عن أبي اليقظان: فحدثنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن معه بقباء، عما أرادت قريش من المكر به ومبيت علي (عليه السَّلام) على فراشه،
قال: أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل (عليهما السلام) أني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر صاحبه فأيكما يؤثر أخاه؟
فكلاهما كرها الموت، فأوحى الله إليهما:
عبدي ألا كنتما مثل وليي علي بن أبي طالب،
آخيت بينه وبين نبيي فآثره بالحياة على نفسه،
ثم ظل - أو قال: رقد - على فراشه يفديه بمهجته،
اهبطا إلى الأرض كلاكما فاحفظاه من عدوه،
فهبط جبرئيل فجلس عند رأسه،
وميكائيل عند رجليه، وجعل جبرئيل يقول:
بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب والله يباهي بك الملائكة!
قال: فأنزل الله في علي (عليه السَّلام):
{ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد}.
📚الأمالي للطوسي ص ٤٦٩,
قال: أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل (عليهما السلام) أني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر صاحبه فأيكما يؤثر أخاه؟
فكلاهما كرها الموت، فأوحى الله إليهما:
عبدي ألا كنتما مثل وليي علي بن أبي طالب،
آخيت بينه وبين نبيي فآثره بالحياة على نفسه،
ثم ظل - أو قال: رقد - على فراشه يفديه بمهجته،
اهبطا إلى الأرض كلاكما فاحفظاه من عدوه،
فهبط جبرئيل فجلس عند رأسه،
وميكائيل عند رجليه، وجعل جبرئيل يقول:
بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب والله يباهي بك الملائكة!
قال: فأنزل الله في علي (عليه السَّلام):
{ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد}.
📚الأمالي للطوسي ص ٤٦٩,