بسم الله الرحمن الرحيم
جاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ الْفَضْلِ شَاذَانَ قَالَ : سَمِعْتُ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَام يَقُولُ :
-' " لَمَّا حُمِلَ رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى الشَّامِ ، أَمَرَ يَزِيدُ لَعَنَهُ فَوُضِعَ ونُصِبَتْ عَلَيْهِ مَائِدَةُ ، فَأقْبَلَ هُوَ لَعَنَهُ اللَّهُ وأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ ويَشْرَبُونَ الْفُقاعَ ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَمَرَ بِالرَّأْسِ فَوُضِعَ طَسْتٌ تَحْتَ سَرِيرِهِ وبُسِطَ عَلَيْهِ رَقَعَهُ الشِّطْرَنْج ،
- وجَلَسَ يَزِيدُ عَلَيْهِ اللَّعْنَة يَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ ويَذْكُرُ الْحُسَيْنَ وأَبَاهُ وجَدَهُ ( صلى الله عَليهِ وآلِه ) ويَسْتَهْزِئُ بِذِكْرِهِمْ فَمَتَى قَمَرَ صَاحِبُهُ تَنَاوَلَ الْفُقَّاعَ فَشَرِبَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ صَبَّ فَضْلَتَهُ مَا يَلِي الطَّسْت مِنَ الْأَرْضِ ؛
- فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا فَلْيَتَوَرَّعْ شُرْبَ الْفُقاعِ واللَّعِبَ بِالشِّطْرَنجِ ، ومَنْ نَظَرَ إِلَى الْفُقاعِ إِلَى الشِّطْرَنْجِ فَلْيَذْكُر الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَام ولْيَلْعَنْ يَزِيدَ وآلَ زِيَادٍ يَمْحُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِذَلِكَ ذُنُوبَهُ ولَوْ كَانَتْ بِعَدَدِ النُّجُومِ" .
--------------------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج1ص25، وفي نسخة أخرى ص22.
جاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ الْفَضْلِ شَاذَانَ قَالَ : سَمِعْتُ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَام يَقُولُ :
-' " لَمَّا حُمِلَ رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى الشَّامِ ، أَمَرَ يَزِيدُ لَعَنَهُ فَوُضِعَ ونُصِبَتْ عَلَيْهِ مَائِدَةُ ، فَأقْبَلَ هُوَ لَعَنَهُ اللَّهُ وأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ ويَشْرَبُونَ الْفُقاعَ ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَمَرَ بِالرَّأْسِ فَوُضِعَ طَسْتٌ تَحْتَ سَرِيرِهِ وبُسِطَ عَلَيْهِ رَقَعَهُ الشِّطْرَنْج ،
- وجَلَسَ يَزِيدُ عَلَيْهِ اللَّعْنَة يَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ ويَذْكُرُ الْحُسَيْنَ وأَبَاهُ وجَدَهُ ( صلى الله عَليهِ وآلِه ) ويَسْتَهْزِئُ بِذِكْرِهِمْ فَمَتَى قَمَرَ صَاحِبُهُ تَنَاوَلَ الْفُقَّاعَ فَشَرِبَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ صَبَّ فَضْلَتَهُ مَا يَلِي الطَّسْت مِنَ الْأَرْضِ ؛
- فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا فَلْيَتَوَرَّعْ شُرْبَ الْفُقاعِ واللَّعِبَ بِالشِّطْرَنجِ ، ومَنْ نَظَرَ إِلَى الْفُقاعِ إِلَى الشِّطْرَنْجِ فَلْيَذْكُر الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَام ولْيَلْعَنْ يَزِيدَ وآلَ زِيَادٍ يَمْحُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِذَلِكَ ذُنُوبَهُ ولَوْ كَانَتْ بِعَدَدِ النُّجُومِ" .
--------------------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج1ص25، وفي نسخة أخرى ص22.
تعليق