بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله اعمالكم بقبول حسن ايها الزائر لقبر ابي عبد الله الحسين في يوم الاربعين
لو راجعنا الروايات الوارده عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام) لنجد ان لكم ثواب ونداءٌ سماويوبشارة كبرى اذا قضوا مناسك الزيارة ورجعوا من كربلاء
يقولُ إمامُنا الصادق "عليه السلام ":
(إذا انقلبتَ مِن عند قبر الحسين.. ناداك مُنادٍ لو سمعتَ مَقالتَهُ لأقمتَ عُمرك عند قبر الحسين، و هو يقول:
"طُوبى لك أيّها العبد، قد غنمْتَ وسَلِمْت، وقد غُفِرَ لك ما سلف، فاستأنف العمل"
فإنْ مات في عامهِ أو في ليلتهِ أو يومهِ.. لم يلِ قبْض رُوحهِ إلّا الله
وتُقبِلُ الملائكة معهُ ويستغفرونَ لهُ ويُصلّون عليه حتّى يُوافي منزله، وتقول الملائكة:
يا ربّ، هذا عبدكَ وقد وافى قبر ابنِ نبيّكَ، وقد وافى منزلَهُ، فأين نذهب؟
فيأتيهم النداءُ مِن السماء:
يا ملائكتي، قِفُوا ببابِ عبدي، فسبّحوا وقدِّسوا، واكتبوا ذلكَ في حسناتِهِ إلى يومِ يُتوفّى
فلا يزالونَ ببابهِ إلى يومِ يتوفّى، يُسبّحون اللهَ ويقدّسونَه، ويكتبونَ ذلكَ في حسناته،
فإذا تُوفّي، شهِدوا كفنهُ وغسْلهُ والصلاةَ عليه، ويقولون:
ربّنا وكّلتنا ببابِ عبدك وقد توفي، فأين نذهب؟فيناديهم:
يا ملائكتي، قِفُوا بقبر عبدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة).
وورد ايضا عن الحسين بن محمد القمي، قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): أدنى ما يثاب به زائر الحسين (عليه السلام) بشاطي الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته ان يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
المصدر / كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٢٨٨
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله اعمالكم بقبول حسن ايها الزائر لقبر ابي عبد الله الحسين في يوم الاربعين
لو راجعنا الروايات الوارده عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام) لنجد ان لكم ثواب ونداءٌ سماويوبشارة كبرى اذا قضوا مناسك الزيارة ورجعوا من كربلاء
يقولُ إمامُنا الصادق "عليه السلام ":
(إذا انقلبتَ مِن عند قبر الحسين.. ناداك مُنادٍ لو سمعتَ مَقالتَهُ لأقمتَ عُمرك عند قبر الحسين، و هو يقول:
"طُوبى لك أيّها العبد، قد غنمْتَ وسَلِمْت، وقد غُفِرَ لك ما سلف، فاستأنف العمل"
فإنْ مات في عامهِ أو في ليلتهِ أو يومهِ.. لم يلِ قبْض رُوحهِ إلّا الله
وتُقبِلُ الملائكة معهُ ويستغفرونَ لهُ ويُصلّون عليه حتّى يُوافي منزله، وتقول الملائكة:
يا ربّ، هذا عبدكَ وقد وافى قبر ابنِ نبيّكَ، وقد وافى منزلَهُ، فأين نذهب؟
فيأتيهم النداءُ مِن السماء:
يا ملائكتي، قِفُوا ببابِ عبدي، فسبّحوا وقدِّسوا، واكتبوا ذلكَ في حسناتِهِ إلى يومِ يُتوفّى
فلا يزالونَ ببابهِ إلى يومِ يتوفّى، يُسبّحون اللهَ ويقدّسونَه، ويكتبونَ ذلكَ في حسناته،
فإذا تُوفّي، شهِدوا كفنهُ وغسْلهُ والصلاةَ عليه، ويقولون:
ربّنا وكّلتنا ببابِ عبدك وقد توفي، فأين نذهب؟فيناديهم:
يا ملائكتي، قِفُوا بقبر عبدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة).
وورد ايضا عن الحسين بن محمد القمي، قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): أدنى ما يثاب به زائر الحسين (عليه السلام) بشاطي الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته ان يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
المصدر / كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٢٨٨
تعليق