┊⇣❀
❀
✨ الشبهة
قوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [المائدة: 67]
هذه الاية الكريمة تعارض كونه صلى الله عليه واله قد استشهد وقتل لان الله عز وجل قد عصمه من الناس فكيف يناله منهم الاذى بل يقتل !!
✅ الجواب :
اولا : انه كونه صلى الله عليه واله قد استشهد قتلا بالسم متفق عليه بين الخاصة والعامة بالاجماع انما نقطة الخلاف في من هو الذي دس السم له صلى الله عليه واله فاهل الخلاف يذهبون الى امر يستبعده العقل ان اليهود في خيبر قد دسوا له صلى الله عليه واله السم ولم يؤثر فيه صلى الله عليه واله الا بعد اربع سنين من وقعة خيبر ويذهب الرافضة الى ما هو الاقرب الى الحقيقة حيث نجد ان عائشة وحفصة قد وضعتا مادة غريبة في فمه صلى الله عليه واله بالاجبار والاكراه ولو كان دواءا لما رفضه النبي صلى الله عليه واله فهو السم لما عرف من عداوة عائشة وحفصة له صلى الله عليه واله حتى اعتزلهن حتى قال اصحابه صلى الله عليه واله انه قد طلقهن ونزلت الايات القرانية الكريمة تهددهما وتبين زيغ قلبهيما
وعليه فانه يجب فهم الاية الكريمة بما لا يعارض هذا الواقع المجمع عليه المتواتر فلا يعقل ان يتعارض اليقينيان الا تعارضا بدويا يزول بأدنى تأمل ويأتيك التأمل في النقاط الاتية
ثانيا : الاية الكريمة لا تدل على منع الاذى عن النبي صلى الله عليه واله مطلقا ومن كل الجهات بل من حيث ايصال التبليغ الى الناس فلسان الاية الكريمة ان الناس لن يستطيعوا ان يمنعوا هذا التبليغ من ان يصل الى الناس كافة .
اما وقوع الاذى للنبي صلى الله عليه واله في سبيل الله عز وجل فهو مما يرفع من درجة النبي صلى الله عليه واله ولا شك ان الله عز وجل لا يمنع عن نبيه الكريم ان يضحي في سبيله مما يزيد في درجته
ثالثا : الاية الكريمة انما نزلت في غدير خم في اواخر حياته صلى الله عليه واله فلا يعقل ان يقال انه لم يكن الله عز وجل يعصم نبيه صلى الله عليه واله عن اذى الناس قبل هذه الاية الكريمة وعليه فالملاحظ يجد ان الاية الكريمة جاءت في ظرف محدد لأجل تبليغ محدد كانت قلوب الناس تأبى عنه بحيث يخشى ان لا يقبلوا ويكفروا وينقلبوا وهي ولاية امير المؤمنين عليه السلام
وقد تحققت العصمة للنبي صلى الله عليه واله من كفر الناس وارتدادهم في هذا الموضع فما حصل من قتل عائشة له صلى الله عليه واله انما هو خارج عن موضوع الاية الكريمة تخصصا .
❀
✨ الشبهة
قوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [المائدة: 67]
هذه الاية الكريمة تعارض كونه صلى الله عليه واله قد استشهد وقتل لان الله عز وجل قد عصمه من الناس فكيف يناله منهم الاذى بل يقتل !!
✅ الجواب :
اولا : انه كونه صلى الله عليه واله قد استشهد قتلا بالسم متفق عليه بين الخاصة والعامة بالاجماع انما نقطة الخلاف في من هو الذي دس السم له صلى الله عليه واله فاهل الخلاف يذهبون الى امر يستبعده العقل ان اليهود في خيبر قد دسوا له صلى الله عليه واله السم ولم يؤثر فيه صلى الله عليه واله الا بعد اربع سنين من وقعة خيبر ويذهب الرافضة الى ما هو الاقرب الى الحقيقة حيث نجد ان عائشة وحفصة قد وضعتا مادة غريبة في فمه صلى الله عليه واله بالاجبار والاكراه ولو كان دواءا لما رفضه النبي صلى الله عليه واله فهو السم لما عرف من عداوة عائشة وحفصة له صلى الله عليه واله حتى اعتزلهن حتى قال اصحابه صلى الله عليه واله انه قد طلقهن ونزلت الايات القرانية الكريمة تهددهما وتبين زيغ قلبهيما
وعليه فانه يجب فهم الاية الكريمة بما لا يعارض هذا الواقع المجمع عليه المتواتر فلا يعقل ان يتعارض اليقينيان الا تعارضا بدويا يزول بأدنى تأمل ويأتيك التأمل في النقاط الاتية
ثانيا : الاية الكريمة لا تدل على منع الاذى عن النبي صلى الله عليه واله مطلقا ومن كل الجهات بل من حيث ايصال التبليغ الى الناس فلسان الاية الكريمة ان الناس لن يستطيعوا ان يمنعوا هذا التبليغ من ان يصل الى الناس كافة .
اما وقوع الاذى للنبي صلى الله عليه واله في سبيل الله عز وجل فهو مما يرفع من درجة النبي صلى الله عليه واله ولا شك ان الله عز وجل لا يمنع عن نبيه الكريم ان يضحي في سبيله مما يزيد في درجته
ثالثا : الاية الكريمة انما نزلت في غدير خم في اواخر حياته صلى الله عليه واله فلا يعقل ان يقال انه لم يكن الله عز وجل يعصم نبيه صلى الله عليه واله عن اذى الناس قبل هذه الاية الكريمة وعليه فالملاحظ يجد ان الاية الكريمة جاءت في ظرف محدد لأجل تبليغ محدد كانت قلوب الناس تأبى عنه بحيث يخشى ان لا يقبلوا ويكفروا وينقلبوا وهي ولاية امير المؤمنين عليه السلام
وقد تحققت العصمة للنبي صلى الله عليه واله من كفر الناس وارتدادهم في هذا الموضع فما حصل من قتل عائشة له صلى الله عليه واله انما هو خارج عن موضوع الاية الكريمة تخصصا .