عن الِإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: ((لَا تَدَعْ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليه السلام) وَ مُرْ أَصْحَابَكَ بِذَلِكَ، يَمُدُّ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ، وَ يَزِيدُ اللَّهُ فِي رِزْقِكَ، وَ يُحْيِيكَ اللَّهُ سَعِيداً، وَ لَا تَمُوتُ إِلَّا سَعِيداً، وَ يَكْتُبُكَ سَعِيداً)).
📕كامل الزيارات، ص 152.
تعليق: قد يستغرب أو يتعجب البعض! من هذا العطاء الكبير لزائر سيد شباب أهل الجنة عليه السلام ويعتبره من المبالغات!
والجواب على هذا الإستغراب والتعجب باختصار،هو أن الله عزوجل أكرم الأكرمين وليس هناك مخلوق أكرم من الله عزوجل، ولايوجد أيضا من هو أكرم بعد كرم الله سبحانه من الأئمة المعصومين عليهم السلام ،والحسين عليه السلام قدّم كل مايملك وبذل حتى نفسه المقدسة إكراما لدين الله تبارك وتعالى ،فهل من المعقول أن يكون أكرم من الله تبارك وتعالى !فلا شك ولا ريب أن الله عزوجل يكرم حبيبه الحسين عليه السلام ويكرم زائر هذا المضحي العظيم الكريم ومن يعرف عظمة عطائه وبذله فلايبقى مستغربا أو متعجبا.
تعليق