بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى مقام بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بالذكرى الأليمة والفاجعة العظيمة التي حدثت في مثل هذه الأيام وهي ضرب ورفس فاطمة الزهراء (عليها السلام) وإسقاط جنينها المحسن (عليه السلام) .
لقد حاول علماء أبناء العامة ورموزهم من المخالفين بعد رحيل رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) بالحفاظ على الموروث النفسي الذي ورثوه يداً بيد في جميع العصور والأزمنة من بعد زمان غياب صاحب الرسالة الإسلامية النبوية الشريفة وإلى يومنا هذا بحفظ مقام الصحابة وقدسيتهم وعدم ذكر مثالبهم - بإدعاء أنها مغفورة - بل بحرمة ذكرها و الإقتصار على ذكر محاسنهم فقط بل أوجبوا الأعتقاد بعدالة جميع الصحابة من دون إستثناء .
وهذا ما دعاهم لتهمة من يذكر مثالب الصحابة ومساوئهم ومعاصيهم بالخروج عن الإستقامة والوثاقة وأهل السنة والجماعة والدخول في التشيع الرافضي المنحرف الضال - بحسب زعمهم - .
بل أن من يستمع مثالب الصحابة فقط من دون أن يحدث بها يتهم بالتشيع والخروج عن الإستقامة والخروج من الوثاقة إلى غيرها والخروج عن الموروث السني القديم الحاكم بتقديس الصحابة والدخول في خط التشيع الرافضي كما رمي ابن أبي دارم بهذه التهمة لمجرد الإستماع لشخص حدثه بضرب ورفس عمر لفاطمة حتى أسقط جنينها المحسن (عليها وعلى مولودها السقط الآلاف التحية السلام).
إذا الشرط في بقاء السني على تسننه هو كتم مثالب الصحابة وإخفاء الحقائق الماضية وصم الإذن عن سماعها !!!
روى ابن حجر العسقلاني / في لسان الميزان / حرف الألف / من اسمه أحمد / الجزء 1 / الصفحة 268 / حديث رقم
824 :
( أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب ... روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي غير ثقة ، وقال محمد بن أحمد بن حماد : الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يُقرأ عليه المثالب بحضرته ، ورجل يَقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ) .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى مقام بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بالذكرى الأليمة والفاجعة العظيمة التي حدثت في مثل هذه الأيام وهي ضرب ورفس فاطمة الزهراء (عليها السلام) وإسقاط جنينها المحسن (عليه السلام) .
لقد حاول علماء أبناء العامة ورموزهم من المخالفين بعد رحيل رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) بالحفاظ على الموروث النفسي الذي ورثوه يداً بيد في جميع العصور والأزمنة من بعد زمان غياب صاحب الرسالة الإسلامية النبوية الشريفة وإلى يومنا هذا بحفظ مقام الصحابة وقدسيتهم وعدم ذكر مثالبهم - بإدعاء أنها مغفورة - بل بحرمة ذكرها و الإقتصار على ذكر محاسنهم فقط بل أوجبوا الأعتقاد بعدالة جميع الصحابة من دون إستثناء .
وهذا ما دعاهم لتهمة من يذكر مثالب الصحابة ومساوئهم ومعاصيهم بالخروج عن الإستقامة والوثاقة وأهل السنة والجماعة والدخول في التشيع الرافضي المنحرف الضال - بحسب زعمهم - .
بل أن من يستمع مثالب الصحابة فقط من دون أن يحدث بها يتهم بالتشيع والخروج عن الإستقامة والخروج من الوثاقة إلى غيرها والخروج عن الموروث السني القديم الحاكم بتقديس الصحابة والدخول في خط التشيع الرافضي كما رمي ابن أبي دارم بهذه التهمة لمجرد الإستماع لشخص حدثه بضرب ورفس عمر لفاطمة حتى أسقط جنينها المحسن (عليها وعلى مولودها السقط الآلاف التحية السلام).
إذا الشرط في بقاء السني على تسننه هو كتم مثالب الصحابة وإخفاء الحقائق الماضية وصم الإذن عن سماعها !!!
روى ابن حجر العسقلاني / في لسان الميزان / حرف الألف / من اسمه أحمد / الجزء 1 / الصفحة 268 / حديث رقم
824 :
( أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب ... روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي غير ثقة ، وقال محمد بن أحمد بن حماد : الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يُقرأ عليه المثالب بحضرته ، ورجل يَقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ) .
تعليق