اللهم صل على محمد وآل محمد
- سقط فانكسرت قدمه، فقال: أوه الحمد لله، كاد أن ينكسر ظهري، الله لطيفٌ جدًّا!
مشَتْ فتعثّرت بالرصيف ووقعت، فكرّتْ: لو كنتُ عبرتُ الشارع، ربّما صدمتني حافلة، الله يعتني بي.
أصابتهُ عدوىٰ زكام خفيفة، قال في نفسه: من يعلم كيف كانت ستكون حدّة العدوىٰ لو لم أحصّن نفسي بالمعوّذات؛ الحمد لله الذي يُلهمني كلّ صباح ومساء أن لا أنساها.
قرّر لها الطبيب عمليّة جراحيّة، خافت قليلًا ثمّ حدّثت نفسها: ما دامت الشوكة يشاكها المؤمن يلقىٰ أجرًا؛ ما حجم الثواب الذي يريد أن يمنحني الله إيّاه؟
•الأقدار السعيدة قد سُجّلت لا يُعجّلها إلّا الدعاء، والأقدار التعيسة واقعة لا يخفّف حدّتها إلّا الدعاء، ومتىٰ كُتِبت الأقدار في الصحائف منذ الأزل فمنطق حُسن الظنّ والإحسان هو ما يثبّت اليقين بلطف معيّة الله ويهوّن مقادير الحياة.