عن الإمام علي بن موسی الرضا علیهما السلام
: لاَ يَتِمُّ عَقْلُ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ حَتَّى تَكُونَ فِيهِ عَشْرُ خِصَالٍ اَلْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَ اَلشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ اَلْخَيْرِ مِنْ غَيْرِهِ وَ يَسْتَقِلُّ كَثِيرَ اَلْخَيْرِ مِنْ نَفْسِهِ لاَ يَسْأَمُ مِنْ طَلَبِ اَلْحَوَائِجِ إِلَيْهِ وَ لاَ يَمَلُّ مِنْ
طَلَبِ اَلْعِلْمِ طُولَ دَهْرِهِ اَلْفَقْرُ فِي اَللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اَلْغِنَى وَ اَلذُّلُّ فِي اَللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اَلْعِزِّ فِي عَدُوِّهِ وَ اَلْخُمُولُ أَشْهَى إِلَيْهِ مِنَ اَلشُّهْرَةِ ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اَلْعَاشِرَةُ وَ مَا اَلْعَاشِرَةُ قِيلَ لَهُ مَا هِيَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لاَ يَرَى أَحَداً إِلاَّ قَالَ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَ أَتْقَى إِنَّمَا اَلنَّاسُ رَجُلاَنِ رَجُلٌ خَيْرٌ مِنْهُ وَ أَتْقَى وَ رَجُلٌ شَرٌّ مِنْهُ وَ أَدْنَى فَإِذَا لَقِيَ اَلَّذِي شَرٌّ مِنْهُ وَ أَدْنَى قَالَ لَعَلَّ خَيْرَ هَذَا بَاطِنٌ وَ هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ خَيْرِي ظَاهِرٌ وَ هُوَ شَرٌّ لِي وَ إِذَا رَأَى اَلَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ وَ أَتْقَى تَوَاضَعَ لَهُ لِيَلْحَقَ بِهِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ عَلاَ مَجْدُهُ وَ طَابَ خَيْرُهُ وَ حَسُنَ ذِكْرُهُ وَ سَادَ أَهْلَ زَمَانِهِ .
تحف العقول ص٣٢٦، طبعة الأعلمي.
: لاَ يَتِمُّ عَقْلُ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ حَتَّى تَكُونَ فِيهِ عَشْرُ خِصَالٍ اَلْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَ اَلشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ اَلْخَيْرِ مِنْ غَيْرِهِ وَ يَسْتَقِلُّ كَثِيرَ اَلْخَيْرِ مِنْ نَفْسِهِ لاَ يَسْأَمُ مِنْ طَلَبِ اَلْحَوَائِجِ إِلَيْهِ وَ لاَ يَمَلُّ مِنْ
طَلَبِ اَلْعِلْمِ طُولَ دَهْرِهِ اَلْفَقْرُ فِي اَللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اَلْغِنَى وَ اَلذُّلُّ فِي اَللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اَلْعِزِّ فِي عَدُوِّهِ وَ اَلْخُمُولُ أَشْهَى إِلَيْهِ مِنَ اَلشُّهْرَةِ ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اَلْعَاشِرَةُ وَ مَا اَلْعَاشِرَةُ قِيلَ لَهُ مَا هِيَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لاَ يَرَى أَحَداً إِلاَّ قَالَ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَ أَتْقَى إِنَّمَا اَلنَّاسُ رَجُلاَنِ رَجُلٌ خَيْرٌ مِنْهُ وَ أَتْقَى وَ رَجُلٌ شَرٌّ مِنْهُ وَ أَدْنَى فَإِذَا لَقِيَ اَلَّذِي شَرٌّ مِنْهُ وَ أَدْنَى قَالَ لَعَلَّ خَيْرَ هَذَا بَاطِنٌ وَ هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ خَيْرِي ظَاهِرٌ وَ هُوَ شَرٌّ لِي وَ إِذَا رَأَى اَلَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ وَ أَتْقَى تَوَاضَعَ لَهُ لِيَلْحَقَ بِهِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ عَلاَ مَجْدُهُ وَ طَابَ خَيْرُهُ وَ حَسُنَ ذِكْرُهُ وَ سَادَ أَهْلَ زَمَانِهِ .
تحف العقول ص٣٢٦، طبعة الأعلمي.