بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
البدايةُ لتحطيم الأصنامِ مُحمَّـد.. و الخِتامُ لتَحطيمها مُحمّدٌ أيضاً..
يقولُ أمير المؤمنين "صلواتُ الله و سلامهُ عليه":
(لمَّا وُلِدَ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، أُلقيتْ الأصنامُ في الكعبةِ على وجوهها، فلمَّا أمسى، سُمِع صيحةٌ من السماء:
"جاءَ الحقُّ و زهقَ الباطل، إنَّ الباطل كان زهوقا").
[بحارالأنوار:ج15]
•• وقفــة تأمّــل ••
في مِيلادِ سيد_الكائنات، أُلْقِيتْ أصْنــامُ (الحِجارةِ و الطين) على وُجُوهها حين ولادتـــهِ الشريفة..
و أمَّا نِـداءُ "جاءَ الحقُّ و زَهقَ الباطلُ.." فكـــانَ في المَساءِ مِن يَومِ ولادتهِ الميمونة كما تذكر الرواية..
و في ذلكَ إشارة إلى إبنهِ و سَميّـهِ الإمام الموعود المُنتظر
"م ح م د": الحجّة بن الحسن إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه".. الذّي في عَهْدهِ تُلقى الأصنامُ البشريّة على وُجُوهها..
و هذا المضمون ورد في روايات العترة الطاهرة.. كما جاء عن إمامنا صادق_العترة "صلواتُ الله عليه" إذ يقول:
(إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهْل الناس أشدَّ ممّا استقبلهُ رسول الله مِن جُهّال الجاهليّة. قيل له: و كيف ذاك؟ قال: إنّ رسول الله أتى الناس و هُم يعبدون الحِجارة و الصُخور و العِيدان و الخُشب المَنحوتة، و إنّ قائمنا إذا قام أتى الناس و كُلّهم يتأوّل عليه كتاب الله، و يحتجّ عليه به..)!
فالرواية هنا كما تُلاحظون عملت مُقارنة بين حال الناس في زمان رسول الله، و حال الناس حين ظهور الإمام_الحجّة.
و بيّنت أنّ الناس في عهد سيّد_المُرسلين كانوا يعبدون أصنام الحجارة، أمّا في زمان ظهور الإمام الحجّة، فالناس أيضاً يعبدون الأصنام، و لكنّها أصنام البشر (بحيث يُقدّسون الرموز و الزعامات أشدّ مِن تقديسهم للمعصوم فيتعصبّون لآراء زعمائهم على حساب ما يأتي به المعصوم من دينٍ جديد)!
و هذا هو الذي يجعلهم يُسيئون الأدب مع الإمام الحجّة، و يتأوّلون عليه كتاب الله و كأنّهم أعلم منه و أفهم منه..!!
فهذه صنميّة من نوع آخر، هذه صنميّة للبشر، و هي أشدّ مِن صنميّة الحجارة..
و لهذا قال عنها إمامنا الصادق أنّها أشدّ من الجاهليّة التي يستقبلها رسول الله مِن عُبّاد الأصنام الحجريّة!
و كما أنّه في ولادة خاتم_الأنبياء يُنادى بهذا النداء:
(جاءَ الحقُّ و زَهقَ الباطلُ)..
فكذلك عند ظهور إمام زماننا يُنادى أيضاً بهذا النـداء أيضـاً (جاء الحقُّ و زهقَ الباطل)
كما يقولُ إمامُنا صادق_الآل "صلواتُ الله عليه"، و هو يتحدّث عَن العلامات الحتميّـة للظُهور الشريف، فيقــول:
(فينزل حينئذٍ جبرائيل على صَخْرة بيتِ المَقدس فيَصيحُ في أهْل الدُنيا: قد "جاءَ الحقّ و زهق الباطل إنَّ الباطل كانَ زهوقاً").
[إلزام الناصب]
فالبدايةُ لتحطيم الأصنامِ مُحمَّد.. و الخِتامُ لتَحطيمها مُحمّدٌ أيضـاً..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
البدايةُ لتحطيم الأصنامِ مُحمَّـد.. و الخِتامُ لتَحطيمها مُحمّدٌ أيضاً..
يقولُ أمير المؤمنين "صلواتُ الله و سلامهُ عليه":
(لمَّا وُلِدَ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، أُلقيتْ الأصنامُ في الكعبةِ على وجوهها، فلمَّا أمسى، سُمِع صيحةٌ من السماء:
"جاءَ الحقُّ و زهقَ الباطل، إنَّ الباطل كان زهوقا").
[بحارالأنوار:ج15]
•• وقفــة تأمّــل ••
في مِيلادِ سيد_الكائنات، أُلْقِيتْ أصْنــامُ (الحِجارةِ و الطين) على وُجُوهها حين ولادتـــهِ الشريفة..
و أمَّا نِـداءُ "جاءَ الحقُّ و زَهقَ الباطلُ.." فكـــانَ في المَساءِ مِن يَومِ ولادتهِ الميمونة كما تذكر الرواية..
و في ذلكَ إشارة إلى إبنهِ و سَميّـهِ الإمام الموعود المُنتظر
"م ح م د": الحجّة بن الحسن إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه".. الذّي في عَهْدهِ تُلقى الأصنامُ البشريّة على وُجُوهها..
و هذا المضمون ورد في روايات العترة الطاهرة.. كما جاء عن إمامنا صادق_العترة "صلواتُ الله عليه" إذ يقول:
(إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهْل الناس أشدَّ ممّا استقبلهُ رسول الله مِن جُهّال الجاهليّة. قيل له: و كيف ذاك؟ قال: إنّ رسول الله أتى الناس و هُم يعبدون الحِجارة و الصُخور و العِيدان و الخُشب المَنحوتة، و إنّ قائمنا إذا قام أتى الناس و كُلّهم يتأوّل عليه كتاب الله، و يحتجّ عليه به..)!
فالرواية هنا كما تُلاحظون عملت مُقارنة بين حال الناس في زمان رسول الله، و حال الناس حين ظهور الإمام_الحجّة.
و بيّنت أنّ الناس في عهد سيّد_المُرسلين كانوا يعبدون أصنام الحجارة، أمّا في زمان ظهور الإمام الحجّة، فالناس أيضاً يعبدون الأصنام، و لكنّها أصنام البشر (بحيث يُقدّسون الرموز و الزعامات أشدّ مِن تقديسهم للمعصوم فيتعصبّون لآراء زعمائهم على حساب ما يأتي به المعصوم من دينٍ جديد)!
و هذا هو الذي يجعلهم يُسيئون الأدب مع الإمام الحجّة، و يتأوّلون عليه كتاب الله و كأنّهم أعلم منه و أفهم منه..!!
فهذه صنميّة من نوع آخر، هذه صنميّة للبشر، و هي أشدّ مِن صنميّة الحجارة..
و لهذا قال عنها إمامنا الصادق أنّها أشدّ من الجاهليّة التي يستقبلها رسول الله مِن عُبّاد الأصنام الحجريّة!
و كما أنّه في ولادة خاتم_الأنبياء يُنادى بهذا النداء:
(جاءَ الحقُّ و زَهقَ الباطلُ)..
فكذلك عند ظهور إمام زماننا يُنادى أيضاً بهذا النـداء أيضـاً (جاء الحقُّ و زهقَ الباطل)
كما يقولُ إمامُنا صادق_الآل "صلواتُ الله عليه"، و هو يتحدّث عَن العلامات الحتميّـة للظُهور الشريف، فيقــول:
(فينزل حينئذٍ جبرائيل على صَخْرة بيتِ المَقدس فيَصيحُ في أهْل الدُنيا: قد "جاءَ الحقّ و زهق الباطل إنَّ الباطل كانَ زهوقاً").
[إلزام الناصب]
فالبدايةُ لتحطيم الأصنامِ مُحمَّد.. و الخِتامُ لتَحطيمها مُحمّدٌ أيضـاً..