السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠💢💠💢💠💢💠💢💠
يقول السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم [طاب ثراه]:
غير خافٍ على البصير النيقد المراد من قول أبي عبد الله في دعائه :«اللهمّ، إنّ أعداءنا عابوا عليهم خروجهم إلينا، فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا؛ خلافاً منهم على مَن خالفنا» . فإنّه عليه السلام أراد تنشيط الشيعة في الدأب على مواساتهم؛ بتعظيم شعائرهم، وإقامة آثارهم، ونشر مآثرهم. وإنّ ما يقاسونه في هذا السّبيل من الأرزاء كلّه بعين الله تعالى، ورضا أوليائه الأطهار، وما يضرّهم - وهم على الحقّ - هزء المستهزئين. ولقد سخر اليهود بالأذان، كما سخر المشركون بالسّجود، فلم يثن من عزم المسلمين شيئاً، فمشوا على ذلك النّهج القويم، غير مبالين بعثرات غيرهم.
وما يضر المزدلفين إلى قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، والمتزاحمين على إقامة الشعائر الحسينيّة سخريّة الجاهلين، الذين يقول فيهم الإمام الصادق عليه السلام :«والله، لحظهم أخطؤوا، وعن ثواب الله زاغوا، وعن جوار محمّد تباعدوا» .
ولما قال له ذريح المحاربي: إنّي إذا ذكرت فضل زيارة أبي عبد الله عليه السلام ، هزأ بي ولدي وأقاربي. قال عليه السلام :«يا ذريح، دع النّاس يذهبون حيث شاؤوا، وكن معنا».
إذاً فسخريّة المتباعدين عن أهل البيت عليه السلام ، المائلين عن إقامة هذه الشعائر لا يحطُّ من كرامة الآثار الموجبة لإحياء أمر الأئمة عليهالسلام ، المحبوبة لهم. وقد استفادت منها الاُمّة آثاراً دنيويّة واُخرويّة.
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال لأمير المؤمنين عليه السلام :«إنّ حثالة من الناس يعيِّرون زوار قبوركم كما تُعيّر الزانية بزناها، اُولئك شرار اُمّتي، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة».
________________________________
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠💢💠💢💠💢💠💢💠
يقول السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم [طاب ثراه]:
غير خافٍ على البصير النيقد المراد من قول أبي عبد الله في دعائه :«اللهمّ، إنّ أعداءنا عابوا عليهم خروجهم إلينا، فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا؛ خلافاً منهم على مَن خالفنا» . فإنّه عليه السلام أراد تنشيط الشيعة في الدأب على مواساتهم؛ بتعظيم شعائرهم، وإقامة آثارهم، ونشر مآثرهم. وإنّ ما يقاسونه في هذا السّبيل من الأرزاء كلّه بعين الله تعالى، ورضا أوليائه الأطهار، وما يضرّهم - وهم على الحقّ - هزء المستهزئين. ولقد سخر اليهود بالأذان، كما سخر المشركون بالسّجود، فلم يثن من عزم المسلمين شيئاً، فمشوا على ذلك النّهج القويم، غير مبالين بعثرات غيرهم.
وما يضر المزدلفين إلى قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، والمتزاحمين على إقامة الشعائر الحسينيّة سخريّة الجاهلين، الذين يقول فيهم الإمام الصادق عليه السلام :«والله، لحظهم أخطؤوا، وعن ثواب الله زاغوا، وعن جوار محمّد تباعدوا» .
ولما قال له ذريح المحاربي: إنّي إذا ذكرت فضل زيارة أبي عبد الله عليه السلام ، هزأ بي ولدي وأقاربي. قال عليه السلام :«يا ذريح، دع النّاس يذهبون حيث شاؤوا، وكن معنا».
إذاً فسخريّة المتباعدين عن أهل البيت عليه السلام ، المائلين عن إقامة هذه الشعائر لا يحطُّ من كرامة الآثار الموجبة لإحياء أمر الأئمة عليهالسلام ، المحبوبة لهم. وقد استفادت منها الاُمّة آثاراً دنيويّة واُخرويّة.
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال لأمير المؤمنين عليه السلام :«إنّ حثالة من الناس يعيِّرون زوار قبوركم كما تُعيّر الزانية بزناها، اُولئك شرار اُمّتي، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة».
________________________________
تعليق