بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الامين واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يويم بعد يوم يظهر بطلان مسلك السلفية ويتبين مدى بغضهم لاهل البيت كما ان اغلب ارائهم العقدية لاتسند لدليل وانما من باب سلب الفضائل عن اهل البيت لان الله اجتباهم وطهرهم تطهيرا وحباهم بالكثير من الفضائل والمكرمات لكن هذا لايروق لابن تيمية واتباعه
فامثال عقيدة الكرامات ثابته ولكن ياتي ابن تيمية ينفيها عن اهل البيت ويدعي بانها من الغلو بيد ان كتبه تقول بامكان حصول الكرمات والمعجزات لغير الأنبياء من قبيل الكشف والعلم والقدرة وهذا أكثر من تعداد المطر !!
واليكم الدليل في كتابه مجموع الفتاوى
قال في فتاواه: (وأما المعجزات التي لغير الأنبياء من باب الكشف والعلم فمثل قول عمر في قصة سارية، وإخبار أبي بكر بأن ببطن زوجته أنثى، وإخبار عمر بمن يخرج من ولده فيكون عادلاً، وقصة صاحب موسى في علمه بحال الغلام، والقدرة مثل قصة الذي عنده علم من الكتاب، وقصة أهل الكهف، وقصة مريم، وقصة خالد بن الوليد، وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي مسلم الخولاني، وأشياء يطول شرحها فإن تعداد هذا مثل المطر، وإنما الغرض التمثيل بالشيء الذي سمعه أكثر الناس، وأما القدرة التي لم تتعلق بفعله فمثل نصر الله لمن ينصره وإهلاكه لمن يشتمه).
المصدر: (مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، ج11، ص318).
واليكم الوثيقة :