قرابته بالمعصوم
جدّ رسول الله(ص)، وجدّ الإمام علي(ع).
اسمه وكنيته ونسبه
أبو الحارث عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف.
أُمّه
سلمى بنت عمرو بن زيد الخزرجية.
ولادته
ولد بالمدينة المنوّرة، ولد وفي رأسه شيبة، فقيل له: شيبة الحمد ـ رجاء أن يكبر ويشيخ ويكثر حمد الناس له ـ وقد حقّق الله ذلك، فكثر حمدهم له؛ «لأنّه كان مفزع قريش في النوائب، وملجأهم في الأُمور، فكان شريف قريش وسيّدها كمالاً وفعالاً من غير مدافع»(1).
من أقوال المعصومين(عليهم السلام) فيه
1ـ قال رسول الله(ص): «قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ: إِنَّ اللهَ مُشَفِّعُكَ فِي سِتَّةٍ: بَطْنٍ حَمَلَتْكَ ـ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ ـ، وَصُلْبٍ أَنْزَلَكَ ـ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ـ، وَحَجْرٍ كَفَلَكَ ـ أَبِي طَالِبٍ ـ، وَبَيْتٍ آوَاكَ ـ عَبْدِ المُطَّلِبِ ـ، وَأَخٍ كَانَ لَكَ فِي الجَاهِلِيَّةِ… وَثَدْيٍ أَرْضَعَتْكَ ـ حَلِيمَةَ بِنْتِ أَبِي ذُؤَيْب»(2).
2ـ قال الإمام علي(ع): «وَاللهِ مَا عَبَدَ أَبِي وَلَا جَدِّي عَبْدُ المُطَّلِبِ وَلَا هَاشِمٌ وَلَا عَبْدُ مَنَافٍ صَنَماً قَطُّ. قِيلَ لَهُ: فَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ؟ قَالَ: كَانُوا يُصَلُّونَ إِلَى الْبَيْتِ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ(ع) مُتَمَسِّكِينَ بِه»(3).
3ـ قال الإمام الصادق(ع): «يُبْعَثُ عَبْدُ المُطَّلِبِ أُمَّةً وَحْدَهُ، عَلَيْهِ بَهَاءُ المُلُوكِ وَسِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ.
قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ المُطَّلِبِ أَرْسَلَ رَسُولَ اللهِ(ص) إِلَى رُعَاتِهِ فِي إِبِلٍ قَدْ نَدَّتْ لَهُ فَجَمَعَهَا فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ، فَأَخَذَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَبِّ أَتُهْلِكُ آلَكَ إِنْ تَفْعَلْ فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ.
فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ(ص) بِالْإِبِلِ، وَقَدْ وَجَّهَ عَبْدُ المُطَّلِبِ فِي كُلِّ طَرِيقٍ، وَفِي كُلِّ شِعْبٍ فِي طَلَبِهِ، وَلمَّا رَأَى رَسُولَ اللهِ(ص) أَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ وَقَالَ: يَا بُنَيَّ لَا وَجَّهْتُكَ بَعْدَ هَذَا فِي شَيْءٍ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تُغْتَالَ فَتُقْتَل»(4).
توضيح: «قوله(ع): فِي إِبِلٍ قَدْ نَدَّتْ لَهُ، أي نفرت وذهبت على وجهها شاردة.
وقوله(ع): أَتُهْلِكُ آلَكَ، أي أتُهلك مَن جعلته أهلك، ووعدت أنّه سيصير نبيّاً، ثمّ تفطّن بإمكان البداء فقال: إن تفعل فأمر آخر بدا لك فيه، فظهر أنّه كان قائلاً بالبداء.
والاغتيال: هو أن يُخدع ويُقتل في موضع لا يراه أحد»(5).
إيمانه
كان يُؤمن بالله تعالى واليوم الآخر، ويُؤيّد ذلك قوله للناس: «لن يخرج من الدنيا ظلوم حتّى ينتقم الله منه، ويُصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم، ومات حتف أنفه، ولم تُصبه عقوبة، فقيل لعبد المطّلب ذلك، ففكّر ثمّ قال: فوالله إنّ وراء هذه الدار داراً، يُجزى المحسن بإحسانه، والمسيء يُعاقب على إساءته»(6).
وقال الشيخ المفيد(قدس سره): «اتّفقت الإمامية على أنّ آباء رسول الله(ص) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطّلب مؤمنون بالله عزّ وجل موحّدون له.
واحتجّوا في ذلك بالقرآن والأخبار، قال الله عزّ وجل: ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾. وقال رسول الله(ص): لَمْ يَزَلْ يَنْقُلُنِيَ مِنْ أَصْلَابِ الطَّاهِرِينَ إِلَى أَرْحَامِ الطَّاهِرَاتِ حَتَّى أَخْرَجَنِي فِي عَالَمِكُمْ هَذَا»(7).
موقفه من أصحاب الفيل
عندما جاء أبرهة الأشرم لهدم الكعبة في حادثة أصحاب الفيل، قابله عبد المطّلب وطلب منه أن يردّ عليه إبلاً له أخذها الجيش، فقال أبرهة: ألا تطلب منّي أن أعود عن هدم البيت ـ الكعبة ـ؟! فأجابه عبد المطّلب بكلمة الإيمان الراسخ: «أنا ربّ الإبل، وإنّ للبيت ربّاً سيمنعه… فقال عبد المطّلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة:
يَا رَبِّ لا أرْجُو لهُمْ سِواكا ** يَا رَبِّ فَامنَعْ مِنهُمُ حِمَاكا
إنَّ عَدوَّ البَيتِ مَن عَادَاكا ** اِمْنَعهُمُ أنْ يُخرِبوا قُرَاكا»(8).
ثمّ عقّب بقوله: يا معشر قريش، لا يصل إلى هدم هذا البيت، فإنّ له ربّاً يحميه ويحفظه، فأهلك الله أبرهة وجيشه، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في سورة الفيل بقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مّأْكُولٍ﴾.
سننه
قد سنّ كثيراً من السنن التي أقرّها الإسلام: كقطع يد السارق، وفرض الدية مائة من الإبل، والوفاء بالنذر، ونهى أن يطوف في البيت ـ الكعبة ـ عريان، وحدّد الطواف بسبعة أشواط، وحرّم الخمر والزنا ونكاح المحارم، ونهى عن وأد البنات، وكان «يأمر أولاده بترك الظلم والبغي، ويحثّهم على مكارم الأخلاق، وينهاهم عن دنيّات الأُمور»(9).
فرحه بولادة النبي(ص)
فرح فرحاً شديداً بولادة رسول الله(ص)، فأخذه من أُمّه وأدخله الكعبة، وقام عندها يدعو الله ويشكره على ما أعطاه، وقال يؤمئذٍ:
«الحَمدُ لِلهِ الَّذِي أَعْطَانِي ** هَذَا الغُلامَ الطَّيِّبَ الأرْدَانِ
قَدْ سَادَ في المَهدِ عَلَى الغِلمانِ ** أُعيذُهُ بِاللهِ ذِيْ الأركانِ
حَتَّى أراهُ بَالغَ البُنيانِ ** أُعيذُهُ مِنْ شَرِّ ذِي شنانِ
مِن حَاسِدٍ مُضْطَرِبِ العِنانِ»(10).
كفالته للنبي(ص)
كفل النبي(ص) بعد وفاة أبيه، وقام بتربيته وحفظه أحسن قيام، ورقّ عليه رقّة لم يرقّها على ولده، وكان يُقرّبه منه ويُدنيه، ولا يأكل طعاماً إلّا أحضره، وكان يدخل عليه إذا خلا وإذا نام، ويجلس على فراشه فيقول: دعوه.
ولمّا صار عمره(ص) ستّ سنين، أخرجته أُمّه إلى أخواله بني عدي بن النجّار بالمدينة تزورهم، ومعها أُمّ أيمن، فبقيت عندهم شهراً، ثمّ رجعت به أُمّه إلى مكّة، فتُوفّيت بالأبواء بين المدينة ومكّة، فعادت به أُمّ أيمن إلى مكّة إلى جدّه عبد المطّلب، فبقي في كفالته من حين وفاة أبيه ثمان سنين(11).
تناله شفاعة النبي(ص)
قال الإمام الصادق(ع): «هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ(ص) فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَفَّعَكَ فِي خَمْسَةٍ: فِي بَطْنٍ حَمَلَكَ ـ وَهِيَ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ـ، وَفِي صُلْبٍ أَنْزَلَكَ ـ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ ـ، وَفِي حَجْرٍ كَفَلَكَ ـ وَهُوَ عَبْدُ المُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ ـ، وَفِي بَيْتٍ آوَاكَ ـ وَهُوَ عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَبُو طَالِبٍ ـ، وَفِي أَخٍ كَانَ لَكَ فِي الجَاهِلِيَّةِ»(12).
وصيّته بالنبي(ص)
أوصى عند احتضاره ولده أبا طالب برسول الله(ص) قائلاً:
«يَا أَبَا طَالِبٍ، انْظُرْ أَنْ تَكُونَ حَافِظاً لِهَذَا الْوَحِيدِ الَّذِي لَمْ يَشَمَّ رَائِحَةَ أَبِيهِ، وَلَا ذَاقَ شَفَقَةَ أُمِّهِ، انْظُرْ يَا أَبَا طَالِبٍ أَنْ يَكُونَ مِنْ جَسَدِكَ بِمَنْزِلَةِ كَبِدِكَ، فَإِنِّي قَدْ تَرَكْتُ بَنِيَّ كُلَّهُمْ وَأَوْصَيْتُكَ بِهِ لِأَنَّكَ مِنْ أُمِّ أَبِيهِ.
يَا أَبَا طَالِبٍ، إِنْ أَدْرَكْتَ أَيَّامَهُ فَاعْلَمْ أَنِّي كُنْتُ مِنْ أَبْصَرِ النَّاسِ وَأَعْلَمِ النَّاسِ بِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَتَّبِعَهُ فَافْعَلْ، وَانْصُرْهُ بِلِسَانِكَ وَيَدِكَ وَمَالِكَ، فَإِنَّهُ وَاللهِ سَيَسُودُكُمْ، وَيَمْلِكُ مَا لَمْ يَمْلِكْ أَحَدٌ مِنْ بَنِي آبَائِي.
يَا أَبَا طَالِبٍ، مَا أَعْلَمُ أَحَداً مِنْ آبَائِكَ مَاتَ عَنْهُ أَبُوهُ عَلَى حَالِ أَبِيهِ، وَلَا أُمُّهُ عَلَى حَالِ أُمِّهِ، فَاحْفَظْهُ لِوَحْدَتِهِ»(13).
من زوجاته
1ـ فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية.
2ـ هالة بنت وهب بن عبد مناف الزهرية.
3ـ نتيلة بنت خباب بن كليب النمرية.
من أولاده
1ـ الحارث «جمع النبي(ص) عشيرته في دار عمّه الحارث، لمّا أمره الله تعالى بإظهار الأمر بقوله: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾»(14).
2ـ أبو طالب، قال عنه الإمام الصادق(ع): «إِنَّ مَثَلَ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَأَظْهَرُوا الشِّرْكَ، فَآتَاهُمُ اللهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ»(15).
3ـ الزبير «بعثه أبوه عبد المطّلب إلى يثرب ليمرّض أخاه عبد الله والد رسول الله(ص)، فمكث عنده حتّى حضر وفاته ودفنه».
4ـ عبد الله «أبو النبي(ص)».
5ـ حمزة، قال عنه الإمام علي(ع): «أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الخَلْقِ بَعْدَ الْأَوْصِيَاءِ الشُّهَدَاءُ، أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِب»(16).
6ـ العباس «كان رئيساً في قريش أيّام الجاهلية، وإليه ترجع عمارة المسجد الحرام، حضر بيعة العقبة الثانية مع رسول الله(ص) قبل أن يُسلم، وشهد بدراً مع المشركين مكرهاً، فأُسر وافتدى نفسه»(17).
7ـ أروى، قال السيّد الأمين(قدس سره): «صحابية شاعرة فصيحة، سبقت إلى الإسلام، فأسلمت بمكّة في أوائل البعثة، وهاجرت إلى المدينة»(18).
8ـ أميمة «أعطاها النبي(ص) في خيبر أربعين وسقاً من التمر»(19).
9ـ عاتكة، قال عنها ابن سعد (ت: 230ﻫ): «ثمّ أسلمت عاتكة بنت عبد المطّلب في مكّة، وهاجرت إلى المدينة»(20).
10ـ صفية «كانت من أشجع النساء، وقد سجّلت موقفاً شجاعاً يوم خيبر عندما قتلت يهودياً جاء ليتجسّس على المسلمين، بعدما جبُن حسّان بن ثابت عن قتله»(21).
وفاته
تُوفّي(رضوان الله عليه) في العاشر من ربيع الأوّل 45 قبل الهجرة بمكّة المكرّمة، ودُفن بمقبرة الحَجُون، وعمر النبي(ص) ثمان سنين.
قال اليعقوبي: «وأعظمت قريش موته، وغُسّل بالماء والسدر ـ وكانت قريش أوّل مَن غسّل الموتى بالسدر ـ ولُفّ في حُلّتين من حُلل اليمن، قيمتهما ألف مثقال ذهب، وطُرح عليه المسك حتّى ستره، وحُمل على أيدي الرجال عدّة أيّام إعظاماً وإكراماً وإكباراً لتغييبه في التراب»(22).
رثاؤه
ممّن رثاه ابنته أروى بقولها:
«بَكَتْ عَينِي وحَقَّ لَهَا البُكاءُ ** على سَمِحٍ سَجيّتُه الحَياءُ
عَلى سَهلِ الخليفةِ أَبطحيٍّ ** كريمِ الخيمِ نيّتُه العلاءُ
عَلى الفيَّاضِ شَيبةِ ذِي المعَالي ** أبوهُ الخيرُ لَيسَ له كفاءُ
طويلُ الباعِ أملسُ شيظميٌّ ** أغَرٌّ كان غرّته ضياءُ
ومَعقِلُ مالكٍ وربيعُ فِهرٍ ** وفاصلُها إذا التبسَ القَضاءُ»(23).
كما رثته ابنته عاتكة بقولها:
«ألا يَا عَينُ وَيحكِ أَسْعِديني ** بِدَمعٍ واكِفٍ هَطِلٍ غَزِيرِ
عَلى رَجُلٍ أَجَلِّ النَّاسِ أَصْلاً ** وَفَرْعاً في المَعَالي والظُّهورِ
طَويلِ البَاعِ أروع شيظمي ** أَغَرَّ كَغُرَّةِ القَمَرِ المُنِيرِ
وأَبْكِي هَاشِماً وَبَنِي أَبِيهِ ** فَقدْ فَارقْتُ ذَا كَرمٍ وخَيرِ
وَغَيْثاً للقُرَى في كُلِّ أَرْضٍ ** إذا ضَنَّ الغَنيُّ عَلَى الفَقيرِ
فَقدْنا مِنْ قُريشٍ في البَرايَا ** سَحابَ النَّاسِ في السَّنَةِ النرورِ»(24).
ـــــــــــــــــــــــــ
1ـ السيرة الحلبية 1/ 6.
2ـ شرح نهج البلاغة 14/ 67.
3ـ كمال الدين وتمام النعمة 1/ 174ح32.
4ـ الكافي 1/ 447 ح24.
5ـ اُنظر: شرح أُصول الكافي 7/ 179.
6ـ رسائل المرتضى 3/ 224.
7ـ أوائل المقالات: 45.
8ـ تاريخ الطبري 1/ 553.
9ـ الملل والنحل 2/ 239.
10ـ الطبقات الكبرى 1/ 103.
11ـ اُنظر: المصدر السابق 1/ 118.
12ـ أوائل المقالات: 45.
13ـ كمال الدين وتمام النعمة 1/ 172 ح28.
14ـ اُنظر: تاريخ اليعقوبي 2/ 27.
15ـ الكافي 1/ 448 ح28.
16ـ المصدر السابق 1/ 450 ح34.
17ـ اُنظر: الدرجات الرفيعة: 79.
18ـ أعيان الشيعة 3/ 245 رقم766.
19ـ اُنظر: الطبقات الكبرى 8/ 46.
20ـ اُنظر: الاستيعاب 4/ 1780، تفسير القمّي 1/ 256.
21ـ السيرة النبوية لابن هشام 3/ 711.
22ـ تاريخ اليعقوبي 2/ 13.
23ـ سيرة ابن إسحاق 1/ 46 ح50.
24ـ الفضائل لابن شاذان: 46.
تعليق