زيارة_الأربعين جزءٌ لا يتجزأ منْ مشروع عاشوراء ،
فنحنُ لا نستطيع أن نتصوّر المشروع العاشورائي من دون الزيارة السّجادية الزينبية الأربعينية ..!
▪️لأن الّلوحة الحسينية أساساً هي لوحة رسمها الحسين "عليه السّلام" كي يُخاطب وجداننا نحن الذين نُسمّي أنفسنا [( بـالحسينيين)] ، ▪️ولوحة عاشوراء تُخاطب الحسينيين أولاً ، و هذه اللوحة بحكم الوجدان الحسيني، هل يُمكن أن تكون كاملة من دون الأربعين ؟!
■قيمة #زيارة_الأربعين هي في حضور إمامنا السجاد وفي حضور العقيلة " عليهما السّلام" ،،
وزيارة الأربعين عُمقها الوجداني هو في حضور العائلة الحسينية، ولذلك جُعلت علامة للمؤمن من دون كلّ الزيارات ،
كي لا يُهمل المؤمنين هذه الزيارة ، وكي يلتفتوا إلى أنّ يوم الأربعين يومٌ له خصوصية بعودة رأس الحسين "عليه السّلام" ، والرؤوس إلى الأجساد الطَّاهرة .
ولذلك لا يستطيع الوجدان الشيعي الحسيني أن يتصوّر عاشوراء من دون الأربعين بكلّ هذه التفاصيل ،،
فالأربعين جزء من المشروع العاشورائي، ومن دون الأربعين سيبقى هذا المشروع ناقصاً !
▪️لأنّ هناك وحدة متكاملة ما بين العاشر وبين الأربعين ،،
▪️وهناك تكامل ما بين دماء الحسين، وآلام السجاد "عليهما السّلام" ،
▪️وتكامل ما بين نداءات الحسين في كربلاء ، وبين خطابات العقيلة في الشام ، وبين شهقة العيال على أرض الطفوف..!
■فمشروع عاشوراء يُشّكل مع [(يوم الأربعين)] صورة مُتكاملة ، والذي يُريد أن يُقطّع هذه الصورة إنّه يعبث بالمشروع الحسيني : ، إنّه يعبث بالخارطة الحسينية الكاملة..!!
٢٠صفر
ياحسين
يوم_الأربعين
لبيك_ياحسين
منقول
تعليق