إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحد تكونون مع الحلقة الاخيرة لبرنامج " ثقافات عاشورائية "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحد تكونون مع الحلقة الاخيرة لبرنامج " ثقافات عاشورائية "

    موعدكم مع برنامج (ثقافات عاشورائية)
    والذي يأتيكم يوم االحد عند العاشرة والنصف صباحا
    من مكتب النجف الاشرف

    إعداد:
    فاطمة صاحب
    تقديم:
    دعاء عبد الله
    اخراج:
    خديجة الموسوي

    الموضوع : ثقافة الشعارات

    سؤال المستمعات :
    كيف نتعامل مع شعارات الامام الحسين ع
    وكيف نقف على فوائدها وماتحمله من قيم ومبادئ وفكر؟


    نرجو لكم رفقة طيبة

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله لكم الأجر

    من شعارات الامام الحسين.ع.
    في ملحمة كربلاء.
    قال الامام الحسين “عليه السلام ”
    إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احراراً في دنياكم...


    معناها هنا يصبح الإنسان عبداً لغيره ولا يرفض له طلباً ولا يسمح لنفسه بالتفكير في صحة ما يقوم به أو خطأه, بل طمس على قلبه فلا يرى ولا يسمع ولا يعقل أي شيء ما عدا أوامر سيده, سواء كان سيده هو يزيد أو قطام أو ملك الري أو غير ذلك.

    إن لم يكن الإنسان ذا دين ويخاف يوم المعاد, فلا يصبح عبداً لغيره يسيره كيف يشاء ويشتهي فيفقد كل شيء حتى إنسانيته وشرفه واستقلاله, ولا أقل من تحكيم العقل والفطرة ليتخذ القرار الصحيح والنهج السليم في حياته الدنيوية, ولا أقل من المحافظة على العادات والتقاليد الحسنة .






    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      أعظم الله أجوركم واثابكم على حسن المواساة..
      ونسأل الله لكم قبول الأعمال وتثقيل الموازين بكل حرف نطقتم به..
      كانت حياة الإمام الحسين عليه السلام مباركة وشهادته كذلك بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ،فكان بأبي وأمي يستثمر كل فرصة لبث الوعظ والإرشاد من خلال كلامه وخطاباته..وهذه الخطابات ليست مقتصرة على تلك الفترة التي اطلقها فيها وإنما تصلح لجميع العصور.
      فلابد لنا أن نُفعل خطابات الإمام الحسين عليه السلام في كل تفاصيل حياتنا فهي ترسم لنا خارطة طريق لحياة حرة كريمة..فعندما نتمعن في كلماته التي يقول فيها..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي...فينبغي لنا كموالين أن نفعل مفردة الإصلاح بكل مجالات حياتنا سواء في البيت أو في الوظيفة أو عند أداء مراسيم الزيارة أو غيره..وعندما خطب في جمع من أهل مكة قائلا من كان باذلاًفينا مهجته موطنا على لقاء الله نفسه فليرحلمعنا...فكان في منتهى الشفافية والوضوح وعدم الغموض حتى يهيئ النفوس التي لديها الإستعداد للتضحية وعدم التفكير بالأمل للعودة إلى الأوطان لأن الذهاب معه ذهاب لا عودة معه.
      وهذه الخطب بمثابة الدروس والعبر لنا أن نفكر في مضامينها ونطرح على أنفسنا ما تضمنته ونسأل أنفسنا هل نحن على إستعداد لبذل الأرواح في طريق انتظار الإمام المصلح الغائب عجل الله فرجه.
      عندما نردد خطاب الإمام الحسين ع هيهات منا الذلة..هل نحن حقا نرفض الحياة مع الظالم ؟!
      هل وطنّا النفس على لقاء الله ورأينا الموت سعادة عندما يكون بعز!!!
      نسأل الله بحق سيد الشهداء عليه السلام أن يوفقنا وإياكم حتى نستضيئ بنور كلماته وتكون معراجا لنا إلى رحاب الله سبحانه وتعالى.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد .اعظم الله لكم الاجر واحسن لكم الثواب
        ولعل أوضح شاهد على اللافتة العريضة لأهداف النهضة الحسينيّة هو ما أطلقه الإمام الحسين عليه السلام في واحد من شعارات نهضته ـ حينما قال في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية ـ: ((وإنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدي صلى الله عليه وآله، أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر))[1]، فعنوان الإصلاح ينطبق على كلّ هذه الأبعاد والأشكال المتعددة لأهداف النهضة الحسينيّة، فيشمل كلّ مظاهر الإصلاح الاجتماعي والديني، والسياسي والأخلاقي والتربوي، وهكذا تحرّك الإمام علیه السلام في الأُمّة المقهورة الضعيفة ليُعيدها إلى جادّة الصواب، بعد أن أوشكت على تقبّل الفكرة اليزيدية التي أخذت بالتجذّر والالتصاق،

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          الإمام الحسين ورفض الظلم

          الظلم مرفوض من أي شخص صدر، وتجاه أي شخص أو فئة أو مجتمع وجه إليه، ولأنه لا يجوز السكوت عن الظالم، بل يجب نهيه عن ظلمه، وكلما كان الظلم صادراً من الحاكم كان ضرره أشد وأخطر، لذلك عندما رأى الإمام الحسين أن يزيد بن معاوية قد أوغل في ممارسة الظلم، وإحياء البدعة، وإماتة السنة، أعلن ثورته ونهضته ضد حكمهالظالم، فقد خطب الإمام الحسين خطبة بأصحابه وأصحاب الحر وضح فيها دوافع ثورته فبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال :

          (( أيها الناس، إن رسول الله قال: ( من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول، كان حقاً على الله أن يدخله مدخله، ) ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلوا حرام الله، وحرموا حلاله، وأنا أحق من غيّر )) .
          فالإمام الحسين في هذه الخطبة يوضح معالم الحكم الظالم وسياسية الظالمين.

          تعليق


          • #6
            اعظم الله اجوركم مستمعاتنا العزيزات
            وتقبل خالص عزائكم
            ​​​​​​​وبوركتم على المشاركات الموفقة .

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X