في السیرة النبي الأعظم /
كثيرٌ من سنن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أصبحت مهجورةً ، بل أكثر المسلمين استبدلها بما هو أدنى منها ، قال تعالى : ( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ) البقرة : ۶۱ .
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الأنفال : ۲۷ .
فلابد لمن أراد الهجرة إلى ربّه تعالى ، أن يتخلّق بأخلاق الله ورسوله وسنن النبيين والصالحين .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها ) ، فكلّما ازدادت أخلاق المرء كلّما اقترب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أكثر ، وعليه فلابد من معرفة بعض أخلاقه وسننه ( صلى الله عليه وآله ) ، نذكر منها ما يلي :
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المجتمع الإنساني
۱ـ خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، ويغض بصره بسكينة وأدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس .
۲ـ يبادر إلى من لقيه بالسلام والتحيّة لأنّ السلام قبل الكلام ، وهو علامة التواضع ، وللبادئ بالسلام تسعةً وستون حسنة ، وللرادّ واحدة .
۳ـ لا يتكلّم في غير حاجة ومناسبة ، ويتحرّج من الكلام كما يتحرّج من الميتة .
۴ـ تعظم عنده النعمة ، ولا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم ولا يحتقر شيئاً منها مهما كان قليلاً ، ولا يذمّها لأنّها من الله تعالى .
۵ـ جلّ ضحكه التبسّم ، فلا يقهقه ولا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة .
۶ـ يقول : ( أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ) ، حتّى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، ويقضيها إن استطاع .
۷ـ يتفقّد أصحابه .
۸ـ يسألُ الناس عمّا في الناس ليكون عارفاً بأحوالهم وشؤونهم .
۹ـ لا يجلس ولا يقوم إلاّ على ذكر ـ كالاستغفار والتهليل والدعاء ـ فإنّها كفّارة المجلس .
۱۰ـ يجلس حيث ينتهي به المجلس ، ويأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع وأبعد عن هوى النفس .
۱۱ـ يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .
۱۲ـ من سأله حاجةً لم يرجع إلاّ بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، وإلاّ أرجعه بكلمة طيّبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
۱۳ـ يترك المراء ، والمراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير والإهانة ولإظهار التفوّق والكياسة ، وسببه العدواة والحسد ، ويسبّب النفاق ويمرض القلب .
۱۴ـ يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخّل أو يقحم نفسه فيما ليس له .
۱۵ـ لا يقطع على أحد كلامه حتّى يفرغ منه .
۱۶ـ يساوي في النظر والاستماع للناس .
۱۷ـ أفصح الناس منطقاً وأحلاهم ، وكان يقول : ( أنا أفصح العرب ، وإنّ أهل الجنّة يتكلّمون بلغة محمّد ) .
۱۸ـ يتكلّم بجوامع الكلم بما يلزم ، فلا فضول مضر ، ولا إيجاز مخل .
۱۹ـ أشجع الناس ، وكان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه قبلهم ، ويحتمي الناس به ، وما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .
۲۰ـ كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .
۲۱ـ يبكي حتّى يبتلى مصلاّه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .
۲۲ـ يتوب إلى الله تعالى في كلّ يوم سبعين مرّة ، فيقول : ( أتوب إلى الله ) .
۲۳ـ يجالس الفقراء ويؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .
۲۴ـ يرقع ثوبه ، ويخصف نعله ، ويأكل مع العبد ، ويجلس على الأرض ، ويصافح الغني والفقير ، ولا يحتقر مسكيناً لفقره ، ولا ينزع يده من يد أحد حتّى ينزعها هو ، ويسلّم على من استقبله من غني وفقير ، وكبير وصغير .
۲۵ـ ينظر في المرآة ، وربما نظر في الماء ليتجمّل لأصحابه فضلاً عن تجمّله لأهله ، وقال : ( إنّ الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيّأ لهم ويتجمّل ) .
۲۶ـ ما خُيّر بين أمرين إلاّ أخذ بأشدّهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى ، وركوب المصاعب .
۲۷ـ ما أكل متّكئاً قط حتّى فارق الدنيا ، تواضعاً لربّه تعالى .
۲۸ـ إذا أكل أكل ممّا يليه ، وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أوّلاً ثمّ يحمد الله تعالى ويتنفّس ، يفعل ذلك ثلاث مرّات .
۲۹ـ كان يمينه لطعامه ، وشماله لبدنه ، وكان يحب التيمّن في جميع أموره .
۳۰ـ إذا حدّث بحديث تبسّم في حديثه .
۳۱ـ أكثر ما يجلس تجاه القبلة .
۳۲ـ كان لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، وربما بال الصبي ، فإذا انصرف القوم غسل ثوبه .
۳۳ـ لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتّى يحمله معه ، فإن أبى قال : ( تقدّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ) .
۳۴ـ إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيّام سأل عنه ، فإن كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زاره ، وإن كان مريضاً عاده .
۳۵ـ خدم أنس النبي ( صلى الله عليه وآله ) تسع سنين ، فلم يقل ( صلى الله عليه وآله ) له أبداً : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ ولا عاب عليه شئ قط .
۳۶ـ يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، واستمالةً لقلوبهم ، ويكنّي من لا كنية له .
۳۷ـ يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدّمها له إكراماً لضيفه وطمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصرّ عليه حتّى يقبل .
۳۸ـ يخرج بعد طلوع الشمس ، لأنّ الجلوس للتعبّد والدعاء والذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .
۳۹ـ إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أوّل مكان يجد من طرف دخوله .
۴۰ـ ما كلّم الناس بكنه عقله أبداً ، حيث قال : ( إنّا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم ) ، ولم يكن هذا منه إلاّ لحسن خلقه وتواضعه ورأفته بالناس .
۴۱ـ كثير الضراعة والابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزيّنه بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق ، وكان يقول : ( اللهم حسّن خُلقي ) ، ويقول : ( اللهم جنّبني منكراتِ الأخلاق ) .
۴۲ـ يُقلّم أظفاره ويقص شاربيه يوم الجمعة ، قبل أن يخرج إلى الصلاة .
۴۳ـ كانت فيه مداعبة ، وذلك رأفةٌ منه لأمّته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له ، فلا ينظرُ إليه ، حذراً من المبالغة في التقديس ، فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ بالله تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في عيسى ( عليه السلام ) ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة .
۴۴ـ يُخاطب جلساءَه بما يناسب ، فعن زيد بن ثابت قال : كنّا إذا جلسنا إليه ( صلى الله عليه وآله ) إنْ أخذنا في حديث في ذكر الآخرة أخذ معنا ، وإنْ أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا ، وإنْ أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا .
۴۵ـ لم يكن له ( صلى الله عليه وآله ) خائنة الأعين ، النظرة الخائنة إلى ما لا يحل ، والغمز بالعين ، والرمز باليد .
۴۶ـ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أكرم أخلاق النبيين والصدّيقين ، البشاشة إذا تراءوا ، والمصافحةُ إذا تلاقوا ) .
۴۷ـ لا يُعرضُ له طيب إلاّ تطيّب .
۴۸ـ إذا حدّث الحديث أو سئل عن الأمر كرّره ثلاثاً ليفهم المستمع أو السائل ويُفهم عنه ، عند نقله للحديث أو الإجابة إلى قومه .
۴۹ـ إذا سئل شيئاً ، فإذا أراد أن يفعله قال : نعم ، وإذا أراد أن لا يفعل سكت ، ولا يقول لشيء : لا .
۵۰ـ لا ينظر إلى ما يستحسن من الدنيا حتّى لا يؤخذ به أو يستغرق فيه .
۵۱ـ إذا أحزنه أمرٌ لجأ إلى الصلاة ، وكان يحب الخلوة بنفسه للذكر والتفكّر والتأمّل ومراجعة أمره .
۵۲ـ يهيئ ماء وضوئه بنفسه لقيامه وتهجّده في الليل ، ولا يطلب من ذلك من أحد .
۵۳ـ يقوم بأعمال أزواجه معيناً لهم في شؤونهم ، ويقطع اللحم .
۵۴ـ لا يُثبتُ بصرهُ في وجه أحد ، محدقاً به حتّى يأمن ويستأنس .
۵۵ـ يلبسُ خاتمَ فضة في خنصره الأيمن ، ويستاك عند الوضوء ، منظفّاً أسنانه ، ويشيع الجنائز ، ويعودُ المرضى في أقصى المدينة .
۵۶ـ أكثر الناس تبسّماً ، ما لم تجرِ عظةٌ ، ما لم يجرِ إلى التطرّق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسّم .
۵۷ـ لا يجلس إليه أحد وهو يصلّي إلاّ خفّف صلاته وأقبل عليه وقال : ألك حاجة ؟
۵۸ـ كان ( صلى الله عليه وآله ) في الرضا والغضب لا يقول إلاّ حقّاً .
۵۹ـ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللهم أحيني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً ، واحشرني في زمرة المساكين ) .
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند النوم
۱ـ إذا دخل المنزل توضّأ ، ثمّ يصلّي ركعتين يوجز فيهما ، ثمّ يأوي إلى فراشه ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) ينام على الحصير ليس تحته شيء غيره .
۲ـ إذا أوى إلى فراشه قال : ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) ، وإذا قام من نومه قال : ( الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور ) .
۳ـ إذا استيقظ من النوم خرّ لله ساجداً .
۴ـ يتوضّأ عن النوم ، ويتوسّد اليمين ، ويسبّح ثلاثاً وثلاثين ، ويحمد ثلاث وثلاثين ، ويكبّر أربعاً وثلاثين ، ويستقبل القبلة بالوجه ، ويقرأ فاتحة الكتاب وآية الكرسي .
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الأزواج والأولاد
۱ـ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من كان يحب أن يتبع سنّتي ، فإنّ من سنّتي التزويج ) .
۲ـ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كان إبراهيم ( عليه السلام ) غيوراً ، وأنا أغير منه ) .
۳ـ إذا أصبح عند الصباح ، مسح على رؤوس ولده وولدِ ولدهِ .
۴ـ من سننه ( صلى الله عليه وآله ) في الصبي عندما يولد : يسمّيه باسم حسن ـ كأسماء العبودية لله تعالى ، وأسماء الأنبياء والأئمّة ( عليهم السلام ) ـ ويحلق رأسه ، ويختنه ، ويعق عنه .
۵ـ إذا أصاب أهله خصاصةٌ ـ فقر وحاجة شديدان ـ قال : ( قوموا إلى الصلاة ) ، ويقول : ( بهذا أمرني ربّي ) ، قال تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) طه : ۱۳۲ .
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في آداب المائدة
۱ـ كان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل أكل العبد ، ويجلس جلسة العبد ، وكان يأكل على الحضيض ـ القرار من الأرض ـ وينام على الحضيض .
۲ـ يتّكي عند الأكل على فخذه الأيسر .
۳ـ ما قُدم له ( صلى الله عليه وآله ) طعامُ فيه تمر إلاّ بدأ به .
۴ـ يأكل مع أهله وخدمه ، ومع من يدعوه من المسلمين إلاّ أن ينزل بهم ضيفٌ ، فيأكل مع ضيفه .
۵ـ أحبُ الطعام إليه ما تكاثرت عليه الأيدي .
۶ـ يحمد الله بين كل لقمتين .
۷ـ إذا أفطر عند قوم قال : ( أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الأخيار ) .
۸ـ إذا شرب تنفّس ثلاثاً ، مع كل واحدة منها تسمية إذا شرب ، يسمّي باسم الله تعالى قبل الشرب ، وتحميدٌ إذا انقطع ، ولا يتنفّس في الإناء ، بل يبعده عن فمه ، ثمّ يتنفس ( صلى الله عليه وآله ) .
۹ـ إذا شرب يمص الماء مصّاً ، ولا يعبه عبّاً .
۱۰ـ يأكل ما وجد ، وهذا دليل القناعة والشكر والأدب .
۱۱ـ يُحب من اللحم الذراع ، ويُعجبه العسل ، ويأكُلُ العنب حبّة حبّة ، ويأكل البطيخ والرمان ، ويأكل التمر ويشرب عليه الماء .
۱۲ـ كان ( صلى الله عليه وآله ) تمريّاً ، وهكذا كل الأئمّة ( عليهم السلام ) .
۱۳ـ إذا أكل سمّى ، ويأكُلُ ما قرب منه من الطعام ، ولا يأخذُ الذي أمام غيره ، ويأكل بثلاث أصابع ـ الإبهام والسبابة والوسطى ـ وكان لا يأكُلُ وحده .
۱۴ـ ما ذمّ طعاماً أبداً ، فإذا أعجبه أكله ، وإذا كرهه تركه ، ولا يُحرمه على غيره .
۱۵ـ إذا فرغ لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها ، وكان يلطع القصعة ، ولا يأكل وحده ما أمكنه ذلك .
۱۶ـ لا يأكل الطعام الحار حتّى يبرد .
۱۷ـ يتوضّأ قبل الطعام .
۱۸ـ يغسل اليدين قبل الطعام وبعده .
۱۹ـ إذا أتاه الضيف أكل معه ، ولم يرفع يده من السفرة حتّى يرفع الضيف يده ، أي لا يمتنع عن الطعام وضيفه يأكل لوحده ، لئلا يستوحش أو يخجل أو يكف وهو لم يشبع بعد .
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الأموات ومتعلّقاته
۱ـ إذا تبع جنازة غلبته كآبةُ ، وأكثر حديث النفس ، وأقلّ الكلام .
۲ـ إذا أُصيب بمصيبة قام فتوضّأ وصلّى ركعتين ، وقال : ( اللهم قد فعلت ما أمرتنا ، فانجز لنا ما وعدتنا ) من استجابة الدعاء والتصبّر .
۳ـ من سننه ( صلى الله عليه وآله ) رش الماء على القبر ، ويبدأ من الرأس إلى الرجل ، ثمّ يدور حول القبر من الجانب الآخر ، ثمّ يرش على وسط القبر .
۴ـ من سننه ( صلى الله عليه وآله ) رفع القبر أربع أصابع مفروجة ، وأن يكون مسطّحاً لا مسنماً ، أي بأن يكون مائلاً منحنياً .
۵ـ من سننه ( صلى الله عليه وآله ) صناعةُ الطعام لأهل المصيبة ثلاثة أيّام ، تُرسلُ إليهم ، وأمّا الأكل عندهم فهو من عمل الجاهلية .
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الصلاة
۱ـ إذا دخل وقتُ الصلاة ، كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميماً ، فلا ينشغل بشيء عن إقامة الصلاة .
۲ـ إذا قام إلى الصلاة كأنّه ثوب ملقى لخشوعه ، فلا يتحرّك منه إلاّ ما حرّكته الريح .
۳ـ يوصي بتسوية الصفوف في صلاة الجماعة ويقول : ( استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ) .
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في السفر
۱ـ يحمل معه في السفر : المرآة ، والمِكحلة ، والمسواك ، والمقراض ، والمشط ، وقارورة الطيب ، وإبرة وخيوط .
۲ـ إذا مشى يخطو تكفؤاً ، فلا يتبختر ويتقلع ، ومشى مشياً يعرف أنّه ليس بعاجز ولا كسلان .
۳ـ إذا سلك طريقاً لم يرجع فيه ، يذهب من طريق ويرجع من آخر .
۴ـ كان ( صلى الله عليه وآله ) في سفره إذا هبط سبّح ، وإذا صعد كبّر .
۵ـ لا يرتحل من مكان ما إلاّ وصلّى عنده ركعتين ، ليشهد عليه بالصلاة .
۶ـ إذا ودّع المؤمنين دعا لهم بالسلامة والغنيمة ، وممّا قاله : ( زوّدكم الله بالتقوى ، ووجهكم إلى كل خير ، وقضى لكم كلّ حاجةٍ ، وسلم دينكم ودنياكم ، وردّكم إليّ سالمين ) .
۷ـ يكره أن يسافر الرجل في غير رفقة .
سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الملابس
۱ـ أكثر ثيابه البيض ، وتعجبه الثياب الخضر .
۲ـ كان ( صلى الله عليه وآله ) يحث أمّته على النظافة ويأمر بها .
۳ـ له عدّة خواتم وكان يتختّم باليمين .
۴ـ يكره السوداء إلاّ في ثلاث : العمامة والخف والكساء .
۵ـ يلبس نعل اليمين قبل اليسار ، يخلع اليسار قبل اليمين .
۶ـ له ثوب للجمعة خاصّة ، يتزّين به لأنّه يوم عيد ، فيميّزه عن غيره من الأيّام .
وسوم السيرة النبوية, رسول الله