[(عليهِ جيوبُ النُّور، تتوقَّــد بشعاع ضياءِ القُدس)]
👇
يقـول الحسن بن محبوب، قـــال لي الرضا "عليه السَّلام":
( يا حسن .. إنَّهُ ستكون فتنة صمَّاء صيلم - أي داهية-،
تسقط فيها كلُّ وليجةٍ وبطانة، وذلك عند فقدان الشيعة الثَّالث من ولدي،
يبكي عليه أهْل السَّماء وأهْلُ الأرْض، وكل حرَّى وحرَّان
- أي مفجوعة حزينة-، وكلُّ حزينٍ لهفان،
ثمَّ قـــال: بأبي وأُمّي سميُّ جدّي وشبيهي وشبيهُ موسى_بن_عمران "عليهِ السَّلام"، عليهِ جيوبُ النُّور، تتوقَّــد بشعاع ضياءِ القُدس،
كم مِن حرَّى مُؤمنة، وكم مِن مُؤمنٍ مُتأسّفٍ حيران حزين عند فقدان #الماء المعين،
كأنّي بهم آيسُ ما كانوا، قد نُودوا نداءً يسمعهُ مَن بالبُعد كما يسمعهُ مَن بالقُرب، يكونُ رحمةً على المُؤمنين، وعذاباً على الكافرين.
فقلت: بأبي وأمّي أنتَ، وما ذلكَ النّداء؟
قـــال: ثلاثةُ أصواتٍ في رجب:
أوَّلُها: [(ألا لعنةُ اللهِ على الظَّالمين)]،
والثَّاني: أزفتْ الآزفة يا معشر المؤمنين،
والثَّالث: يَرون يداً بارزاً مع قرن الشَّمس يُنادي: ألا أن الله قد بعث فلاناً على هلاك الظَّالمين،
فعند ذلك يأتي المُؤمنين الفرج، ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم)
[غيبة النعماني]
تعليق