بسم الله الرحمن الرحيم
مكّية إلاّ من آية 163 إلى آية 170 فمدنيّة ؛ نزلت بعد سورة ص
فضلها :
تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
- « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ،
- فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».
ثمّ قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
- « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (1).
القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر :
- « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ،
- ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم (عليه السلام) ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (2).
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) :
- « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (3).
الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
- « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم (عليه السلام) له شفيعاً يوم القيامة » (4).
ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين :
- إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمّ مضى ، فإذا هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
- فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخبره وقال له :
- رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (5).
ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
- ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (6).
---------------------
(1) تفسير العياشي 2 : 2 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6539 ، وتفسير البرهان 2 : 515 / 3778.
(2) مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4834.
(3) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : 339 / 4835.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر
4) مجمع البيان 2 : 393 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4836.
5)عدّة الداعي : 337 ، وعنه في البحار 92 : 276 / 2.
6) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 515 / 3779.
------------------------
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر
مكّية إلاّ من آية 163 إلى آية 170 فمدنيّة ؛ نزلت بعد سورة ص
فضلها :
تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
- « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ،
- فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».
ثمّ قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
- « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (1).
القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر :
- « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ،
- ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم (عليه السلام) ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (2).
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) :
- « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (3).
الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
- « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم (عليه السلام) له شفيعاً يوم القيامة » (4).
ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين :
- إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمّ مضى ، فإذا هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
- فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخبره وقال له :
- رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (5).
ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
- ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (6).
---------------------
(1) تفسير العياشي 2 : 2 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6539 ، وتفسير البرهان 2 : 515 / 3778.
(2) مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4834.
(3) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : 339 / 4835.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر
4) مجمع البيان 2 : 393 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4836.
5)عدّة الداعي : 337 ، وعنه في البحار 92 : 276 / 2.
6) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 515 / 3779.
------------------------
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر