بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
اقترنت صفات الرحمة والعاطفة بالنساء كثيرا
حتى عدها البعض حكرا لهن دون الرجال
بل زاد البعض بسبب الجاهلية ونعراتها القاسية وتربيتها المتزمة انها عيب وخلل ان اتصف بها الرجال
وجاء الحبيب المصطفى الهادي لكي يكون المبعوث رحمة للعالمين
مُتسما بكل صفات الخلق العظيم واللطف والليونة بالقول والعمل
والاعجب في زمن شحت به المشاعر والعاطفة والرحمة والانسانية
ان يمدحه الله بذلك ويعتبرها من نعم الله عليه صلى الله عليه واله وسلم بقوله جل وعلا :
((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ))
وبقوله :
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للعرب: (لقد جاءكم) ، أيها القوم، رسول الله إليكم =(من أنفسكم) ، تعرفونه، لا من غيركم, فتتهموه على أنفسكم في النصيحة لكم (عزيز عليه ما عنتم) ، أي: عزيز عليه عنتكم, وهو دخول المشقة عليهم والمكروه والأذى(حريص عليكم) ، يقول: حريص على هُدَى ضُلالكم وتوبتهم ورجوعهم إلى الحق ( بالمؤمنين رءوف) ، : أي رفيق (رحيم) .
وقوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك, ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك
ومن مجمل هذه الايات العظيمة وغيرها الكثير مما خص الله به رسوله الحبيب من خلق عظيم ساد به الاولين والاخرين علواً ورفعة .وان المراتب العالية لايوتيها الله الا من رفع الله اخلاقياته وجعله متسما بها سلوكا وتطبيقا
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
بل جعل القرب من حبيب الله يعتمد على محاسن الاخلاق ومكارمها ..
لقوله صلى الله عليه واله وسلم: إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .
وكذلك أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم هم أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم وأولاهم به،
ففي شعب الإيمان وغيره أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : إن أقربكم مني يوم القيامة أكثركم صلاة عليَِّ .
نسال الله بحق صفوته من الخلق محمد واله الاكرمين ان يجعلنا من اقرب الناس خلقا باله الاطهار الابرار ..
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
اقترنت صفات الرحمة والعاطفة بالنساء كثيرا
حتى عدها البعض حكرا لهن دون الرجال
بل زاد البعض بسبب الجاهلية ونعراتها القاسية وتربيتها المتزمة انها عيب وخلل ان اتصف بها الرجال
وجاء الحبيب المصطفى الهادي لكي يكون المبعوث رحمة للعالمين
مُتسما بكل صفات الخلق العظيم واللطف والليونة بالقول والعمل
والاعجب في زمن شحت به المشاعر والعاطفة والرحمة والانسانية
ان يمدحه الله بذلك ويعتبرها من نعم الله عليه صلى الله عليه واله وسلم بقوله جل وعلا :
((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ))
وبقوله :
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للعرب: (لقد جاءكم) ، أيها القوم، رسول الله إليكم =(من أنفسكم) ، تعرفونه، لا من غيركم, فتتهموه على أنفسكم في النصيحة لكم (عزيز عليه ما عنتم) ، أي: عزيز عليه عنتكم, وهو دخول المشقة عليهم والمكروه والأذى(حريص عليكم) ، يقول: حريص على هُدَى ضُلالكم وتوبتهم ورجوعهم إلى الحق ( بالمؤمنين رءوف) ، : أي رفيق (رحيم) .
وقوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك, ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك
ومن مجمل هذه الايات العظيمة وغيرها الكثير مما خص الله به رسوله الحبيب من خلق عظيم ساد به الاولين والاخرين علواً ورفعة .وان المراتب العالية لايوتيها الله الا من رفع الله اخلاقياته وجعله متسما بها سلوكا وتطبيقا
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
بل جعل القرب من حبيب الله يعتمد على محاسن الاخلاق ومكارمها ..
لقوله صلى الله عليه واله وسلم: إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .
وكذلك أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم هم أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم وأولاهم به،
ففي شعب الإيمان وغيره أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : إن أقربكم مني يوم القيامة أكثركم صلاة عليَِّ .
نسال الله بحق صفوته من الخلق محمد واله الاكرمين ان يجعلنا من اقرب الناس خلقا باله الاطهار الابرار ..