ؟ وسوف يكون عذر أمام الله !!!قال تعالى : (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره )يعرف الإنسان جيداً إن كان مخطئاً أو مصيباً ، فهناك جهاز إنذار داخل كل إنسان فينا يعرف الصواب من الخطأ ، لكن البعض وللأسف يقوم بإخراسه حتى لا يزعجه ، فمن يرتكب المعصية يعرف انه يفعل المعصية ، لكنه يسمح بإرادته للشيطان بأن يزينها له ومن حيل الشيطان ان يقول له ( أنت أفضل من غيرك ) ، فيردد كلام الشيطان (أنا أفضل من غيري ) ، ونسي قول الله تعالى لا تتبعوا خطوات الشيطان )نعم ، عبارة ( أنا أفضل من غيري ) صحيحة ، لكنها في المكان الخطأ ، فهذه العبارة يجب أن تقال حين نقارن نعم الله علينا مقارنة بمصائب وهموم أصابة غيرنا !ننظر لنعمة المأكل والمشرب وتوفر الطعام ، مقابل بلدان أصابتها الحروب بالدمار ونقص في الغذاء!
ننظر لنعمة توفر المال ، مقابل أناس أصابهم الفقر في مقتل !
ننظر للصحة والعافية ، مقابل أناس أقعدتهم الأمراض عن الحركة!إتباع للهوى والشيطان ، وليس حجة للإنسان أمام خالقه.
وليعلم الإنسان أن الشيطان الذي يزين له المعصية تحت عبارة ( أنت أفضل من غيرك ) ، هو نفسه من سوف يتبرأ منه تماماً يوم لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .قال الله تعالى :( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم) [ابراهيم:22]– همسة : احذر من هذا الخبيث ، فهو سوف ينكر تماماً انه اغواك امام الله يوم القيامة ، ولن تفلح حجتك امام الله بأنه هو من اغواك ، لأنك تعلم جيداً انه لا يستطيع اجبارك على فعل المعصية ، ولكن دوره فقط ان يزين لك الخطوات نحو المعاصي ويأخذك خطوة خطوة ، فهل سوف تسمح له بالعبث بمصيرك وتضييع دنياك واخرتك ؟هنا يقول الإنسان وهو يشكر الله ويذكر نفسه بنعمه عليه ويقول ( أنا أفضل من غيري )أما أن ننظر للعصاة ونعصي الله مثلهم ، ثم نقول نحن أفضل منهم ، فهذا من ظلم النفس و
هل هذا سوف ينجيها ؟ وسوف يكون عذر أمام الله !!!قال تعالى : (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره )يعرف الإنسان جيداً إن كان مخطئاً أو مصيباً ، فهناك جهاز إنذار داخل كل إنسان فينا يعرف الصواب من الخطأ ، لكن البعض وللأسف يقوم بإخراسه حتى لا يزعجه ، فمن يرتكب المعصية يعرف انه يفعل المعصية ، لكنه يسمح بإرادته للشيطان بأن يزينها له ومن حيل الشيطان ان يقول له ( أنت أفضل من غيرك ) ، فيردد كلام الشيطان (أنا أفضل من غيري ) ، ونسي قول الله تعالى لا تتبعوا خطوات الشيطان )نعم ، عبارة ( أنا أفضل من غيري ) صحيحة ، لكنها في المكان الخطأ ، فهذه العبارة يجب أن تقال حين نقارن نعم الله علينا مقارنة بمصائب وهموم أصابة غيرنا !ننظر لنعمة المأكل والمشرب وتوفر الطعام ، مقابل بلدان أصابتها الحروب بالدمار ونقص في الغذاء!
ننظر لنعمة توفر المال ، مقابل أناس أصابهم الفقر في مقتل !
ننظر للصحة والعافية ، مقابل أناس أقعدتهم الأمراض عن الحركة!إتباع للهوى والشيطان ، وليس حجة للإنسان أمام خالقه.
وليعلم الإنسان أن الشيطان الذي يزين له المعصية تحت عبارة ( أنت أفضل من غيرك ) ، هو نفسه من سوف يتبرأ منه تماماً يوم لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .قال الله تعالى :( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم) [ابراهيم:22]– همسة : احذر من هذا الخبيث ، فهو سوف ينكر تماماً انه اغواك امام الله يوم القيامة ، ولن تفلح حجتك امام الله بأنه هو من اغواك ، لأنك تعلم جيداً انه لا يستطيع اجبارك على فعل المعصية ، ولكن دوره فقط ان يزين لك الخطوات نحو المعاصي ويأخذك خطوة خطوة ، فهل سوف تسمح له بالعبث بمصيرك وتضييع دنياك واخرتك ؟هنا يقول الإنسان وهو يشكر الله ويذكر نفسه بنعمه عليه ويقول ( أنا أفضل من غيري )أما أن ننظر للعصاة ونعصي الله مثلهم ، ثم نقول نحن أفضل منهم ، فهذا من ظلم النفس و
تعليق