السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
قبل أن تقرأ
هل بالإمكان أن تدس يدك في جيبك لتطمئن على نقودك!
الآن وبعد أن أخرجت يدك
اسأل نفسك:
كم من الأوراق النقدية لمستها يداك هذا اليوم؟
كم عدد الأيدي التي تناولت هذه الأوراق وتبادلتها فيما بينها؟
هل كانت الأيدي كلها نظيفة؟ ماهي الرائحة الغريبة المتغيرة للنقود؟
هل هناك خطورة حقيقية على صحة الإنسان بفعل تداول العملة بين الأيدي الملوثة؟
ومن هو ذلك الحبيب المتّيم الذي خط بعض كلمات حبه على ورقة نقوده، لكن الأيام أرغمته على خيانتها فأنفقتها بلا تردد؟
والآن هناك سؤال أود أن أقدمه لك:
في الوقت الذي توفر النقود كل احتياجاتك ومطالبك هل يمكن أن تتحول من نعمة إلى نقمة؟
إليك الحقيقة: رغم أن الناس لا يأكلون النقود، إلا أن العملات الورقية تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان وأنها بسبب سوء استعمالها- تصبح وسيلة فاعلة لنقل الأمراض الخطيرة.
وكيف ذلك ..؟؟
كثيرا من الباعة يتركون النقود في أدراج خشبية متسخة، أو أكياس ورقية فيها أتربة ومنهم من يضعها في أوانٍ معدنية تتجمع عليها الحشرات، خاصة لدى تجار الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك. وتعد بعض فئات الجماهير أكثر تلويثاً للأموال، مثل العاملين في محطات الوقود والتشحيم، والعمال في المصانع, وورش صيانة وإصلاح السيارات وغيرها من الأنشطة. ولو التقطنا حالة واحدة من هذه الحالات لأدركنا على الفور ما تتعرض له العملات من ملوثات وكيفية انتقال العدوى إلى الإنسان بسهولة
انتبه هناك وسيلة فاعلة في نقل العدوى ..
وهو سطحها الخشن لذا التصاق الميكروبات والطفيليات بها يكون أسهل، ومن ثم نقل الأمراض بأسرع وأسهل الطرق للبشر، وأخطرها الأمراض الجلدية والأمراض الوبائية مثل الالتهاب الكبدي الوبائي وميكروبات الحمى التيفودية”.
وهناك مخاطر قاتلة ..
وهم نوعين من الأمراض:
أولهما الأمراض البكتريولوجية، وتمثلها الميكروبات التي تعيش في فم الإنسان المصاب وحلقه. وتنتقل عن طريق وضع العملات في فم الإنسان المصاب، كوضعه العملات الورقية بين شفتيه، فتنقل هذه العملات الأمراض البكتريولوجية المعدية، ومنها فيروس الالتهاب الكبدي، وميكروب الحمى التيفودية، وميكروب النزلات المعوية الحادة مثل السالمونيولا، والدوستناريا الباسيلية، والميكروبات السبحية والميكروبات العنقودية.
الثاني الأمراض الطفيلية، كبويضات الدودة الدبوسية “اكسيورس” وبويضات الدودة الشريطية القزمة والأكياس الجيارديا والأكياس الأميبية المسببة للدوسنتاريا المعوية والنزلات المعوية وبويضات الإسكارس، وتسبب العملات إلى جانب هذين النوعين من الأمراض بعض الأمراض الفطرية التي تصيب الجلد والأصابع مثل “التينيا” والجرب.
لا تضع النقود في ملابسك الداخلية او تحت السجاد او في علب معدنية بل ضعها في حافظة خاصة ..
كفانا الله واياكم شر الامراض
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
قبل أن تقرأ
هل بالإمكان أن تدس يدك في جيبك لتطمئن على نقودك!
الآن وبعد أن أخرجت يدك
اسأل نفسك:
كم من الأوراق النقدية لمستها يداك هذا اليوم؟
كم عدد الأيدي التي تناولت هذه الأوراق وتبادلتها فيما بينها؟
هل كانت الأيدي كلها نظيفة؟ ماهي الرائحة الغريبة المتغيرة للنقود؟
هل هناك خطورة حقيقية على صحة الإنسان بفعل تداول العملة بين الأيدي الملوثة؟
ومن هو ذلك الحبيب المتّيم الذي خط بعض كلمات حبه على ورقة نقوده، لكن الأيام أرغمته على خيانتها فأنفقتها بلا تردد؟
والآن هناك سؤال أود أن أقدمه لك:
في الوقت الذي توفر النقود كل احتياجاتك ومطالبك هل يمكن أن تتحول من نعمة إلى نقمة؟
إليك الحقيقة: رغم أن الناس لا يأكلون النقود، إلا أن العملات الورقية تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان وأنها بسبب سوء استعمالها- تصبح وسيلة فاعلة لنقل الأمراض الخطيرة.
وكيف ذلك ..؟؟
كثيرا من الباعة يتركون النقود في أدراج خشبية متسخة، أو أكياس ورقية فيها أتربة ومنهم من يضعها في أوانٍ معدنية تتجمع عليها الحشرات، خاصة لدى تجار الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك. وتعد بعض فئات الجماهير أكثر تلويثاً للأموال، مثل العاملين في محطات الوقود والتشحيم، والعمال في المصانع, وورش صيانة وإصلاح السيارات وغيرها من الأنشطة. ولو التقطنا حالة واحدة من هذه الحالات لأدركنا على الفور ما تتعرض له العملات من ملوثات وكيفية انتقال العدوى إلى الإنسان بسهولة
انتبه هناك وسيلة فاعلة في نقل العدوى ..
وهو سطحها الخشن لذا التصاق الميكروبات والطفيليات بها يكون أسهل، ومن ثم نقل الأمراض بأسرع وأسهل الطرق للبشر، وأخطرها الأمراض الجلدية والأمراض الوبائية مثل الالتهاب الكبدي الوبائي وميكروبات الحمى التيفودية”.
وهناك مخاطر قاتلة ..
وهم نوعين من الأمراض:
أولهما الأمراض البكتريولوجية، وتمثلها الميكروبات التي تعيش في فم الإنسان المصاب وحلقه. وتنتقل عن طريق وضع العملات في فم الإنسان المصاب، كوضعه العملات الورقية بين شفتيه، فتنقل هذه العملات الأمراض البكتريولوجية المعدية، ومنها فيروس الالتهاب الكبدي، وميكروب الحمى التيفودية، وميكروب النزلات المعوية الحادة مثل السالمونيولا، والدوستناريا الباسيلية، والميكروبات السبحية والميكروبات العنقودية.
الثاني الأمراض الطفيلية، كبويضات الدودة الدبوسية “اكسيورس” وبويضات الدودة الشريطية القزمة والأكياس الجيارديا والأكياس الأميبية المسببة للدوسنتاريا المعوية والنزلات المعوية وبويضات الإسكارس، وتسبب العملات إلى جانب هذين النوعين من الأمراض بعض الأمراض الفطرية التي تصيب الجلد والأصابع مثل “التينيا” والجرب.
لا تضع النقود في ملابسك الداخلية او تحت السجاد او في علب معدنية بل ضعها في حافظة خاصة ..
كفانا الله واياكم شر الامراض