🔹 إن القنوت مُستحب، لم يقل أحد بوجوب القنوت، ولكن إذا نسي المصلي القنوت ورفع رأسه من الركوع؛ فله الحق أن يقنت عوضاً عن القنوت الذي فاته..
.
🔹 ولو ذكر في السجود أنه لم يقنت، بإمكانه بعدَ الفراغ من الصلاة، أن يتوجه إلى الله -عزَ وجل- بالقنوت..
.
🔹 ولكن من تركَ القنوت رغبةً عنه، فلا صلاةً له، مثلما أنه لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، مع أنَ الصلاة في المسجد مستحبة!..❗️
.
🔸 فالذي يترك القنوت توفيراً؛ لا صلاة له..
🔸 ساعات عُمرهِ تمضي في كل ما هبَّ ودب، ولكن إذا وصلَ للقنوت؛ يريدُ أن يوفر..
.
🔸 وإذا وصل للأذان والإقامة -وهما مستحبان-؛ يُريدُ أن يوفر..
🔸 وإذا وصلَ إلى الصلاة على النبي وآلهِ في الركوعِ والسجود؛ يريد أن يوفر..
🔸 وإذا وصلَ للتسليمات الثلاث، يذكر تسليمةً واحدة؛ يريد أن يوفر..
🔸 هل هذا مكان التوفير؟..❓
🔸 وماذا يريد أن يعمل إذا وفر ذكر اللهِ عز وجل؟..❓
✍ الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق