فداء الكوثر
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 7298
#1
"تتويج الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف " 🔵⚫🔵
اليوم, 09:45 AM
تتويج الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.....
تفرح الشيعة في اليوم التاسع من ربيع الأول ، وتقيم الاحتفالات لهذا التتويج؛ وذلك لأنّه أوّل يوم من إمامة وخلافة منجي البشرية، وآخر الحجج لله على أرضه كما بشّر بذلك جدُّه محمّد صلى الله عليه وآله في أحاديث متواترة، نقلتها كتب المسلمين سنّة وشيعة.
تسلّم الإمام المهدي عليه السلام مهام الإمامة وهو ابن خمس سنين، فهو بذلك يكون أصغر الأئمّة عليهم السلام سنّاً عند تولّيه الإمامة، وليس هذا بدعاً من الأُمور في تاريخ الأنبياء والرسل وأئمّة أهل البيت عليهم السلام.
فقد سبق الإمام المهدي عليه السلام بعض أنبياء الله تعالى، كعيسى ويحيى عليهما السلام وفق نصّ القرآن الكريم بسن الصغر، وسبقه جدّه الإمام الهادي عليه السلام لتسلّم الإمامة وكان عمره ثمان سنين، وسبقه الإمام الجواد عليه السلام وعمره الشريف سبع أو تسع سنين.
فلا يؤثّر صغر السنّ في قابلية الإفاضة الربّانية على الشخص، ولذا نرى الذين ترجموا للإمام المهدي عليه السلام من علماء المذاهب الإسلامية قد اعتبروا تسلّمه للإمامة وهو في هذا السنّ ـ خمس سنين ـ أمراً عادياً في سيرة الأئمّة عليهم السلام.
مستحبّات هذا اليوم
يستحبّ في هذا اليوم الإنفاق والإطعام، والتوسعة في نفقة العيال، فقد روي أنّه من أنفق في اليوم شيئاً غفر الله له ذنوبه، ويستحب لبس الجديد والشكر والعبادة، وهو يوم نفي الهموم والغموم والأحزان
*************************
*******************
*******
اللهمّ صل على محمد وآل محمد
عن الإمام الحسين عليه السلام:
"منَّا اثنا عشر مهدياً، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم بالحق، يُحيي الله به الأرض بعد موتها، ويُظهر به دين الحق على الدين كله، ولو كره المشركون". نعود والعود مهدوي
اذ نقف على فرحة تتويج الامام المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه
لننظر في عمق قلوبنا المهدوية
باعثين فيها الفرحة والامل بمقدمه المبارك
ولنقف على حقيقة الهوية المهدوية الولائية في تعجيل الفرج
كل ذلك عبر محوركم الاسبوعي ...
تفرح الشيعة في اليوم التاسع من ربيع الأول ، وتقيم الاحتفالات لهذا التتويج؛ وذلك لأنّه أوّل يوم من إمامة وخلافة منجي البشرية، وآخر الحجج لله على أرضه كما بشّر بذلك جدُّه محمّد صلى الله عليه وآله في أحاديث متواترة، نقلتها كتب المسلمين سنّة وشيعة.
تسلّم الإمام المهدي عليه السلام مهام الإمامة وهو ابن خمس سنين، فهو بذلك يكون أصغر الأئمّة عليهم السلام سنّاً عند تولّيه الإمامة، وليس هذا بدعاً من الأُمور في تاريخ الأنبياء والرسل وأئمّة أهل البيت عليهم السلام.
فقد سبق الإمام المهدي عليه السلام بعض أنبياء الله تعالى، كعيسى ويحيى عليهما السلام وفق نصّ القرآن الكريم بسن الصغر، وسبقه جدّه الإمام الهادي عليه السلام لتسلّم الإمامة وكان عمره ثمان سنين، وسبقه الإمام الجواد عليه السلام وعمره الشريف سبع أو تسع سنين.
فلا يؤثّر صغر السنّ في قابلية الإفاضة الربّانية على الشخص، ولذا نرى الذين ترجموا للإمام المهدي عليه السلام من علماء المذاهب الإسلامية قد اعتبروا تسلّمه للإمامة وهو في هذا السنّ ـ خمس سنين ـ أمراً عادياً في سيرة الأئمّة عليهم السلام.
مستحبّات هذا اليوم
يستحبّ في هذا اليوم الإنفاق والإطعام، والتوسعة في نفقة العيال، فقد روي أنّه من أنفق في اليوم شيئاً غفر الله له ذنوبه، ويستحب لبس الجديد والشكر والعبادة، وهو يوم نفي الهموم والغموم والأحزان
*************************
*******************
*******
اللهمّ صل على محمد وآل محمد
عن الإمام الحسين عليه السلام:
"منَّا اثنا عشر مهدياً، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم بالحق، يُحيي الله به الأرض بعد موتها، ويُظهر به دين الحق على الدين كله، ولو كره المشركون". نعود والعود مهدوي
اذ نقف على فرحة تتويج الامام المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه
لننظر في عمق قلوبنا المهدوية
باعثين فيها الفرحة والامل بمقدمه المبارك
ولنقف على حقيقة الهوية المهدوية الولائية في تعجيل الفرج
كل ذلك عبر محوركم الاسبوعي ...
تعليق