يا أمية افعلي ما يستطاع
فحسينيٌ انا حتى النخاع
يا أمية اخسأي فالنصر معاد الدماء
فالدماء انتصرت والنصر وعدٌ ووفاء
يا أميةُ اسمعي صوت حسين في اعتلاء
يملأ الأسماع في كل زمان بالإبـاء
يا أمية اخسأي ثم اخسأي
قد تحصنت أنا في مبدأي
سوف تندكين حيث تبدأي
حيث دم النحر يروي ظمأي
فأنا أعددت نحري إن يحن يوم الفداء
فنداء السبط مذ دوى أراضي كربلاء
هزّ وجداني فأمسى الوجد عندي للعطاء
وأراني النور إذ زاح عن العين غشاء
أحمل السيف وأهـوي للنزاع
وأدوي صارخا ملأ البقـاع
فحسينيٌ أنا حتى النخـاع
أيها الثائر يوم الطف من دم الوريد
شهد التاريخ للأبطال بالعمر المديد
فاسئلو التاريخ اين اليوم قد صار يزيد
أين من حاطو يزيدا وله كانو عبيد
وهنا فانظر لأحرار الطفوف
هل تُرى ماتو بطعنات السيوف
أم تُرى تحيا على رغم الأنوف
تتحدى عندها الدنيا وقـوف
وذكرا خالدا في كل حينِ
ويفنى الدهر إذ يبقى الحسين
ويهوي الظلم بالحق المتـين
بنصـرٍ بثّـه دمُّ الوتـين
هكذا اسطورة الطف خلود في خلود
وانتصارتٌ لها بالدهر رمزٌ وشهود
تخبر الدنيا عن النحر الذي أردى البنود
وبأن الحر إن يسعى فما خابت جهود
وإذا خر على الأرض شجاع
هلّل الكون ونادى بافتجـاع
فحسينيٌ أنا حتى النخـاع
لغة الأحرار لا تفهمها إلا السيوف
فالكريم الحر لا يرهبه خوض الحتوف
ودماء الحر خطتها إباً كل الحروف
فهي لا تقرأ إلا إن همى دمع ذروف
ملأ الدنيا فلم يترك مجال
بالمعاني والمسامي والخصال
فلذا موتهمو امسى محـال
خالدون العمرمهما الدهرطال
جديدٌ نصرهم في كل يوم
وإن جاء بأشكالٍ ورسم
مع الواقع حسا ليس وهم
هو الشامخ في حرب وسلم
عهد الرحمن ما مات ولن يفنى الشهيد
ها هو التاريخ إن شئت فسل عنه المزيد
سله عن أحرارها طغيانها ثم العبيـد
أين فرعون وهمان وبل أين الولـيد
فعلى الدنيا تهاوو في صراع
إنما الحر لدنياه لمن يهوته باع
فحسينيٌ أنا حتى النخـاع
’’منقول ’’
فحسينيٌ انا حتى النخاع
يا أمية اخسأي فالنصر معاد الدماء
فالدماء انتصرت والنصر وعدٌ ووفاء
يا أميةُ اسمعي صوت حسين في اعتلاء
يملأ الأسماع في كل زمان بالإبـاء
يا أمية اخسأي ثم اخسأي
قد تحصنت أنا في مبدأي
سوف تندكين حيث تبدأي
حيث دم النحر يروي ظمأي
فأنا أعددت نحري إن يحن يوم الفداء
فنداء السبط مذ دوى أراضي كربلاء
هزّ وجداني فأمسى الوجد عندي للعطاء
وأراني النور إذ زاح عن العين غشاء
أحمل السيف وأهـوي للنزاع
وأدوي صارخا ملأ البقـاع
فحسينيٌ أنا حتى النخـاع
أيها الثائر يوم الطف من دم الوريد
شهد التاريخ للأبطال بالعمر المديد
فاسئلو التاريخ اين اليوم قد صار يزيد
أين من حاطو يزيدا وله كانو عبيد
وهنا فانظر لأحرار الطفوف
هل تُرى ماتو بطعنات السيوف
أم تُرى تحيا على رغم الأنوف
تتحدى عندها الدنيا وقـوف
وذكرا خالدا في كل حينِ
ويفنى الدهر إذ يبقى الحسين
ويهوي الظلم بالحق المتـين
بنصـرٍ بثّـه دمُّ الوتـين
هكذا اسطورة الطف خلود في خلود
وانتصارتٌ لها بالدهر رمزٌ وشهود
تخبر الدنيا عن النحر الذي أردى البنود
وبأن الحر إن يسعى فما خابت جهود
وإذا خر على الأرض شجاع
هلّل الكون ونادى بافتجـاع
فحسينيٌ أنا حتى النخـاع
لغة الأحرار لا تفهمها إلا السيوف
فالكريم الحر لا يرهبه خوض الحتوف
ودماء الحر خطتها إباً كل الحروف
فهي لا تقرأ إلا إن همى دمع ذروف
ملأ الدنيا فلم يترك مجال
بالمعاني والمسامي والخصال
فلذا موتهمو امسى محـال
خالدون العمرمهما الدهرطال
جديدٌ نصرهم في كل يوم
وإن جاء بأشكالٍ ورسم
مع الواقع حسا ليس وهم
هو الشامخ في حرب وسلم
عهد الرحمن ما مات ولن يفنى الشهيد
ها هو التاريخ إن شئت فسل عنه المزيد
سله عن أحرارها طغيانها ثم العبيـد
أين فرعون وهمان وبل أين الولـيد
فعلى الدنيا تهاوو في صراع
إنما الحر لدنياه لمن يهوته باع
فحسينيٌ أنا حتى النخـاع
’’منقول ’’
تعليق